سارعت هيئات الأمم المتحدة العاملة في اليمن إلى إغاثة المتضررين في مديريات محافظتي صعدة وحجة، شمالي البلاد، جراء السيول التي شهدتها خلال الأيام الماضية.

وقال حساب مكتب الصندوق في اليمن على منصة إكس، الإثنين، "الليلة الماضية تضرر أكثر من 28 ألف شخص في 4 مديريات بمحافظة حجة في اليمن من سيول الأمطار الغزيرة".

 

وأضاف: "تواصل فرق آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، عمليات التقييم والاستجابة، وقد سجلت حتى الآن أكثر من 4112 عائلة للاستجابة لها بالإغاثة الطارئة".

وأواخر الشهر الماضي، أعلن مكتب الصندوق عن إغاثة أكثر من 5 آلاف شخص متضرر من السيول في صعدة منذ 22 يوليو 2024 بدعم من الاتحاد الأوروبي وصندوق الطوارئ المركزي للأمم المتحدة.

وأوضح في تقرير له أن السيول في صعدة تسببت بإلحاق أضرار كبيرة بالأسر التي تسكن في مواقع النزوح. وأودت بشكل مأساوي بحياة ثلاثة أشخاص، من بينهم طفل، كما تسببت بأضرار مباشرة على نحو 2,000 أسرة، وتضررت ما يزيد عن 1,000 من المساكن الإيوائية.

وذكر التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني قدمت الدعم المتمثل في مجموعة مواد آلية الاستجابة السريعة إلى 1,041 أسرة متضررة في صعدة، كما قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أطقم المواد الإيوائية الطارئة والأغطية البلاستيكية لـ41 أسرة، بالإضافة إلى ذلك، قدم الهلال الأحمر اليمني المساعدة إلى 85 أسرة من خلال توفير المأوى والمواد غير الغذائية وسلال الطعام. 

وأضاف إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقوم حاليًا بحشد 600 من أطقم المواد غير الغذائية و1,000 من أطقم المواد الإيوائية الطارئة من مخازنها في صنعاء لتلبية الاحتياجات.

هذه الإغاثة السريعة لمتضرري السيول في صعدة وحجة، غابت عن محافظة تعز، التي تسببت فيها سيول الأمطار بكارثة إنسانية في مديرية مقبنة غرب المحافظة. 

ويأتي تجاهل الهيئات الأممية لكارثة تعز، على الرغم من الدعوة التي وجهها وكيل المحافظة المهندس رشاد الأكحلي، الذي يرأس اللجنة المكلفة بتفقد أضرار السيول في مديريات مقبنة.

وجرفت سيول الأمطار الغزيرة الجمعة، الأراضي الزراعية وأشجار النخيل في مديرية مقبنة وطمرت العديد من آبار المياه إضافة إلى جرف عدد من السيارات ودمرت مسجدا، محدثة نكبة كبيرة لدى سكان المديرية.

وأشار الأكحلي إلى أن أكثر الأضرار في مديرية مقبنة والتي أدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والطرق الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الإرهابية، مضيفاً إن المناطق المحررة قام المهندسون في اللجنة بحصر ومعاينة الأضرار وسيتم الرفع بتقرير مفصل عن تلك الأضرار والمعالجات الكفيلة حيال ذلك لقيادة السلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتنقسم مديريات مقبنة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإرهابية، وتعتبر منطقة تماس بين الجانبين. 

وفي وقت سابق الإثنين، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، خلية الأعمال الإنسانية بسرعة إغاثة المنكوبين في مديرية مقبنة بمحافظة تعز جراء السيول التي اجتاحت المديرية.

وشدد على الخلية الإنسانية سرعة التواصل والتنسيق مع اللجنة المكلفة من محافظ تعز لتقييم الأضرار، ومباشرة تقديم المساعدات الطارئة للمنكوبين والعائلات المتضررة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی مدیریة مقبنة الأمم المتحدة فی صعدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط

يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.

وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.

واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.

وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.

يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف هيئات حقوق الإنسان يحتج أمام البرلمان رافعا شعار "لا للعدوان ضد الحركة الحقوقية"
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • الأمم المتحدة: أكثر من 6360 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • وفاة 6 أشخاص بحادث مروع بخط صنعاء حجة
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن
  • بث مباشر.. مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الطارئة بشأن تغير المناخ