البتكوين والإيثر يهبطان إلى أدنى مستوياتهما في عدة أشهر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
واشنطن-سانا
هبط كل من عملتي “البتكوين” و “الإيثر” اليوم إلى أدنى مستوياتها خلال عدة أشهر مع سيطرة المخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة على الأسواق المالية في أعقاب بيانات اقتصادية ضعيفة.
ووفقاً لرويترز تراجع البتكوين إلى 52054 دولاراً وهو أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني 2022 حيث خسر أكثر من ثلث قيمته بعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في آذار بينما انخفض الإيثر إلى 21 بالمئة وهو أضعف مستوى له منذ كانون الثاني.
وتراجعت العملات المشفرة شأنها شأن أصول أخرى بما في ذلك الأسهم العالمية في وقت يخشى فيه المستثمرون من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة فضلاً عن تزايد المخاوف الجيوسياسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيبه رئيساً.. أول دعوى قضائية ضد ترامب
رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية، بما في ذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، دعوى قضائية على أمر تنفيذي يمنع الحصول على الجنسية بالولادة وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه الإثنين.
وقال النشطاء الحقوقيون في بيان وصفوا فيه الأمر بأنه غير دستوري "رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين اليوم دعوى قضائية على إدارة ترامب بشأن أمرها التنفيذي الذي يسعى إلى تجريد بعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من جنسيتهم الأميركية".
سلسلة أوامر
وكان ترامب أصدر بعيد تنصيبه، سلسلة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات في سعي لوضع بصمته على إدارته الجديدة منذ اليوم الأول، في شتى المجالات، بدءا من الطاقة إلى العفو الجنائي والهجرة.
إذ ألغى في تجمع حاشد في ساحة رياضية، 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة، من ضمنها ما يتعلق بالهجرة ومنح الجنسية.
كما أعلن حالة طوارئ وطنية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وألغى الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في أميركا من مهاجرين غير شرعيين.
هذا وعلق برنامج إعادة توطين اللاجئين في بلاده، لمدة 4 أشهر على الأقل، وأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.
يشار إلى أن ترامب كان وعد خلال حملاتها الانتخابية قبل أشهر بوقف تدفق اللاجئين عبر الحدود المكسيكية.
كما شن حينها موجة انتقادات وصفت بعضها بالعنصرية ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر التهريب أو بطرق أخرى غير قانونية، بعدما شكلت تلك القضية أحد أبرز الملفات في السابق الرئاسي.