هدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله وإيران
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يخيم الخوف على مدينة نهاريا التي تبعد 9 كيلومترات عن جنوب لبنان. في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، التي زادها تأكيد حزب الله على بحثه عن رد حقيقي وليس شكليًا على اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت، بالإضافة إلى توعد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
اعلانوريثما تقوم إسرائيل بأخذ جميع احتياطاتها للحد من تأثير الرد الإيراني وهجوم متوقع من حزب الله، تظهر حركة الإسرائيليين في نهاريا يوم الإثنين شبه طبيعية رغم شعورهم بالخوف الذي عبروا عنه لوكالة "أسوشيتد برس" إذ يقول أحد السكان: "نحن نفضل أن يكون هناك تسوية سياسية وليس حربًا لأن التجربة تقول أن الحروب بلا فائدة ".
وبالرغم من أن حزب الله وإسرائيل يتبادلان الهجمات منذ 10 أشهر، إلا أن سقف الحرب الشاملة كان منخفضًا في المنطقة حتى إقدام الجيش الإسرائيلي على عملتي الاغتيال في الضاحية وطهران بفارق يقل عن 24 ساعة، الأمر الذي أوحى بتدحرج الأمور وتوسع رقعة المواجهات التي وصفها الأمين العام للحزب حسن نصر الله بأنها "تخطت مرحلة الإسناد لغزة وأصبحت مواجهة مباشرة مع إسرائيل".
وقد كانت الجبهة الشمالية نشطة في اليومين الماضيين، إذ أعلن حزب الله يوم الإثنين عن هجوم قادته مسيرة إنقضاضية على هدف إسرائيلي، ردًا على سلسلة من الهجمات على قرى جنوبية واغتيال عناصر في حزب الله.
وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد، إن إسرائيل تخوض "حرباً متعددة الجبهات" مع إيران ووكلائها، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون للدفاع عن إسرائيل من ضربة مضادة متوقعة لمنع نشوب صراع إقليمي أكثر تدميراً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 15 شركة طيران دولية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط حالة من الترقب والتوتر في الشرق الأوسط جنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون" شاهد: الطائفة الدرزية تشيع ضحايا الهجوم الأخير في مرتفعات الجولان المحتل إسرائيل جنوب لبنان اغتيال هجمات عسكرية إسماعيل هنية حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ 304: تل أبيب تعيد جثث 80 فلسطينياً وترامب يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل الليلة يعرض الآن Next رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة تستقيل من منصبها وتغادر البلاد وسط احتجاجات عارمة يعرض الآن Next من بين 3 مرشحين.. كامالا هاريس تكشف الثلاثاء عن نائبها المقبل قبل تجمع فيلادلفيا يعرض الآن Next أولمبياد باريس.. هوس أمني واستخدام مفرط لقانون مكافحة الإرهاب يجعل الأقليات في دائرة الشك يعرض الآن Next تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟ اعلانالاكثر قراءة ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني مقتل أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في احتجاجات عنيفة في بنغلاديش "أكسيوس" يكشف: الموساد يغتال هنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في طهران فوز تاريخي.. الجزائرية كايليا نمور تمنح بلدها الذهبية الأولمبية الأولى يوسف ديكيتش: النجم التركي الذي لفت الأنظار في باريس 2024 اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية حزب الله فلاديمير بوتين دكا الصين بنغلاديش Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل جنوب لبنان اغتيال هجمات عسكرية إسماعيل هنية حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات إيران بريطانيا الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية حزب الله فلاديمير بوتين دكا الصين بنغلاديش السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف المرافق الصحية لإخلاء غزة من السكان
قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، في حلقة نقاشية عقدت في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في الدوحة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إن أعداد القتلى أو المستشفيات المدمرة لا تروي القصة: "المهم هو حياة الإنسان، والبشر، والكرامة الإنسانية. في غزة، أهم الأشياء بالنسبة لنا هي بلدنا وكرامتنا وأطفالنا. ما هو مهم للغاية هو أنهم يريدون جعل غزة خالية من السكان. لهذا السبب يستهدفون المرافق الصحية".
حملت القمة التي استمرت ليومين عنوان "إنسانية الصحة: الصراع والمساواة والمرونة"، وانصب النقاش حول حماية الصحة في النزاعات المسلحة. وخلال الجلسة العامة الصباحية للقمة، ناقش المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس الزيادة في الهجمات التي تستهدف الصحة، خاصة خلال العامين الماضيين. وقال غيبريسوس -وفقا لموقع يوريك أليرت- "لا ينبغي أن تكون المرافق الصحية هدفا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للرعاية الصحية في أثناء الحرب".
وأكد أن ثلثي الأشخاص الذين يموتون من النساء والأطفال، وأن وقف الحرب في غزة وإحضار الأطراف إلى طاولة المفاوضات أمر بالغ الأهمية. وأشار إلى أن "مفتاح الحل يكمن في إسرائيل؛ يجب على إسرائيل أن تفهم أن من مصلحتها حل هذه القضية".
تهجير الفلسطينيين هو هدف إسرائيل من تركيز العنف على المرافق الصحية، وفق وزير الصحة الفلسطيني (غيتي) في خط النار: حماية الصحة في الصراعات المسلحةواستندت المناقشات حول هذه المواضيع إلى تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية و"ويش" نشر حديثا بعنوان "في خط النار: حماية الصحة في الصراعات المسلحة"، والذي يؤكد الحاجة إلى استجابة جريئة وموحدة لحماية الصحة في أوقات النزاعات المسلحة. كذلك يدعو التقرير إلى تحالف عالمي ومقرر خاص للأمم المتحدة لحماية الرعاية الصحية في أوقات الصراع.
ووفقا للتقرير، ارتفعت أعمال العنف تجاه العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحة في أوقات الصراع منذ عام 2000، على الرغم من أن القانون الإنساني الدولي يحمي خدمات الرعاية الطبية في أوقات الصراع. فلقد تعرضت الخدمات الصحية الحيوية للهجمات وكانت مركزا لصراعات شديدة، مما ترك المدنيين والسكان الضعفاء من دون رعاية أساسية.
وتحدث في الجلسة النقاشية الدكتور ريك برينان، المدير الإقليمي للطوارئ في منظمة الصحة العالمية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والسيدة سيجريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والبروفيسور ليونارد روبنشتاين، أستاذ الممارسة المتميز في مركز الصحة العامة وحقوق الإنسان في كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة، والدكتور مادس غيلبرت، البروفيسور في طب الطوارئ في جامعة القطب الشمالي في النرويج، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، ويوسف بن علي الخاطر، رئيس الهلال الأحمر القطري.
بناء القدرة على البقاءوثقت منظمة الصحة العالمية منذ عام 2018 أكثر من 7 آلاف حادثة هجوم على الرعاية الصحية، حيث فقد أكثر من 2200 عامل صحي ومريض حياتهم وأصيب أكثر من 4600 شخص، في 21 دولة ومنطقة تعاني حالات طوارئ إنسانية معقدة.
منظمة الصحة العالمية شجبت استهداف المرافق الصحية خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للرعاية الصحية في أثناء الحرب (شترستوك)افتُتح هذا العام مؤتمر ويش برعاية الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتضمن حفل الافتتاح، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، كلمات من الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة القطرية السابقة، واللورد دارزي أوف دينهام الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش، ورئيس منظمة "أطباء بلا حدود" كريستوس كريستو .
وهدفت القمة إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى الابتكار في مجال الصحة لدعم الجميع، وعدم إهمال أي شخص وبناء المرونة، خاصة بين المجتمعات الضعيفة وفي مناطق النزاع المسلح.
دخلت ويش في شراكة إستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية قبل القمة، إذ تعاونت في إعداد سلسلة من التقارير والأوراق السياسية القائمة على الأدلة، فضلا عن العمل مع وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة لتطوير إستراتيجية تنفيذية لما بعد القمة.
وتضم القمة أكثر من 200 خبير في مجال الصحة يتحدثون عن أفكار وممارسات قائمة على الأدلة في مجال الابتكار في مجال الرعاية الصحية لمعالجة التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا في العالم.