واصل وزير خارجية الأردن ، أيمن الصفدي ، اليوم الاثنين 5 أغسطس ، اتصالاته مع الأطراف الدولية ، والتي تهدف الى تجنب تصعيد  محتمل بالمنطقة بين إيران وإسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.

جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها وزير خارجية المملكة أيمن الصفدي مع نظرائه الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والنرويجي إسبن بارث إيدي والبريطاني ديفيد لامي، وفق بيان الخارجية الأردنية.

وقال البيان إن الصفدي بحث مع نظرائه "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وتداعيات اغتيال هنية، الذي يدينه الأردن ويعتبره جريمة تصعيدية تدفع باتجاه تفجر الأوضاع إقليميا".

وأكد الصفدي أن "وقف إسرائيل عدوانها على غزة فورا، ووقف خروقاتها للقانون الدولي، يمثلان الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وشدد على "ضرورة وقف عدوانية الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة تحول دون فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي ( بنيامين نتنياهو ) والوزراء المتطرفين والعنصريين في حكومته أجندتهم التصعيدية، والحرب على المنطقة".

وحذر الصفدي من "خطورة استمرار التصعيد على المنطقة كلها"، مشددا على أن "أمن المنطقة سيبقى مهدداً ما لم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستباحتها لحقوق الشعب الفلسطيني وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي".

وفي سياق متصل، أشارت الخارجية الأردنية إلى أن الصفدي تلقى اتصالا من نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، جرى خلاله بحث الأوضاع في المنطقة.

وأكد الصفدي في الاتصال الثاني مع بو حبيب خلال أسبوع، على "وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ومؤسساته، ورفض أي عدوان إسرائيلي عليه".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل من بين المنافسين لعرض أسلحتهما في معرض الدفاع في فيتنام..تفاصيل

قالت وزارة الدفاع الفيتنامية اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، إن شركات من إيران وإسرائيل والصين وروسيا والولايات المتحدة ستعرض معدات عسكرية في معرض للأسلحة في هانوي في ديسمبر، وهي حالة نادرة من المنافسين الجيوسياسيين يعرضون بضائعهم معا.
ووفق لوكالة رويترز، تسعى فيتنام التي يحكمها الشيوعيون منذ سنوات إلى تنويع إمداداتها العسكرية لتقليل اعتمادها المستمر منذ عقد من الزمان على روسيا، وقد ناقشت صفقات شراء محتملة مع دول متعددة تحاول الاستفادة من دبلوماسيتها المرنة للعلاقات الجيدة مع القوى العظمى.
وقالت الوزارة في بيان إن نحو 200 شركة من 27 دولة حجزت بالفعل أجنحة في معرض الدفاع الذي سيعقد في العاصمة هانوي في الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر، بما في ذلك شركات من الصين وإيران لم تحضر المعرض العسكري الدولي الأول في فيتنام في عام 2022.

إيران تحضر معرض هانوي بالرغم من العقوبات العربية

وسيجمع المعرض شركات الدفاع من إسرائيل وإيران، اللتين شنتا هجمات صاروخية وغارات جوية على بعضهما البعض في العام الماضي. 
وستحضر إيران المعرض على الرغم من خضوعها لعقوبات غربية شاملة.
وكانت في النسخة الماضية في عام 2022، قامت شركات الدفاع الإسرائيلية وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة من بين العارضين.
ولم تنشر وزارة الدفاع الفيتنامية بعد قائمة كاملة بالمشاركين، ولم يتضح بعد نوع الأسلحة التي سيتم عرضها. 
وفي بعض الأحيان تعرض الشركات نماذج فقط من أسلحتها الأكبر حجما.
وقال لي كوانج توين نائب رئيس إدارة الصناعات الدفاعية على هامش مؤتمر صحفي حول المعرض اليوم الثلاثاء إن شركة نورينكو العملاقة للدفاع المملوكة للدولة الصينية والتي تخضع لعقوبات أمريكية سوف تشارك في المعرض، موضحا أن فيتنام كانت قد وقعت خمسة عقود مع شركات دفاعية أجنبية في معرض 2022، رغم عدم وجود سجل عام لها.
وقالت وزارة الدفاع إن البلاد تنوي أيضا استخدام المعرض لتعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب لتعزيز صناعتها المحلية المتنامية من خلال نقل التكنولوجيا و"السعي إلى فرص التصدير".

مقالات مشابهة

  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة
  • السامرائي يبحث مع الصفدي في الأردن العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة
  • الأردن يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق بقطاع غزة
  • للمرة الأولى.. مروحيات أردنية تنقل مساعدات إلى غزة
  • لأول مرة.. سرب طائرات عسكرية أردنية إلى غزة
  • الأسد بين فكي كماشة.. هل يُسقط النظام تحالفه مع إيران مخافة التصعيد الإسرائيلي؟
  • إيران وإسرائيل من بين المنافسين لعرض أسلحتهما في معرض الدفاع في فيتنام..تفاصيل
  • هل يتمكن صقور الجمهوريين من فرض التصعيد ضد إيران خلال ولاية ترامب؟
  • أحمد الصفدي رئيسًا لمجلس النواب الأردني العشرين
  • الأردن..الصفدي رئيساً لمجلس النواب