خسائر بتريليونات الدولارات.. أسواق الأسهم على صفيح ساخن!
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
محت #أسواق_الأسهم_العالمية أكثر من 3 #تريليونات دولار من قيمتها بسبب #الخسائر الضخمة التي منيت بها مع بداية تعاملات الأسبوع.
وارتفع مؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته خلال 4 سنوات، بأكثر من 120% عن يوم الجمعة الماضي.
كان مؤشر “Nikke 225” الياباني الأكثر انخفاضاً وسجل أسوأ أداء يومي منذ عام 1987، فقد بسببه نحو 620 مليار دولار من قيمته السوقية، وفقاً لحسابات “العربية Business”، وهذا بالتأكيد لا يشمل كافة الأسهم اليابانية والتي عانى أغلبها من #خسائر.
كما خسر مؤشر MSCI للأسواق الناشئة 504 مليارات دولار، بالإضافة إلى خسائر بأكثر من 300 مليار دولار لمؤشر Stoxx 600 الأوروبي.
ومع افتتاح الأسواق الأميركية على خسائر، فقد اتسعت الدائرة بصورة كبيرة، حيث أضافت أسواقها خسائر بأكثر من تريليوني دولار، حيث أصبحت القيمة السوقية لأكبر 9143 #شركة حول العالم 101.8 تريليون دولار انخفاضاً من 103.8 تريليون دولار مع افتتاح الأسواق الأميركية.
الأمر المؤكد هو أن الخسائر الحالية للأسهم تعد الأكبر منذ جائحة كوفيد، وقد تتنافس بصورة أقرب إلى الأزمة المالية العالمية لعام 2008.
وفي هذا السياق، قال كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، إن الأسواق المالية العالمية تشهد حالة زعر وموجة بيع عنيفة على الأسهم والعملات المشفرة والتي تعود لعاملين رئيسيين.
وأضاف في مقابلة مع “العربية Business”، أن هناك مخاوف متزايدة من عمليات “الكاري تريد” منذ الأسبوع الماضي بعد رفع الفائدة في اليابان، وذلك رغم تراجع الين لمستويات 143 ين للدولار.
وأوضح أن أسواق الأسهم وصلت لمستويات مرتفعة وهو ما دفع المستثمرين للخروج والاتجاه لسوق سندات الخزانة الأميركية خصوصا سندات أجل 10 سنوات.
وأشار إلى أن بيانات الوظائف الأميركية زادت من حدة الزعر في الأسواق يوم الجمعة الماضية.
وتابع: “لا أرى أي مؤشرات على حدوث ركود اقتصادي أو تدخل طارئ للفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة، وأن هناك مؤشرات على خفض بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل”.
وذكر أنه لا يمكن عن تغيير في اتجاه الأسواق على بعد هبوط في أسواق الأسهم بأكثر من 10% والتراجعات طبيعية بعد الصعود القوي في الفترات الماضية وبخاصة لأسهم التكنولوجيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسواق الأسهم العالمية تريليونات الخسائر خسائر شركة أسواق الأسهم بأکثر من
إقرأ أيضاً:
أسواق المال العالمية تحقق مكاسب استثنائية في 2024 رغم التحديات
رغم التحديات العالمية التي شهدها عام 2024 من حروب وأزمات اقتصادية، نجحت الأسواق المالية في تحقيق أداء قوي ومفاجئ، متفوقة على التوقعات التي كانت تشير إلى تراجعها، حيث سجلت مكاسب بنسبة 16% للسنة الثانية على التوالي، ليأتي هذا النمو مدفوعا بالارتفاع القياسي لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي، مما عزز من قوة الأسواق.
وكانت أسواق الأسهم الأمريكية، وبخاصة أسهم «وول ستريت»، المحرك الرئيس لهذا النمو، حيث ساهمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي القوي في جذب رؤوس الأموال العالمية إلى الأصول الأمريكية، مما أدى إلى ارتفاع الدولار بنسبة 6.6% مقابل العملات الأخرى خلال عام 2024، وفقا لتقرير شبكة «ياهو فاينانس» الأمريكية.
كما ارتفعت مشاعر التفاؤل في الأسواق الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، حيث ركز المستثمرون على خطط الرئيس المنتخب الخاصة بتخفيض الضرائب وتخفيف القوانين التنظيمية، وهو ما أدى إلى مكاسب كبيرة في أسواق العملات المشفرة مثل «بيتكوين» التي سجلت ارتفاعا سنويا بنسبة 122%.
لكن مع اقتراب عام 2025، أصبحت الأسواق العالمية أكثر تعرضا لتوجهات الولايات المتحدة، وهو ما أضحى عاملا محفزا للمخاطر بعد أن أثار الفيدرالي الأمريكي قلق الأسواق في وقت سابق من الشهر الجاري، بالإشارة إلى تقليص عدد تخفيضات الفائدة في العام المقبل.
وبعد صدور بيانات ضعيفة لسوق العمل الأمريكي، وأخرى مفاجئة في اليابان بزيادة أسعار الفائدة، شهدت الأسواق العالمية حالة من التقلبات الكبرى، بما في ذلك تراجع حاد في الأسواق في أغسطس.
على جانب آخر، بدأت المخاوف تتزايد بشأن المقترحات التجارية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي قد تؤدي إلى زيادة التضخم، بالإضافة إلى القلق من اقتراض الحكومة الأمريكية المفرط الذي قد يؤدي إلى اضطراب سوق السندات الأمريكية البالغة قيمته 28 تريليون دولار.
وفيما يخص أسواق الأسهم الأمريكية، سجل مؤشر «S&P 500» ارتفاعا بنسبة 24% في عام 2024، وهو ما يمثل أقوى أداء له في عامين منذ 1998.
كما شهدت أسهم شركات التكنولوجيا مثل «نفيديا» ارتفاعا بنسبة 178%، في حين شهدت أسهم شركة تسلا ارتفاعا بنسبة 68%.
من ناحية أخرى، عانت الأسواق الأوروبية من ضعف ملحوظ، حيث انخفض اليورو بنسبة 5.7% مقابل الدولار، كما سجلت أسواق الأسهم الأوروبية أداء أقل مقارنة بنظيرتها الأمريكية.
ورغم ذلك، فإن هناك بعض التوقعات المتفائلة بشأن انتعاش الاقتصاد الأوروبي في عام 2025، خاصة بعد سلسلة من تخفيضات الفائدة من البنك المركزي الأوروبي التي ساعدت على تراجع وتيرة التباطؤ الاقتصادي.
أما بالنسبة للأسواق الناشئة، فقد كانت عملات هذه الأسواق أكثر تأثرا بتقلبات الدولار الأمريكي، فعلى سبيل المثال، انخفضت قيمة عملة نيجيريا بنسبة 70% تقريبا مقابل الدولار بعد تخفيضات قيمة عملاتها، في حين سجل الريال البرازيلي انخفاضًا بنسبة 27% بسبب المخاوف من زيادة الديون الحكومية.
وفي الصين، شهدت الأسواق تقلبات كبيرة، حيث ارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 16% في سبتمبر بعد أن أظهرت الحكومة استعدادها للتحفيز الاقتصادي، إلا أن العديد من المستثمرين يعتقدون أن الدورة الاقتصادية بين الصعود والهبوط ستستمر في الصين، مما سيؤثر على الأسواق الأوروبية والآسيوية.
أما في أسواق السندات، عانى المستثمرون من خسائر هذا العام بعد أن كانت هناك توقعات بتسهيلات نقدية أكبر من قبل البنوك المركزية لم تحدث بالقدر المتوقع.. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لمدة 10 سنوات بنحو 70 نقطة أساس، فيما سجلت السندات البريطانية والألمانية أيضا زيادة في العوائد.
وفيما يخص الأسواق الناشئة، حققت بعض الأسواق الأكثر خطورة مكاسب كبيرة، مثل السندات الدولارية للبنان التي حققت عوائد بنسبة 100%، وكذلك السندات الصادرة عن الأرجنتين التي حققت عوائد مماثلة بسبب خطط الإصلاح الطموحة التي قدمها الرئيس الأرجنتيني.
وفي الختام، تشير التوقعات إلى أن عام 2025 سيكون عاما مليئا بالتحديات للأسواق المالية، وسط حالة من الترقب بشأن تأثير السياسات الأمريكية على الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًبنك مصر: شهادات الادخار تجذب أكثر من 235 مليار جنيه أول تسعة أشهر في 2024
بنك مصر يتمكن من جذب ودائع جديدة بأكثر من 460 مليار جنيه
صافي أرباح بنك مصر ترتفع إلى 60.457 مليار جنيه أول 9 أشهر من 2024