كرموس: سأعمل على تحقيق توافقات تضمن تحقيق المصلحة العامة في حال فوزي برئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ليبيا – صرح المترشح لرئاسة مجلس الدولة عادل كرموس، بأن المسألة الأهم في حالة فوزه بالرئاسة هي ترتيب البيت الداخلي للمجلس والعمل على إنهاء الانقسام داخله.
كرموس وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:” سأعمل على تحقيق توافقات مع الشريك السياسي مجلس النواب بما يضمن تحقيق مصلحة الطرفين والمصلحة العامة”.
ورأى أن من ضمن الأهداف المهمة التي يسعى إليها أيضا توحيد مؤسسات الدولة خصوصًا الرقابية منها لضمان محاربة الفساد ونهب المال العام.
كرموس ختم تصريحه:” سنولي اهتماما بملف المصالحة الوطنية لأنه من اختصاص مجلس الدولة وفقًا للاتفاق السياسي وهو من أهم الملفات التي تساهم في تحقيق الاستقرار وإنهاء الانقسام”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.
وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.
دعت البعثة الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.
واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.
هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.
الوسومبعثة تقرير مركزي