المغرب يخسر "بصعوبة" أمام إسبانيا ويأمل في البرونزية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
فقد المنتخب المغربي، الإثنين، فرصته في بلوغ نهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بعد خسارته بصعوبة بالغة أمام إسبانيا 1-2.
وتقدم المغرب في الدقيقة 37 من ضربة جزاء نفذها بنجاح سفيان رحيمي الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف في صدارة ترتيب هدافي الدورة.
وفي الدقيقة 66 تمكن فيرمين لوبيز من إدراك التعادل مستغلا عدم تفاهم بين مدافعي أسود الأطلس.
وتبادل الفريقان الهجمات حتى جاءت الدقيقة 85 التي أعلنت عن الهدف الثاني للماتادور الإسباني بعد اختراق من الجبهة اليمنى انتهى بتسديدة أرضية قوية من اللاعب خوانلو سانشيز سكنت الشباك المغربية.
ولا يزال أمام المنتخب المغربي فرصة الفوز بالميدالية البرونزية حينما يلاقي، الخميس، الخاسر من لقاء مصر وفرنسا في المباراة الثانية للدور نصف النهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب سفيان رحيمي أسود الأطلس المنتخب المغربي مصر المغرب الأولمبي أولمبياد باريس 2024 إسبانيا الأولمبي الدور نصف النهائي المغرب سفيان رحيمي أسود الأطلس المنتخب المغربي مصر أولمبياد
إقرأ أيضاً:
محمد السادس يوجه الشعب المغربي بعدم ذبح الأضاحي هذا العام.. لهذا السبب
ملك المغرب محمد السادس (وكالات)
في خطوة غير مسبوقة، وجه ملك المغرب محمد السادس رسالة إلى الشعب المغربي، داعياً إياهم إلى عدم القيام بشعائر ذبح الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى لهذا العام.
وجاء هذا القرار في إطار استحضار التحديات المناخية والاقتصادية التي تمر بها المملكة حاليًا، والتي أثرت بشكل كبير على القطعان الحيوانية في البلاد، ونتج عنها تراجع ملحوظ في أعداد المواشي.
اقرأ أيضاً إسرائيل تتوجس: هذه الدولة العربية قد تصبح الخطر الأكبر في المستقبل 27 فبراير، 2025 تصعيد جديد: صنعاء تلوح بتعليق محادثات السلام بعد حدوث هذا الأمر 26 فبراير، 2025ووفقًا للمعلومات الرسمية، فقد شهد المغرب تراجعًا حادًا بنسبة تصل إلى 38% في قطيع المواشي الوطني، مقارنة بالإحصاءات التي أُجريت قبل تسع سنوات، وهو ما يعتبر انخفاضًا خطيرًا يعكس تأثير سنوات الجفاف المتتالية التي ضربت البلاد.
هذه السنوات الطويلة من نقص الأمطار والموجات المتتالية من الجفاف كانت قد تسببت في تدهور حالة المراعي وزيادة صعوبة تربية المواشي، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل غير مسبوق.
في ظل هذه الظروف الصعبة، أشار ملك المغرب في رسالته إلى أن التوجيهات تأتي حفاظًا على استدامة الثروة الحيوانية وحماية الموارد الزراعية التي تعد من أهم دعائم الاقتصاد الوطني.
فقد أصبح من الضروري، في ظل هذه التحديات البيئية والاقتصادية، اتخاذ قرارات قد تبدو غير تقليدية، لكن تهدف إلى تحقيق مصلحة الجميع على المدى البعيد.
وتضمن خطاب الملك أيضًا دعوة للمواطنين إلى إظهار التضامن والتفاهم مع هذا الوضع الاستثنائي، مشددًا على ضرورة التركيز على التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن، والبحث عن حلول بديلة تدعم القطاع الزراعي وتحافظ على استدامة الموارد الطبيعية.
وفي نفس السياق، تم التأكيد على أن السلطات المغربية ستواصل العمل على توفير الدعم للمزارعين والقطاعات المتأثرة بالجفاف، مع وضع خطط للمستقبل تهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع التقلبات المناخية المتزايدة.