خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول تحميل مصر جزءًا من فشلها ولم تقدم أدلة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن ما تزعمه وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أنفاق مصرية مفتوحة، هي تبريرات ترمي إلى تفتيت القضية الرئيسية إلى قضايا فرعية، مؤكدًا أن الصور التي تعرض للأنفاق قديمة.
وأضاف «هلال» خلال مداخلة هاتفية على برنامج «تغطية خاصة»، المذاع على «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول تحميل مصر جزءًا من فشلها، ولم تقدم أدلة على ما تقوله، موضحًا أن كل هذه هي ادعاءات لأهداف سياسية، مرجحًا أن ما تدعيه إسرائيل ذريعة قوية لتبرير استمرار تواجدها في قطاع غزة.
وأكد أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يعمل على إطالة زمن الحرب، وأن ما تفعله إسرائيل تحدٍ للقوانين والاتفاقات الدولية، مشددًا على أن المنظمات الدولية جزء لما يحدث من مجازر، مضيفًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن لم تتمكن من تنفيذ أي من أهدافها، فهي تغطي على فشلها الواضح.
ولفت إلى أن الحرب أظهرت عدة نقاط هامة، وهي أن إسرائيل، هدمت نظرية التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، نظرية الحدود الآمنة، كما أظهرت ضعف أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وضعف منظومات الإنذار بالكامل، بالإضافة إلى هشاشة الجيش الاسرائيلي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج البناء والسلام في عالم الصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج البناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشبابوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: «الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».