إعلام عبري: إطلاق 4 مسيرات من لبنان واعتراض بعضهم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع إطلاق أربع طائرات مسيرة من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضحت القناة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض واحدة من هذه الطائرات المسيرة، بينما انفجرت ثلاث منها في منطقة جبل الجرمق دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأضافت القناة أن الطائرات المسيرة الثلاث التي انفجرت أحدثت بعض الأضرار المادية، ولكن الحادث لم يتسبب في أي إصابات بشرية.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها والانفجار منها كانت محملة بمتفجرات، وكان من المحتمل أن تسبب أضرارًا كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة. وفتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم وتحديد كيفية تنفيذ العملية.
في الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز استعداداتها في المناطق الحدودية مع لبنان، حيث يتم تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة لمراقبة أي تهديدات قد تأتي من الجهة الشمالية. ويأتي هذا الحادث في سياق توتر مستمر بين إسرائيل ولبنان، مما يعكس الأوضاع الأمنية الحساسة في المنطقة.
مصدر أمني عراقي: سقوط صاروخ على الأقل داخل قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية
أفاد مصدر أمني عراقي لوسائل الإعلام العربية بسقوط صاروخ واحد على الأقل داخل قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية تابعة للتحالف الدولي في غرب العراق. وقال المصدر إن الصاروخ انفجر داخل القاعدة مما أسفر عن أضرار مادية، فيما لم تتضح بعد تفاصيل حول وقوع إصابات.
وأوضح المصدر أن الانفجار أدى إلى تدمير بعض المعدات العسكرية والبنية التحتية داخل القاعدة. وأضاف أن فرق الطوارئ والإسعاف تم استدعاؤها إلى الموقع للتعامل مع الأضرار وتقديم المساعدة اللازمة.
وأضاف المصدر أن الهجوم وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية، وأن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم وملابساته. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الهجوم قد يكون ناتجًا عن قصف صاروخي من منطقة قريبة.
في أعقاب الهجوم، قامت القوات الأمنية داخل القاعدة بزيادة إجراءاتها الأمنية وتعزيز الدفاعات لمنع أي هجمات مستقبلية. كما قامت السلطات العراقية والأمريكية بفتح تحقيق شامل في الحادثة لتحديد المسؤولين واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي مثل هذه الهجمات في المستقبل.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه العراق زيادة في الهجمات ضد القوات الأجنبية، مما يثير قلقًا بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد واستقرارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرة لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: “إسرائيل” دفعت ثمنا باهظاً وحماس لم تخضع للضغوط
الثورة / متابعات
سلطت وسائل الإعلام العبرية أمس الخميس، الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم الإعلان عنه مساء الأربعاء الماضي، واعتبرت أن “إسرائيل” دفعت ثمنا باهظا في هذا الاتفاق دون أن تحقق شيئا من أهداف الحرب، بينما صمدت حركة “حماس” أمام كل الضغوط.
وقال محلل الشؤون الفلسطينية في قناة “آي 24″، تسفيكا يحزقيلي، إن “إسرائيل” حصلت على صفقة جزئية، مقابل حصول حركة “حماس” على صفقة شاملة.
وأوضح يحزقيلي أن “حماس” حصلت على مساعدات إنسانية وفيرة، وعادت إلى وضعها السابق في قطاع غزة، واستعادت قوتها الفتاكة التي برزت في شمال قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية.
ويقول يحزقيلي إن “حماس” أصبحت واقفة على قدميها، بينما تل أبيب لا تمتلك أي وسائل للضغط عليها مجددا، وليس هذا وحسب، بل إن “إسرائيل” تواجه مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في تصاعد المواجهات بالضفة الغربية.
وأضاف يحزقيلي: “المؤلم أن إسرائيل سيكون عليها مواجهة المقاومة مستقبلا دون أن تكون موجودة في غزة، وهو ما يعني أنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب بسبب الضغوط التي مارستها عليها حماس”.
ويعتقد يحزقيلي أن الضغط الأمريكي، كان أكبر على “إسرائيل” منه على “حماس”، لأن الأخيرة “غير قابلة للضغط ولم تكن تستجيب للضغوط إذا قررت أنها لن تفعل”.
وأكد أن تل أبيب “في وضع مؤسف إذا كانت هذه هي نهاية الحرب”.
وبدوره، أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشوع، أن “إسرائيل” دفعت أثمانا باهظة جدا في هذه الصفقة، ولم يعد لديها أي وسيلة تضغط بها على “حماس”.
وبرأي يهوشوع، فإن الأمر الأصعب هو أن “حماس” يمكنها إفشال هذه الصفقة الجزئية لأي سبب وبأي وقت تشاء، لأن “إسرائيل” لن تكون قادرة على تثبيت الاتفاق إلا بالعودة للقتال في ظروف أصعب من التي كانت تقاتل فيها.
نتنياهو ينحني على ركبتيه
وفي سياق متصل، قال موقع ميدل إيست مونيتور الإخباري الدولي، إن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رضخ أمام شروط المقاومة في غزة من أجل التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بعد أن غرق جيشه في مستنقع لم يكن يتوقعه على الإطلاق.
وأبرز الموقع أنه أخيرا، وبعد 15 شهرا من الهجمات الوحشية وارتكاب جرائم غير مسبوقة، وافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار دون تحقيق أي من أهدافها التي أعلنتها في بداية الإبادة الجماعية ــ تدمير حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة، وتأمين العودة الآمنة للمستوطنين إلى المستوطنات في محيط غزة.
وقال إن نتنياهو وحاشيته المتعصبة بذلوا أقصى جهودهم لتدمير غزة وقتل سكانها أمام العالم أجمع مستخدمين أحدث الأسلحة الفتاكة وهددوا بإخراجهم من غزة أو إبادتهم.
وأكد الموقع الإخباري الدولي أنه بعد 467 يومًا من ارتكاب “الإبادة الجماعية عبر البث المباشر”، انحنى نتنياهو على ركبتيه ووافق على عقد صفقة مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وأشار إلى أنه بالرجوع إلى نص الصفقة، فمن الواضح أنها استجابت بشكل شبه كامل لكل المطالب التي طرحتها حماس خلال الحرب، ومن الواضح جدًا أن مطلبًا واحدًا من مطالب نتنياهو لم يتم تلبيته. بالإضافة إلى ذلك، غرق الاحتلال الإسرائيلي في مستنقع لم يكن يتوقعه على الإطلاق.
ونبه الموقع إلى أن تنبؤات زعيم حماس في غزة الشهيد يحيى السنوار تحققت.
وقال الموقع إن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ليس نتيجة لمذابح نتنياهو، بل نتيجة لموافقة حماس، وبناءً على مطالبها الخاصة – إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين قضوا عقودًا في السجن وحُكم عليهم بالسجن المؤبد، أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يموت هؤلاء الأسرى في الأسر، لكنهم سيُطلق سراحهم بفضل صمود حماس.
وأضاف أنه بالإضافة إلى فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه من الإبادة الجماعية، فقد جعل من “إسرائيل” دولة منبوذة حيث أصبح اسمها مرادفًا للأشخاص المجرمين وغير الأخلاقيين، وعلى الرغم من حملة القمع غير المسبوقة لمئات الآلاف من المتظاهرين المناهضين لإسرائيل في أكبر المدن الغربية والأمريكية، إلا أن الناس واصلوا مظاهراتهم.
وأكد ميدل إيست مونيتور أن ما دفع نتنياهو إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار هو المقاومة الفلسطينية المعجزة، حيث قال جنود الاحتلال على الأرض عدة مرات إنهم يقاتلون أشباحاً في غزة.