ثلاث سنوات على رحيل صاحبة الدلال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بعد مرور ثلاثة أعوام على رحيل الفنانة دلال عبدالعزيز، إحدى جميلات الشاشة المصرية، ما زالت ابتسامتها المميزة تسكن ذاكرة الجمهور والتى استمرت فى عطاها الفنى على مدار 40 عامًا من خلال أعمال سينمائية ودرامية ومسرح، ارتبطت الراحلة دلال عبدالعزيز بالجمهور من خلال العمل الفنى وقصة الحب الأكثر شهرة فى الوسط الفنى مع الراحل سمير غانم، وتحل ذكراها الرابعة غدًا وما زالت حاضرة رغم الغياب.
ظهور الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز على طبيعتها، جعل الجمهور يصدقها فى جميع المواقف والمشاهد، شدة العلاقة التى بنيت بين الجمهور والفنانة الراحلة خلق حالة من الشغب الجماهيرى لمتابعة الثنائى فى أعمال فنية مشتركة، ذلك الأمر الذى وضع قصة حب «دلال وسمير غانم» وسط أنجح وأشهر العلاقات الثنائية وقصص الحب فى الوسط الفنى من شدة عشقهما وترابطهما مع بعضهما البعض.
شهدت شوارع حى العجوزة على قصة حب «دلال عبدالعزيز وسمير غانم»، حيث كانت الفنانة تقطن فى بداية مشوارها الفني، الحى الذى كان مشهورًا آنذاك أنه مسكن لأهل الفن، علاقة الثنائى كانت لها جاذبية خاصة فى أعين محبيهما الذين رأوهما ثنائيًا مثاليًا ومنسجمًا، تقاسما كل شىء، حتى فى المرض، إذ تم نقلهما معًا إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتهما الصحية بسبب فيروس كورونا، الذى ظلت الفنانة دلال عبدالعزيز تخضع للعلاج منه، دون أن تعلم بوفاة سمير غانم فى 20 مايو 2021،
وكانت المقابلة الأولى بين سمير غانم ودلال عبدالعزيز بدأت منذ كانت دلال عبدالعزيز فى مرحلة الطفولة، فى أحد المصايف مع عائلتها بـ الإسكندرية، وكانت برفقة المربية الخاصة بها، وعندما رأت سمير غانم، هرولت وراءه مسُرعة من أجل رؤية النجم المشهور، وتوقف وقتها وداعبها بشعرها. وبعد 15 عاماً يتجدد اللقاء بينهما من خلال عمل فنى.
اتولدت قصة الحب بين الثنائى خلال مشاركتهما فى مسرحية «أهلا يا دكتور» التى يقدمها سمير غانم، وكان البحث عن بديل للفنانة آثار الحكيم حتى رشح جورج سيدهم، دلال عبدالعزيز، وذهبت إلى مسرح الهوسابير وبالفعل قدّمت بروفة فى المسرحية وأعجب الجميع بأدائها، وقال «سمير» لها بعد زواجه منها «أنا لو كنت أعرف إنى هاتجوزك ماكنتش وافقت إنك تدخلى المجال الفنى»، ونجحا الثنائى فى الارتباط الوثيق على المستويين الاجتماعى والمهنى مباركًا ومحببًا من الجميع، إذ تشاركا فى العديد من الأعمال على مدار تاريخهم الفني.
وفى أحد اللقاءات التليفزيونية قال سمير غانم مازحًا إن أفضل طريقة للتخلص من المرأة التى تطارده أن يتزوجها، لذلك قرر الزواج من دلال التى كانت شديدة الغيرة عليه أثناء عملهما معًا فى مسرحية أهلًا يا دكتورة، وبعد انتهاء عرض مسرحية أهلًا تزوجت دلال عبدالعزيز من سمير .
وكما كان المسرح شاهدًا على بداية قصة حب الثنائى قصة دلال عبدالعزيز وسمير غانم، كان له النصيب الأكبر فى الأعمال التى جمعتهما معًا بواقع 4 مسرحيات «أهلًا يا دكتور، فخ السعادة الزوجية، فارس وبنى خيبان، أخويا هايص وأنا لايص»، بينما اجتمع سينمائيًا فى أعمال مميزة وناجحة جماهيريًا وهى «يا رب ولد، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حادى بادي، الأغبياء الثلاثة»،
تُعد قصة حب الثنائى من أنجح قصص حب وزواج الوسط الفنى والتى أسفرت عن ابنتيهما النجمتين دنيا وإيمى سمير غانم، وجمع الثنائى الكثير من الأعمال الفنية سواء فى السينما أو الدراما .
رحل الفنان سمير غانم، ولم تعلم «دلال» أنه رحل خوفًا عليها من الصدمة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، ومع قرب رحيلها كانت تشعر بأنه غاب عن عالمنا، ولم تتمكن من حضور جنازته وتشييع جثمانه مع ابنتيهما دنيا وإيمي، إذ كانت بالعناية المركزة فى المستشفى فى ذلك الوقت، وخشيت أسرتهما من إخبارها، كى لا تتأثر حالتها الصحية، إلى أن تعافت «دلال» من «كورونا» وخرجت نتائج إصابتها به سلبية، لكنه ترك آثاره وأصابها بتليف فى الرئة، الأمر الذى تسبب فى وفاتها فى 7 أغسطس 2021 عن 60 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الفنانة دلال عبدالعزيز الشاشة المصرية دلال عبدالعزیز سمیر غانم قصة حب
إقرأ أيضاً:
أردوغان: من المهم جدًا استمرار صداقتنا مع ترامب
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجتمع مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشأن الحرب الأوكرانية الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة أمس الاثنين، قال أردوغان: ”من المهم للغاية بالنسبة لنا مواصلة صداقتنا (مع ترامب) كما كانت في الولاية الأولى“.
وفيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، قال أردوغان: ”لا يمكن الوصول إلى أي نتائج مع الحرب. سنناقش هذا الأمر في محادثاتنا مع السيد ترامب وسنتخذ خطواتنا وفقًا لذلك“.
وهناك قضية ملحة تنتظر أنقرة حلها خلال فترة ترامب وهي عقوبات CAATSA التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا قبل مغادرة ترامب الولاية الأولى، ردا على حصولها على منظومة S-400 الصاروخية من روسيا.
من ناحية أخرى، قال ترامب في بيان يوم الخميس (9 يناير) إنه ”يريد الاجتماع“ مع بوتين، وكرر مطالبته بإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا بين روسيا وأوكرانيا.
وفي معرض انتقاده لجهود تقديم المساعدات العسكرية لكييف، وصف ترامب الغزو الروسي بـ”الذكي“ وأشار إلى الانتصارات التي حققتها روسيا في التاريخ الروسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة 10 يناير أنهم يرحبون بطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد بيسكوف أن موسكو لن تفرض أي شروط على لقاء محتمل وجهاً لوجه، وقال: ”نحن ندرك أن إدارة بايدن ستترك لترامب إرثًا ’صعبًا‘ في العلاقات الثنائية“.
وقد عرضت سويسرا وصربيا استضافة لقاء بين الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام فقط من إثارة احتمال عقد لقاء محتمل بين البلدين.
Tags: أنقرةالولايات المتحدةبوتينترامبتركيادونالد ترامبمنظومة S-400 الصاروخية