أعاد نوستالجيا موسيقى التسعينات.. والهضبة والسندباد نجوم الأسبوع الخامس
«الشهرة» جذبت الجمهور .. وحفل رامى جمال كامل العدد
يواصل مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الثانية تألقه بالفعاليات الفنية والثقافية والرياضية منذ انطلاقه يوم 11 من الشهر الماضي، حيث تضم أجندة الدورة الثانية عروضًا فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياحًا من مختلف الجنسيات، ويشهد مهرجان العلمين أكثر من 20 فعالية متنوعة، ما بين عروض مسرحية فنية من إنتاج أشهر المنتجين وببطولة ألمع النجوم الكبار والفنانين الشباب.
ويتضمن الأسبوع الخامس المقبل للمهرجان عددًا كبيرًا من الفعاليات الممتعة من بين عروض مسرحية وحفلات غنائية منوعة، حيث تنطلق أولى عروض مسرحية السندباد يوم الخميس المقبل 8 أغسطس، ويستمر عرضها حتى يوم 10 من الشهر نفسه، وتدور أحداث مسرحية السندباد فى إطار فنتازى حول عمر أبو الهول الذى يجسده النجم كريم عبدالعزيز، الذى يجد قلادة سحرية فى مقبرة قديمة، تعود به إلى زمن السندباد، فيقرر أن ينتحل تلك الشخصية ليعيش حياة المغامرات والبطولات، وهى من بطولة كريم عبدالعزيز ونيللى كريم ومصطفى خاطر وبيومى فؤاد وويزو.
بينما يحيى الهضبة عمرو دياب حفلًا غنائيًا ضخمًا يوم 9 أغسطس المقبل، على مسرح أرينا العلمين.
وتشمل فعاليات الاسبوع المقبل التجهيز لانطلاق مهرجان نبتة، والذى يشمل ورش العمل والعروض المسرحية وورش الرسم والتلوين، كما تم تجهيز البنية التحتية للمهرجان.
وكشف مهرجان العلمين عن إطلاق جوائز مهرجان نَبْتَة للطفل لعام 2024، وهى مسابقة مخصصة للمحتوى العائلى والخاص بالأطفال تهدف هذه المسابقة إلى دعم وتشجيع الإبداع فى المحتوى الموجه للطفل والأسرة من خلال توفير منصة للشركات وصانعى المحتوى الموهوبين لعرض أعمالهم الفريدة والمتميزة.
تسعى المسابقة لاكتشاف وتعزيز الأعمال الإبداعية المتميزة فى مختلف الفئات الإبداعية، فى الكتابة الإبداعية سواء كتب الأطفال، كتابة السيناريو، الشعر للأطفال وفى مجال الأفلام، أفلام متحركة (ثنائية أو ثلاثية الأبعاد)، أفلام حية للأطفال سواء قصيرة أو طويلة.
وشهد الأسبوع الرابع من المهرجان نجاحات كبيرة، كان أبرزها حفل «كاسيت 90» الذى جمع أبرز نجوم الأغنية فى فترة التسعينيات من القرن الماضى فى مصر، حيث شارك فى الحفل كل من هشام عباس، حميد الشاعري، خالد عجاج، محمد فؤاد وإيهاب توفيق.
فور الإعلان عن حفل «كاسيت 90»، بدأ الجمهور يتداول أخباره والبوسترات الخاصة به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر الحفل التريند، مثبتًا حالة الحنين والنوستالجيا التى تعيد الجمهور إلى ذكرياته مع نجوم جيل تسعينيات القرن الماضي.
خمس ساعات من الفلاش باك، أعادت الجمهور إلى سن المراهقة والحب الأول، إلى فترة الدراسة الثانوية والجامعية، إلى ذكريات مع الأهل والأصحاب، إنه الحنين، الذى أثار موجة من الشجن لم تنته.
بدأ الحفل الذى كان يترقبه العديد من عشاق أغانى التسعينيات مع الفنان هشام عباس الذى أحيا الفقرة الأولى و قدم مع صديق عمره حميد الشاعرى دويتو عينى الشهير ، وأكمل الحفل خالد عجاج بأغانى أم كلثوم، وكذلك اشعل محمد فؤاد الحفل وظهر وهو مريض ليتفاعل معه الجمهور ويبكون خلال كلماته معهم واختتم الحفل إيهاب توفيق الذى أشعل الحفل بـ«الأيام الحلوة».
كما حقق حفل رامى جمال أيضًا نجاحًا ضخمًا، وعبر النجم رامى جمال، عن سعادته بالمشاركة فى حفلات مهرجان العلمين، قائلًا: إن وجوده وسط أسماء كبيرة شاركت فى حفلات مهرجان العلمين شيء مشرف له، متمنيا المشاركة فى اسعاد الجمهور بالعلمين، متابع: «حضرت السنة اللى فاتت حفل أنغام فى مهرجان العلمين وبلدنا مختلفة».
واستكمل: «بنغنى فى كل مكان فى الدنيا، ولكن ونحن نغنى وسط أهلك وناسك مختلف تمامًا عن الوجود فى أى مكان تانى وقبل الصعود لأى حفلة بيبقى فى قلق وتوتر قبل اى حفلة ودائما فى رهان على قبولك على المسرح مع الجمهور، ولازم التركيز فى أول 10 دقائق على تقديم ما يسعد الجمهور».
وشهدت الليلة الأخيرة من مسرحية الشهرة والتى انطلقت يوم الخميس الماضى إقبالًا جماهيريًا كبيرًا والذى تفاعل مع العرض الذى يقوده المخرج خالد جلال، وشهد مسرح العلمين حضور مختلف الفئات العمرية.
الشهرة عرض استعراضى للإعلان عن الحلم الجديد للنجومية والذى يظهر فيه مجموعة من الموهوبين وهم يقرأون الإعلان، ويتقدمون لملء طلبات الالتحاق فى صورة غنائية يليها اختبارات القبول، وخروج الموهومين وبقاء الموهوبين، ثم التعارف مع هيئة تدريس الفنون الشديدة الصرامة، ثم خطوات تحول الشباب داخل هذه المؤسسة وتدريبهم العنيف واستسلام غير الشغوفين بالفن وصمود كل من لديه القدرة والإصرار على تحقيق حلمه.
العرض المسرحى «الشهرة» موسيقى وألحان أحمد طارق يحيى، مصممة استعراضات خديجة العرقان، مصممة الملابس نيفين رأفت، أشعار محمود المليجي، ديكور عمرو عبدالله، ويشارك خلاله نخبة كبيرة من المواهب الشابة وإخراج خالد جلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة مسرحية السندباد مواقع التواصل الإجتماعى مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
تعليمية شمال الباطنة تفوز بجائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية المسار
اختتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي اليوم فعاليات مهرجان المسرح المدرسي في نسخته العاشرة، الذي نظمته، تحت شعار «ثقافة وتمكين»، وذلك تحت رعاية المكرم الدكتور يحيى بن منصور الوهيبي عضو مجلس الدولة.
حيث شهد مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط الكائن بمدرسة دوحة الأدب، على مدى خمسة أيام تقديم خمسة عروض مسرحية متأهلة من مختلف المحافظات، ومنافسات قوية في مسابقة العزف الموسيقي الفردي ومسابقة التأليف المسرحي، ومسابقات إعلامية يومية إلى جانب حلقات تدريبية وزيارات تعريفية، ومعرض فني حمل عنوان «الاحتفاء بالدولة البوسعيدية»، مما أضفى بعدًا تربويًا وثقافيًا وفنيًا على المهرجان، بمشاركة واسعة من طلبة المديريات التعليمية بالمحافظات، وبحضور نخبة من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وحل الفنان العُماني القدير صالح زعل والفنانة القديرة الدكتورة عبير الجندي، ضيفي شرف على فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر، حيث ترأست الجندي لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة المسرح، كما تشارك في الفعالية فاطمة خلفان المهيري، مديرة قسم المسرح بإدارة الفنون الأدائية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في التعقيّب على العروض نخبة من الأكاديميين والمختصين، كالدكتورة عزة بنت حمود القصابية، والدكتور سعيد بن محمد السيابي، والدكتور محمد بن سيف الحبسي، والفنان طاهر بن طالب الحراصي و الفنان خالد الضوياني.
جوائز العرو ض المسرحية وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة المسرح التي ضمت نخبة من الأسماء الفنية البارزة، وهم: الفنان عابدين بن محمد البلوشي، والكاتب المسرحي هلال بن سيف البادي، وناصر بن محمد السيابي عن جوائز مسابقة المسرح، حيث حصل على جائزة أفضل عرض مسرحي تعليمية شمال الباطنة عن مسرحية "المسار"، وجاءت في المركز الثاني مسرحية "قطورة الشطورة" لتعليمية محافظة مسقط، بينما حصلت مسرحية "اللعبة الممنوعة" لتعليمية جنوب الباطنة على المركز الثالث.
وفي جوائز النص والإخراج، فاز محمد خلفان الهنائي من تعليمية مسقط بجائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية "قطورة الشطورة"، في حين حصل راشد البريكي من تعليمية شمال الباطنة على جائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية "المسار".
وفي الجوائز الفردية في التمثيل، حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول الطالب إلياس المعمري عن مسرحية "المسار"، وحصل الطالب سعيد الشنفري من تعليمية ظفار على جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن دوره في مسرحية "هشتاق حياة واقعية"، ونالت الطالبة حلا الدروشية من تعليمية مسقط على جائزة أفضل ممثلة دور أول عن مسرحية "قطورة الشطورة"، وحازت عائشة البادية من تعليمية البريمي على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ عن مسرحية "الفزاعة زهراء"، ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للطالب راشد الشمري من تعليمية ظفار، تقديرًا لأدائه في مسرحية "هشتاق حياة واقعية".
وفي الجوائز الفنية والتقنية، فازت خلود الهديفية من مسرحية "قطورة الشطورة" بتعليمية مسقط على جائزة أفضل مكياج مسرحي، كما حصلت هناء النويشية من نفس المسرحية على جائزة أفضل أزياء وإكسسوارات، ونال كل من أحمد المريكي وأحمد المعمري من مسرحية "المسار" بتعليمية شمال الباطنة جائزة أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية، فيما حصل يوسف البريكي من المسرحية ذاتها على جائزة أفضل إضاءة مسرحية، ونال ماجد المقبالي جائزة أفضل ديكور مسرحي عن مسرحية "المسار" كذلك.
أما في مجال الأداء التمثيلي، فقد منحت اللجنة عدد من الطلبة جوائز الإجادة في التمثيل، كالخزامى الغرابية عن دورها في مسرحية "جناح التفاحة" من تعليمية شمال الشرقية، وداد الحرسوسية عن أدائها في مسرحية "نعم أستطيع" من تعليمية الوسطى، وزهرة الغسينية عن مشاركتها في مسرحية "قطورة الشطورة" من تعليمية مسقط، وإلياس الجرادي من تعليمية جنوب الباطنة عن تمثيله في مسرحية "اللعبة الممنوعة"، وعبد العزيز العريمي من تعليمية شمال الباطنة عن دوره في مسرحية "المسار"، وزيد الخروصي عن مشاركته في مسرحية "نافذة الغربة" من تعليمية الداخلية.
التأليف وفي مسابقة التأليف المسرحي، حصدت الطالبة حواء بنت خليفة الهطالية من مدرسة سلمى بنت قيس بتعليمية جنوب الباطنة المركز الأول، لتميز نصها المسرحي في الحبكة والمعالجة الدرامية، وجاءت في المركز الثاني الطالبة جنان بنت عبدالرحيم الشكرية من مدرسة الشيخة سالمة الكندية بتعليمية الداخلية، بينما نالت المركز الثالث الطالبة رفال بنت سعيد السالمية من مدرسة زينب بنت أبي سلمة بتعليمية شمال الباطنة، وقد منحت لجنة التحكيم جائزة تشجيعية للطالبة ميثاء بنت عبدالمجيد البلوشية من مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بتعليمية البريمي، تقديرًا لإبداعها في الكتابة المسرحية.
العزف الموسيقي وأعلنت لجنة التحكيم لمسابقة العزف الموسيقي الفردي والتي تكونت من صفاء بنت محمد المطاعنية، ويوسف بن خلفان اللويهي، وتاج بنت محمد البلوشية نتائج المسابقة، حيث حصل على المركز الأول في مسابقة العزف الفردي الطالب ريمون رفيق جميل من مدرسة كعب بن برشة بتعليمية شمال الباطنة، لما قدمه من أداء متميز ومهارة عالية في العزف، فيما حصل على المركز الثاني الطالب صالح بن سالم الشيادي من مدرسة الشيخ سالم بن سعيد الصائغي بتعليمية مسقط، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبة رتال بنت موسى الطائية من مدرسة ماريا القبطية بتعليمية الداخلية، وحصل الطالب عبد العزيز بن زاهر اليعربي من مدرسة سعد بن الربيع بتعليمية جنوب الباطنة على جائزة تشجيعية، دعمًا لموهبته الواعدة في هذا المجال.
التغطية الإعلامية وأعلنت لجنة التحكيم لمسابقة أفضل تغطية إعلامية يومية، والتي ضمت ميثاء العليانية رئيسة اللجنة وعضوية كلاً من ناصر الشكيلي وعبدالله العبري عن حصول المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على جائزة افضل تغطية إعلامية، تلتها مديرية محافظة ظفار في المركز الثاني، وجاءت مدرسة مسيرة الخير للتعليم الأساسي بمحافظة الوسطى في المركز الثالث.
وشهد الحفل الختامي تكريم ضيفة المهرجان فاطمة بنت خلفان المهيري مدير قسم المسرح في إدارة الفنون الادائية بإمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، والفنانين المشاركين في لجان التحكيم والتعقيب.
اليوم الأخير من المهرجان وشهد اليوم الأخير من المهرجان عرضين مسرحيين، حيث قدمت مديرية الوسطى التعليمية عرضا مسرحيا بعنوان " أنا أستطيع" أدته طالبات مدرسة هيماء للتعليم الأساسي، وهو من تأليف رشدة بنت سالم الراشدية، وإخراج سكينة اللواتية، وتناول العرض قصة فتاة تحاول أن تكتب مسرحية فتستعين بالذكاء الاصطناعي حتى تتمكن من العيش داخل القصة ومرافقة شخصياتها التي تتحول بمساعدة الكاتبة من شخصيات عاجزة إلى شخصيات تستطيع ما تريد وتصبح قادرة على تغيير واقعها ومصيرها.
وقال طاهر الحراصي عن العرض في الجلسة التعقيبية التي تلت العرض أن العنوان يوحي إلى توجه تربوي محفز ويحيل إلى وجود مغامرة في النص مع حمله قيمة تربوية، وأشار إلى أن النص مكتوب بأسلوب إبداعي حيث صبية موهوبة تسعى لكتابة مسرحية بغرض المشاركة في مسابقة والفوز بها فتواجهها بعض الصعوبات في كتابة النص فتجد في التكنولوجيا (الروبوت والذكاء الاصطناعي) وسيلة جيدة للوصول إلى نص فني مبتكر، حيث تعيش الصبية داخل نصها في الغابة، والذي أسقط عليه بعض الصراعات البشرية في عالمنا، فتواجه مع شخصية الغزال معضلات كبيرة، على رأسها، فقدان الثقة بالنفس وضعف مواجهة الفيل والذئب، والتنمر الاجتماعي، ولأن التغيير يأتي من الداخل وليس الخارج، من إيمان بالذات وتضامن مع الغير والتغلب على الخوف، لكن الصبية حسب تعبير الحراصي أقنعت الغزال بأنه قادر على كل ذلك.
وأشاد الحراصي بالأفكار التي طرحها التي طرحها النص بشكل واضح إلى جانب توظيفه للخيال. وأشار إلى أن النص يغلب السرد، ويفتقر إلى الصراع الدرامي الحي، ولفت إلى أن العرض استفاد من أدواته لايصال فكرة النص ووفق في مراحل كثيرة من توظيف المشهدية والصورة البصرية عبر الديكور، إلى جانب توظيفه للذكاء الاصطناعي والشاشات والإضاءة والإسقاطات الضوئية، مع حاجتها حسب الحراصي إلى تخصيص بعض الحالات كالخوف والقلق، أما المؤثرات الموسيقية فكانت بحاجة إلى أن تواكب العمل.
وأشار الحراصي إلى أن الأصوات التقنية والمتمثلة في الروبوت والذكاء الاصطناعي أضعفت العمل لرتابة الإيقاع الصوتي. مشيرا إلى تسلسل الأحداث المنطقي والجيد والذي ينقصه التصاعد الدرامي ومشاهد الصراع، وأكد على جمال الشخصيات وظهورها الجميل مع الحاجة إلى التدريب في الإلقاء، مشيدا بشخصية الغزال وحمار الوحش لتناغمهما وإيقاعهما الحركي المميز.
وقدمت مديرية الداخلية التعليمية العرض الختامي المعنون بـ"نافذة الغربة"، من تأليف وإخراج مرهون الشريقي، وهو عرض سلط الضوء على فكرة الصداقة وأهميتها، مجسداً مشاعر الاغتراب التي قد يعيشها الفرد في محيطه، وكيف يمكن للصداقة أن تكون جسرًا للعودة إلى الذات والانتماء. تميز العرض بأسلوبه المسرحي المؤثر، وبأداء طلابي لافت استطاع أن يلامس الحضور ويثير فيهم مشاعر التأمل والتعاطف.