صفارات الإنذار تدوي بـ"حرفيش" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خشية تسلل طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في منطقة حرفيش على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة من الجانب اللبناني.
وأوضح المراسل أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب في المنطقة فور انطلاق صفارات الإنذار، حيث تم نشر قوات إضافية على طول الحدود اللبنانية، بالتزامن مع تمشيط مكثف للمنطقة بحثًا عن أي نشاط غير اعتيادي.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة في المنطقة استعدادًا لأي تهديد محتمل من الطائرات المسيرة. ويأتي هذا الإجراء كجزء من حالة التأهب المستمرة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الحدود الشمالية في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
في الوقت نفسه، أشار المراسل إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من سكان منطقة حرفيش البقاء في منازلهم والاحتماء في الملاجئ، تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا سلسلة من الحوادث الأمنية، بما في ذلك اشتباكات وعمليات تسلل متكررة. ويُخشى من أن تكون هذه التطورات مؤشراً على تصاعد جديد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وفي ظل هذه الأوضاع، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، وأنه يتابع الوضع عن كثب لضمان أمن المنطقة وسكانها.
الخارجية الأمريكية: أرسلنا رسالة لإيران عبر أصدقائنا بأننا سندافع عن إسرائيل والتصعيد لا يخدم مصلحتها
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم، أن الولايات المتحدة أرسلت عبر حلفائها رسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي تصعيد في المنطقة لا يصب في مصلحة طهران، وأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديدات.
وأوضح البيان أن الرسالة نُقلت عبر "أصدقاء" الولايات المتحدة في المنطقة، الذين تربطهم علاقات دبلوماسية مع إيران. وأكدت الرسالة أن الولايات المتحدة تعتبر أمن إسرائيل جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن أي محاولة لتهديده ستواجه برد حازم.
وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، وأن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها للحد من التوترات. وأضاف أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل النزاعات، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال منفتحة على الحوار مع إيران لتجنب أي مواجهات قد تكون لها عواقب وخيمة.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الهدف من هذه الرسائل هو منع أي تحرك قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما شددت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، وستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق الاستقرار ومنع نشوب صراع واسع النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار الحدود اللبنانية الإسرائيلية طائرة مسيرة الجانب اللبناني أن الولایات المتحدة الحدود اللبنانیة على الحدود فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.