أستاذ اقتصاد سياسي يكشف أسباب انهيار البورصة الأمريكية في تعاملات اليوم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي، أسباب الخسائر التي لحقت بالبورصة الأمريكية اليوم، لافتًا إلى أن كبار المستثمرين في أمريكا سحبوا بعض استثماراتهم من السوق، بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة من ضمن الأسباب.
هل اغتيال إسماعيل هنية سبب انهيار البورصات العالمية؟.. اقتصادي يُجيب (فيديو) اقتصادي بعد ارتفاع سعر الدولار: "كان متوقعًا ولا داعي للذعر" (فيديو) تخوف من ركود الاقتصاد الأمريكيوقال "قلاوون" خلال حواره عبر تطبيق سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، إن 90% من السلع في العالم يتم تسعيرها بالدولار، كما أن سعر الذهب هو الثابت الوحيد في العالم.
وأضاف "هناك تخوف من حدوث ركود للاقتصاد الأمريكي، ويمكن أن يكون لانهيار البورصة الأمريكية تأثيرات كبيرة على الاقتصادات الأخرى، حيث ستنجم عنه تداعيات سلبية على اقتصادات العديد من الدول".
مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعيوتابع "يعد الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، ويرتبط بروابط تجارية واستثمارية وثيقة مع معظم الاقتصادات الرئيسية حول العالم بالتالي، فإن انهيار البورصة الأمريكية قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة، واحتمالية الدخول في حالة ركود اقتصادي في العديد من البلدان".
وأشار إلى أن هناك مخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على العديد من الوظائف التي يمكن أن تزيد من نسب البطالة، موضحًا أن أمريكا لديها تضخم في بعض الأسواق، كما أن البعض يرى كاميلا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية ستكون مشكلة كبيرة للاقتصاد الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى ارتفاع معدل البطالة ارتفاع معدلات البطالة استثمارات الاقتصاد الامريكي الاقتصاد السياسي البورصة الامريكية
إقرأ أيضاً:
إقتصاد كندا يضيف 91 ألف وظيفة في ديسمبر مع انخفاض البطالة إلى 6.7%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضاف الاقتصاد الكندي 91 ألف وظيفة وانخفض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى 6.7 في المائة في ديسمبر، في تقرير الوظائف الذي جاء بمثابة مفاجأة سارة للاقتصاديين.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن نمو الوظائف كان أكثر من ثلاثة أضعاف المتوقع، حيث توقع الخبراء في المتوسط إضافة 25 ألف وظيفة في الشهر الأخير من عام 2024، وكان معدل البطالة في الشهر السابق 6.8 في المائة، مع إضافة 51 ألف وظيفة.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في (بنك مونتريال دوج بورتر)، خلال مقابلة مع شبكة (سي بي سي نيوز)، "إن المخاطر التي يفرضها ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وراءنا إلى حد كبير، حيث أظهر الاقتصاد علامات تحسن منذ أواخر العام الماضي".
وأضاف "هذا جزء من تلك القطعة الأكبر، هل نشهد نموًا قويًا ؟ لا، نحن لا نرى ذلك بعد، لكن بالتأكيد، بدأنا في تهيئة الظروف، على الأقل، لما يمكن أن يكون اقتصادًا أفضل في عام 2025".
وقد يفسر تباطؤ النمو السكاني جزئيًا الانخفاض الطفيف في معدل البطالة الذي لا يزال مرتفعًا، والذي يُقاس بعدد الأشخاص الذين يبحثون بنشاط عن عمل.
وأوضح بورتر"لقد شهدنا في الواقع خلق المزيد من الوظائف في ديسمبر مقارنة بعدد الوافدين الجدد إلى قوة العمل، لكن هذا كان نادرًا بعض الشيء خلال العام الماضي".