ترامب: إسرائيل ستتعرض لهجوم إيراني الليلة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأنه تحصل على معلومات نفيد بأن إسرائيل ستتعرض لهجوم إيراني الليلة، حيث قال ترامب: سمعت أن إيران ستشن هجوما الليلة على إسرائيل، سيتعرضون للهجوم الليلة، هذا ما أخبركم به الآن، مشيرا إلى أنه لو كان رئيسًا للولايات المتحدة لم يحدث الهجوم المنتظر.
اجتماع بايدن بفريق الأمن القوميوفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية، منذ قليل، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وذلك مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بالشرق الأوسط.
وجاء ذلك وفقا لما ذكرته شبكة قنوات NBC الأمريكية، عن اجتماع بايدن بعد قليل، مع فريقه للأمن القومي لبحث الوضع في الشرق الأوسط.
وفي إسرائيل، قال مسؤول كبير لشبكة إن بي سي نيوز، أمس، إن البلاد تستعد لهجوم محتمل قد يستمر عدة أيام من إيران وحزب الله ردا على اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، وهو قائد كبير في جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من طهران.
اقرأ أيضاًفي الأنبار غرب العراق.. استهداف صاروخي يطال قاعدة عين الأسد
رئيس منظمة «عرب أمريكيون من أجل ترامب»: دونالد يدعم حل الدولتين
استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لمدينتي غزة ودير البلح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل ترامب إيران صواريخ إيران هجوم ايراني
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".