دفن أكثر من 80 جثة متحللة كان الاحتلال يحتجزها خلال حربه على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن جثامين أكثر من 80 شهيدا احتجزتها خلال الحرب على قطاع غزة، ودفنت في مقبرة جماعية بمدينة خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن جثامين الشهداء وصلت متحللة، ولم تُعرف هويات أصحابها، ولا تمتلك الكوادر الطبية الفلسطينية أي إمكانيات لإجراء التحاليل اللازمة للتعرف على هوية أصحابها.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تسليم الاحتلال جثامين الشهداء بحالة تحلل كامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم، يسلط الضوء على سادية الاحتلال، ومستوى الجريمة غير المسبوقة في التاريخ الإنساني التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي، على حد وصف الحركة.
وأضافت حماس أن "هذه الانتهاكات البشعة تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة الاحتلال الفاشي تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة".
كما قالت إن هذه الانتهاكات جاءت "لتضاعف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم؛ وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا واضحا برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على هذه الممارسات غير الإنسانية والشنيعة".
مطالب بلجنة تحقيقبدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بتشكيل لجنة دولية مستقلة تماما للتحقيق في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية.
وقال المكتب الإعلامي في بيان إن الاحتلال سلم جثامين 89 شهيدا كان سرقها في وقت سابق، وأوضح أن الاحتلال سلم الجثامين وهي متحللة تظهر الهياكل العظمية، في امتهان لكرامة الشهداء وإنسانيتهم.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال اختطف منذ بدء الحرب أكثر من ألفي جثمان لشهداء وموتى سرقها بعد تجريف عشرات المقابر ونبش قبور في مناطق مختلفة من القطاع، في مشهد مخالف للآدمية والشعور الإنساني.
كما قال المكتب الإعلامي إن الاحتلال لايزال يحتجز لديه عشرات الجثامين، ودعا المنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية البشعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستلم فيها الجانب الفلسطيني جثامين فلسطينيين كانت محتجزة لدى إسرائيل، حيث سبق واتهم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسرائيل بسرقة أعضاء من الجثامين المرجعة، دون وجود رد إسرائيلي على ذلك.
وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين 1500 فلسطيني من قطاع غزة في معتقل سدي تيمان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: استعدادات لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إنه منذ قليل تم بدأ استعداد تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد جرادات، وهشام جرادات خلال اقتحام بلدة سعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
كما اعتقل الاحتلال 4 شبان خلال اقتحام قرية ترمسعيا شمال رام الله، حيث قام الاحتلال باقتحام منازل الشبان وتفتيشها وتنفيذ الاعتقال.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الوطني بمدينة نابلس عقب اقتحام مدينة نابلس بعد وقت قصير من انسحابها منها.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه الطبية استلمت إصابة من قوات الاحتلال لشاب 24 عامًا على بوابة نزلة عيسى شمال طولكرم.
ومع استمرار الاحتلال في تنفيذ اقتحاماته وتفتيشه لمنازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد عمار عودة، منفذ عملية "حولون" في مدينة سلفيت، تمهيدًا لهدمه.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب جرّاء اعتداء الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس.