“الضاوي” يبحث سبل دعم البلديات في المناطق الحدودية لمواجهة الضغوط السكانية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية، سامي الضاوي، اليوم وزير الشؤون الأفريقية، عيسى عبدالمجيد، في لقاء تناول سُبل دعم البلديات في المناطق الحدودية لمواجهة الضغوط السكانية الكبيرة الناجمة عن تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين الأفارقة والسودانيين.
خلال الاجتماع، ناقش الوزيران كيفية تنسيق الجهود بين مختلف الوزارات لضمان تأمين المناطق الحدودية ووضع آليات فعالة للكشف الصحي على القادمين.
وشدد الوزيران على أهمية تعزيز قدرات البلديات من خلال توفير الدعم اللازم لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، وذلك لتلبية احتياجات السكان المحليين واللاجئين بشكل متوازن وفعال، كما تم بحث سُبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لجذب المزيد من الدعم والمساعدات لمساندة الجهود الوطنية في هذا المجال، لضمان إدارة أزمة اللاجئين بشكل يتماشى مع المعايير الإنسانية والاحتياجات الوطنية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادت للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضًا الإدارة بحكمة.
جاء ذلك خلال مشاركته معاليه في جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “مستقبل النمو” ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس، سويسرا.
وقال: إن هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من جميع الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير إستراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
ونوه بأهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل، التي يجب مراعاته.
وفي جلسة أخرى بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية”, أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كانت دائمًا عضوًا بنّاء في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان منصبًا على مجالات معينة، ولكن منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما، وهذا الأمر مهّد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضًا على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.