مدمرتان أمريكيتان تقتربان من إسرائيل وسط مخاوف من هجوم إيراني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
(CNN)-- انتقلت مدمرتان أمريكيتان من خليج عُمان إلى البحر الأحمر في الأيام الأخيرة، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، مما يجعلهما أقرب إلى إسرائيل مع استمرار التوترات في الارتفاع بين إسرائيل وإيران ووكلائها.
المدمرتان، يو إس إس لابون ويو إس إس كول، جزء من عدد من الأصول التي وضعتها القيادة المركزية الأمريكية بشكل استراتيجي في جميع أنحاء المنطقة وسط مخاوف من أن إيران قد تشن قريبًا هجومًا كبيرًا على إسرائيل للمرة الثانية هذا العام.
ساعدت المدمرات الأمريكية في إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار التي أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان.
تأتي تحركات المدمرتين بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإجراء تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، الجمعة، التي تضمنت إصدار أمر "بطرادات ومدمرات إضافية قادرة على صد الصواريخ الباليستية لمنطقة القيادة الأوروبية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية"، حسبما قالت نائب المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.