إعلام الإسكندرية والتحالف الوطنى يواصلان حملة العمل الأهلى

واصلت إدارة إعلام الإسكندرية، عقد فعاليات حملة العمل الأهلى بالتعاون مع التحالف الوطني، للعمل الأهلي التنموي، بتنظيم ملتقي التطوع على مدار يومين تحت عنوان "التطوع الرقمي ورؤية مستقبلية للعمل الأهلي " تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور عدد من الاخصائيين الإجتماعيين بمديرية الصحة والتربية والتعليم، وعدد من الشباب وممثلي المجتمع المدني.

وافتتحت أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الملتقي مرحبه بالمحاضرين والمشاركين، وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، مؤكدة أن المجتمع المدني هو أحد أضلاع مثلث التنمية، وأن الحملة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والأهلي، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع وتشجيع عمل المبادرات المجتمعية والخدمية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.

قالت النائبة ندى ثابت عضو مجلس النواب: إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أنشأ فبراير عام 2022 وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معلنًا أن ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني، وكان أول لقاء للأطراف الفاعلين فى المجتمع المدني المصري فى غرفة العمليات المركزية للمشروع القومي "حياة كريمة" لبحث سبل التعاون، والذى نتج عنه كيان " التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي " والتحالف يتكون من 34 كيانًا تنمويًا وخدميًا.

وإستعرضت النائبة ندى ثابت عضو مجلس النواب، المبادرات التى دشنها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومنها مبادرة "كتف فى كتف" ومبادرة "مراكب الرزق" ومبادرة "إعمار المنازل" والتى تم خلالها إنشاء دار لتحفيظ القرآن الكريم، وتقديم أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج، وأيضًا مبادرة "فرح قلبي" ومبادرة "المولد النبوي الشريف" وقوافل "ستر وعافية" ومبادرة "ازرع" وجميع تلك المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود منظمات المجتمع المدني وتنمية المجتمع المصري.

وأضافت الدكتورة روحية أبو غالى مدير إدارة الجمرك التعليمية بالإسكندرية، أن التطوع هو السبيل إلى تنمية الفرد ومن ثم المجتمع كله، وكل إنسان يستطيع أن يكون داعم كل فى موقعه ومن خلال عملك وتخصصك، شرط أن تكون صادقًا ومحبًا ومؤمنًا بفكرة التطوع، ومن خلال الجهود الفردية والجهود الجماعية تستطيع أن نحقق التكافل الاجتماعي، مستعرضة دور إدارة الجمرك التعليمية فى العمل الأهلى والتنموي والتطوع، حيث تم تدشين العديد من المبادرات من بينهم مبادرة "المدرسة الصديقة" ومن خلالها الاهتمام بذوى الهمم وعمل زيارات منزلية للطلاب الذين يعانون من الفقر، وكذلك التكفل بالأطفال الأيتام بتوفير الملابس لهم، وذلك دون أن نعرض الأطفال للحرج بل نحافظ عليهم ونشعرهم بأننا جزء من أهلهم.

وأشارت الدكتورة وفاء العروسي، إلى أن فكرة التطوع لديها أسلوب حياة وسلوك أساسي، وليس شىء ثانوي، مؤكدة أنها تشجع طلابها على التطوع والتفاعل مع الإفكار التنموية التى تخدم المواطنين، وأن جامعة الإسكندرية تنظم بشكل دوري قوافل تنموية تتضمن كل الكليات ومنها كلية الطب والتى تقدم دعم طبي وكلية التمريض والتى تقدم تثقيف صحي، وكلية الحقوق والتى تقدم توعية قانونية واستشارات قانونية، وكذلك كل الكليات تشارك وتتطلع فى تقدم الدعم لأهالينا فى مختلف الأنحاء.

ومن جانبها عرضت دكتورة أماني عبد الجواد إيجابيات العمل التطوعي وأهميته للشباب لما له من قيمة في صقل مهارات الشباب وتنمية روح الابتكار لديهم وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي، وأكدت أن العمل التطوعي في سن صغير مهم جدًا لدوره في غرس روح المشاركة ومساعدة الآخرين منذ الصغر وشغل وقت فراغ الشباب.

وأفادت النائبة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ والتحالف الوطني أن للأهل دور مهم لحث وتشجيع أبناؤهم لخدمة المجتمع، فالعمل المجتمعي والتطوعي نبته تزرع في الطفل منذ الصغر، وهناك شراكة حقيقية مع كافة المؤسسات للوقوف جنبًا إلى جنب مع المواطن البسيط، حيث أطلق التحالف العديد من المبادرات لتنمية المجتمع، ولم ينحصر دور المتطوع فقط على تقديم الخدمة فقط بل هناك برامج لريادة الاعمال والقروض التي تقدم للشباب.

أكدت النائبة إحسان شوقي أن العمل التطوعي هو مسألة في غاية الأهمية فهو يسير مع اتجاه الدولة، كما أن للتحول الرقمي تأثير هام في تسيير الخدمات التي تقدم للمواطن، موضحة أن التطوع الرقمي لا يحتاج وقت إضافي ولا مكان خاص لأصحاب الهمم وذوي الإعاقة الجسدية الذين لا يستطيعون التنقل بسهولة.

وتناولت دكتورة نجلاء صبرة بالعرض التقديمي عوامل مهمة أبرزها التحول الرقمي والتطوع، فالتحول الرقمي هو عمل تنموي خدمي مخطط له أهداف واضحة فهو استخدام للتكنولوجيا الرقمية لتحقيق الخدمة، لافته أن أهمية التطوع الرقمي حيث يساعد على اكتساب الخبرة في مجال العمل أو الدراسة واكتساب مهارات العمل العامة مثل العمل الجماعي وأيضًا تنمية الشخصية والثقة بالنفس.

واختتمت في نهاية حديثها أن هناك ما يسمي بروشتة التميز للعمل التطوعي وهي الحب الغير مشروط الاحتفاء بالنجاحات الصغيرة وتشجيع الذات الدائم القدوة والتقبل والتسامح والثقه بالنفس.

المصدر: الأسبوع