جمعية المراجعين الداخليين تطلق المؤتمر العاشر للمراجعة الداخلية سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تعتزم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين إقامة المؤتمر العاشر للمراجعة الداخلية تحت شعار “أفق واعد”، في 11 – 12 سبتمبر 2024م، بفندق الريتز كارلتون – الرياض، وذلك برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والإدارة التنفيذية للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين، يشهد خلالها إطلاق مبادرات وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تقود إلى تطوير وجودة أداء أساليب تطبيق المهنة.
ويعد المؤتمر التجمع الأكبر من نوعه للمهنيين والمهتمين بمجال المراجعة الداخلية في المملكة، حيث يضم نخبة من القادة والمتخصصين المحليين والدوليين، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه مهنة المراجعة الداخلية.
كما يعد نافذة تطل على مستقبل مهنة المراجعة الداخلية لفتح آفاق مستقبلية رحبة تعطي المهنة المزيد من الرؤى والاستطلاعات القادمة التي تجعل منها إحدى أهم أذرع التنمية المستدامة التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة، كما يستعرض المؤتمر آخر مستجدات المهنة الصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، من خلال 6 جلسات حوارية بمشاركة الإدارة التنفيذية للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين ونخبة من رواد المهنة على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي, أن المؤتمر يهدف إلى استشراف مستقبل مهنة المراجعة الداخلية والتنبؤ بما هو قادم، والتأهب لمتطلباتها، والسعي الدؤوب لقيادة تطوير المهنة محلياً وعالمياً، إضافةً إلى تحقيق استدامة التطوّر المهني من خلال الجاهزية الكاملة لمواجهة التحديات وتشجيع الابتكار ودعم الكفاءات، كما سيشهد الإعلان عن اتفاقيات تهم المهنيين وإطلاق عدد من المبادرات التي تعزز من مكانة المملكة على خارطة المهنة دولياً.
وأشار إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة مجموعة كبيرة من المسؤولين والمهنيين والمتخصصين محلياً ودولياً لإثراء المشهد المهني في المملكة من خلال الجلسات الحوارية التي حرصنا أن تكون مواضيع شائعة في مجال المهنة عالمياً، إذ على إثرها تتضح الرؤى المستقبلية للمهنة.
يذكر أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تتولى زمام القيادة فيما يتعلق بالمهنة في المملكة العربية السعودية، إذ تعد الفرع الوحيد والممثل للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين محلياً من خلال توفير الإرشادات ودعم وتعزيز الامتثال والحوكمة والرقابة في القطاع العام والخاص والقطاع الثالث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للمراجعین الداخلیین الدولی للمراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الدولة للشئون النيابية والتواصل السياسي، حرص الحكومة على فتح مساحات الحوار ومد جسور التواصل بينها وبين الأحزاب، مشيرا إلى أن حضوره فعاليات الأحزاب لتأكيد التزام الحكومة بتعزيز هذا التعاون، وأن القضية تسع الجميع.
وقال "فوزى" فى كلمته خلال حفل سحور حزب المؤتمر بأحد فنادق القاهرة، إن الحكومة بعثت رسالة بأهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف والقوى السياسية، إيمانا منها بأن الحوار والشراكة بين الجميع هما السبيل الوحيد لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.
وشدد على أن النخب السياسية خاصة الأحزاب يقع على عاتقها دور كبير فى قيادة الرأى العام والجماهير، من خلال تعزيز الوعى المجتمعى، وإشراك النخب الإعلامية والسياسية فى هذه القضية، لافتا إلى أن التحديات كثيرة، وكل حزب له رؤى وأيدلوجية مختلفة عن الآخر، ولكن عليهم التوافق والتوحد فى القضايا الرئيسية.
وتابع "فوزى" : " ندرك التوجهات السياسية المختلفة للأحزاب التى تجمعها نقاط توافق، وأحيانا نقاط اختلاف، ولكنها تسير وفق مبدأ أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية".
كما أكد أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز فرص العمل، وقال :"على الرغم من كثرة التحديات خاصة الإقليمية منها إلا أنها لن يكون لها أى تأثير مع وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية".
وأشاد "فوزى" بالدور الفعال لحزب المؤتمر سواء من خلال مشاركة أعضائه داخل البرلمان أو من خلال جهوده في تحقيق أهدافه السياسية، لافتا الى أن الحزب يتميز باهتمامه الخاص بالملف الاقتصادي، حيث يركز على قضايا تشغيل الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى دوره البارز في تعزيز دور المرأة في المجتمع، ونحن نتفق معه فى هذه القضايا التى تمس هذا القطاع.
ووجه الشكر للربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر واعضاء الحزب على دعوتهم الكريمة، مشيدا بدور النخبة السياسية في تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا السياسية الهامة التي تمس الوطن والمواطنين.