إدخال وقود الى وسط وشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، اليوم الاثنين،5 أغسطس 2024 ، إدخال كميات جديدة من الوقود إلى وسط وشمال قطاع غزة .
وأكد غنيم أن سلطة المياه مستمرة في توفير وإدخال كميات مختلفة من الوقود حسب ما هو متاح لضمان استمرار عمل آبار المياه ومحطات الضخ، لتوفير مياه للاستخدامات المنزلية وللشرب للمواطنين، لا سيما في ظل تفاقم الوضع الصحي والبيئي الذي نشهده اليوم في قطاع غزة.
إقرا/ي أيضا: شرطة غـزة تعلن استشهاد 5 من عناصرها في المحافظة الوسطى
وأوضح، في بيان صدر عن سلطة المياه، أن كميات الوقود تم توزيعها على مجموعة من الآبار والمحطات في مناطق ذات الكثافة السكانية، وخاصة المناطق التي تتواجد فيها مراكز ومخيمات النازحين نتيجة عمليات النزوح المستمرة والتي تتطلب العمل على توفير المياه وإن كانت بكميات قليلة.
وشدد غنيم على أن هذه الكميات من الوقود وما تم توفيره سابقا تعمل على تشغيل الآبار والمحطات لفترة من الزمن، ما يتطلب العمل المستمر لضمان إدخال كميات أخرى لاستمرار عمل هذه المرافق، مؤكدا أنه يتوجب على جميع الجهات التعاون والعمل الجاد لضمان تشغيل الآبار الحالية وتشغيل آبار أخرى تساهم في توفير مياه آمنة وصحية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يغلق جميع مخابزه في غزة لنقص الوقود والدقيق
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأحد، إغلاق جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، مع دخول الإغلاق الإسرائيلي للمعابر أمام المساعدات الإنسانية شهره الأول.
وقال البرنامج الأممي، في منشور على منصة إكس، إن الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة "يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين".
وأشار إلى أن "الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25% أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص".
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 25 مخبزا، موزعين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق منشور لأمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة على منصة فيسبوك.
والمخابز المدعومة تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى شيكلين (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وأسهمت هذه المخابز في التخفيف من المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم وفق بيانات البنك المركزي إلى فقراء.
إعلانومع توقف المخابز، يتخوف فلسطينيو غزة الذين دخلوا أولى مراحل المجاعة الشهر الماضي، من عدم توفير الخبز لأطفالهم في ظل انعدام وصول المساعدات الغذائية إليهم.
وضع كارثي
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت في وقت سابق اليوم أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مستويات "خطِرة وكارثية" حيث يعاني من انهيار شبه تام في ظل استمرار إغلاق المعابر وزيادة الاحتجاجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
كما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مخزون الإمدادات في غزة "آخذ في النفاد والوضع يزداد سوءا"، حيث مر أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة.
وأمس، رجحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض في قطاع غزة نتيجة عدم سماح الاحتلال بدخول المساعدات إلى القطاع وبالتالي نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.