"قرار مفاجئ" من ديسانتس قبل أول مناظرة للمرشحين الجمهوريين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أقال المنافس الرئيسي لدونالد ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاستحقاق الرئاسي المقرّر في العام 2024 رون ديسانتيس، الثلاثاء، مديرة حملته المتعثّرة في مواجهة تلك التي يخوضها الرئيس الأميركي السابق، وذلك على أمل إعطاء زخم جديد لها.
وديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا، وقد علّق محافظون عليه آمالهم بعد خيبة حزبهم في الانتخابات التشريعية العام الماضي، إلا أنه متأخر عن خصمه السبعيني بنحو 40 نقطة في الاستطلاعات، وفق مركز "ريل كلير بوليتيكس".
وخلال تجمّع انتخابي في نيوهامشر عصر الثلاثاء علّق ترامب ساخرا: "حان وقت العودة إلى فلوريدا يا رون!".
وترامب المستهدف بتحقيقات عدّة، منخرط بقوة في السباق الرئاسي، ويصوّر نفسه ضحية "اضطهاد" سياسي يمارسه ديمقراطيون، وكثر من مناصرين مقتنعون بهذا الطرح.
ويفاخر الملياردير الجمهوري بجمع ملايين الدولارات من جراء الاتهامات الموجهة إليه نظرا إلى التغطية الإعلامية الكبيرة المخصّصة لقضاياه.
وأُعلن عن إقالة مديرة حملة ديسانتيس قبل أيام قليلة من أول مناظرة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري تنظّم في ميلووكي في 23 أغسطس.
ورحّب فريق حملة ديسانتيس بالتغيير على مستوى إدارتها.
الفائز في الانتخابات التمهيدية سيواجه في نوفمبر 2024 مرشّح الحزب الديمقراطي للرئاسة والذي سيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن.
وبعدما انتخب حاكما لفلوريدا لولاية جديدة في نوفمبر 2022، يأمل ديسانتيس استمالة الولايات المتحدة قاطبة بمواقفه الصادمة في ملفات الهجرة والإجهاض.
لكن الرجل الممتلئ البنية الجسدية والذي نادرا ما يبتسم، غالبا ما ينتقد بسبب افتقار شخصيته للكاريزما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ديسانتيس السباق الرئاسي الحزب الديمقراطي جو بايدن رون ديسانتيس دونالد ترامب حملة دونالد ترامب ديسانتيس السباق الرئاسي الحزب الديمقراطي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتمد على بعض الأشياء المنتقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث لم نقدم نحن كعرب صياغة فلسطينية معقولة أنها تدير الضفة الغربية وغزة حتى هذه اللحظة، بجانب إضفاء الشرعية على حماس كونها مقاومة، وهذا لا يدخل في الفكر الأمريكي أو الأوروبي.
وأضاف سعيد، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «أي رئيس دولة أو دولة لها سياسة قابلة للتعديل، لكن في ظل الوضع الحالي لدينا فسيكون موقفه وبدون إلحاح في صالح نتنياهو وليست إسرائيل ككل».
وتابع: «الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع العرب وقضاياهم ليس كبيرا، لكن الديمقراطيين أكثر عمليا، بمعنى أنهم يريدون حل الدولتين، وهذا موجود منذ الموافقة على قرار التقسيم، لكن الجمهوريين خاصة جمهوريي ترامب يوجد لديهم درجة من الانحياز المطلق مع إسرائيل».