أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في منطقة حرفيش على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة من الجانب اللبناني.


 

وأوضح المراسل أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب في المنطقة فور انطلاق صفارات الإنذار، حيث تم نشر قوات إضافية على طول الحدود اللبنانية، بالتزامن مع تمشيط مكثف للمنطقة بحثًا عن أي نشاط غير اعتيادي.


 

وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة في المنطقة استعدادًا لأي تهديد محتمل من الطائرات المسيرة. ويأتي هذا الإجراء كجزء من حالة التأهب المستمرة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الحدود الشمالية في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.


 

في الوقت نفسه، أشار المراسل إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من سكان منطقة حرفيش البقاء في منازلهم والاحتماء في الملاجئ، تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.


 

وتأتي هذه الحادثة في سياق توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة مؤخرًا سلسلة من الحوادث الأمنية، بما في ذلك اشتباكات وعمليات تسلل متكررة. ويُخشى من أن تكون هذه التطورات مؤشراً على تصاعد جديد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.


 

وفي ظل هذه الأوضاع، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، وأنه يتابع الوضع عن كثب لضمان أمن المنطقة وسكانها.


 

الخارجية الأمريكية: أرسلنا رسالة لإيران عبر أصدقائنا بأننا سندافع عن إسرائيل والتصعيد لا يخدم مصلحتها


 

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم، أن الولايات المتحدة أرسلت عبر حلفائها رسالة واضحة لإيران، مفادها أن أي تصعيد في المنطقة لا يصب في مصلحة طهران، وأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديدات.


 

وأوضح البيان أن الرسالة نُقلت عبر "أصدقاء" الولايات المتحدة في المنطقة، الذين تربطهم علاقات دبلوماسية مع إيران. وأكدت الرسالة أن الولايات المتحدة تعتبر أمن إسرائيل جزءًا لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن أي محاولة لتهديده ستواجه برد حازم.


 

وأشار البيان إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، وأن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع حلفائها للحد من التوترات. وأضاف أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل النزاعات، وأن الإدارة الأمريكية لا تزال منفتحة على الحوار مع إيران لتجنب أي مواجهات قد تكون لها عواقب وخيمة.


 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الهدف من هذه الرسائل هو منع أي تحرك قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما شددت على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.


 

واختتم البيان بالتأكيد على أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، وستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق الاستقرار ومنع نشوب صراع واسع النطاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفارات الإنذار الحدود اللبنانية الإسرائيلية طائرة مسيرة الجانب اللبناني أن الولایات المتحدة الحدود اللبنانیة على الحدود فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري قرب الحدود اللبنانية - السورية؟

ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أن هناك تحركات جديدة لعناصر سوريين يعملون لصالح "حزب الله"، وذلك بالقرب من الحدود السّورية - اللبنانية.   وأشار المرصد إلى أن تلك المنطقة كانت تشهدُ تحرّكات كبيرة خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري، علماً أن تواجد السوريين المذكورين في تلك المنطقة، كان محدوداً، وأضاف: "منذ مطلع حزيران الماضي، ويواصل حزب الله الاعتماد على هؤلاء السوريين مع استمرار تخفي عناصره وقياداته من الجنسية اللبنانية وجنسيات أخرى وتشديد الإجراءات حيث أصيب الحزب خلال الآونة الأخيرة بحالة شلل تام عند الحدود السورية – اللبنانية".   وقال المرصد إن "عناصر من التابعية السورية، شوهدوا في مقرات عسكرية كانت قد أزالت رايات الحزب كوسيلة للتخفي، وشمل ذلك منطقتي القصير بريف حمص والقلمون بريف دمشق"، وأضاف: "في الوقت نفسه، لا تزال القيادات العسكرية للحزب غير قادرة على التنقل، كما توقفت عمليات نقل السلاح لتفادي الضربات الإسرائيلية كإجراءات احترازية اتخذها الحزب خلال الفترة الماضية للحفاظ على قياداته وعدم كشف تنقلهم وتنقل الشاحنات المحملة بالسلاح والذخيرة التابعة له بين لبنان وسوريا". ويخشى الحزب من تكرار استهداف مواقعه والأبنية التي يتحصن فيها والآليات العسكرية التي يستخدمها من الطيران الحربي الإسرائيلي، لتجنب تكبده المزيد من الخسائر.   ويأتي ذلك بعد التصعيد الإسرائيلي الكبير الذي استهدفه في سوريا مؤخراً، وأدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصره والسوريين العاملين معه، وفق المرصد.   في المقابل، ذكر تقرير لـ"لبنان24" إنه في أجواء الحرب المفتوحة التي تعيشها المنطقة، بات استعمال كل طرف لكل أوراقه أمراً وارداً، ومن هنا بدأ الحديث عن تحركات لبعض المسلحين السوريين للقيام بعمليات ضد الجيش السوري و"حزب الله".   وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ تحركات هؤلاء تتركز في الجنوب السوري، أي المنطقة الحدودية مع لبنان وذلك لتشكيل ضغط، وإن كان معنوياً، على الحزب واشغاله والتأثير على تحركاته في سوريا. وتقول المصادر ان هذه التسريبات تبقى محدودة في ظل تحييد الدولة السورية نفسها عن المعركة المباشرة، وهذا ما يدفع خصومها الى عدم الذهاب بعيداً في استهدافها، أقله خلال هذه المرحلة.
 

مقالات مشابهة

  • اعلام العدو: إصابة مباشرة بـ”نهاريا بعد رشقة صاروخية مكثفة من لبنان
  • مسيرة لبنانية تصيب مبنى بدولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في نهاريا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة بسهل الحولة والجليل الأعلى بعد رصد قصف من لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي في فسوطة بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل
  • إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي في زرعيت وعدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل
  • صافرات الإنذار تدوي في زرعيت وعدد من المستوطنات الإسرائيلية
  • صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
  • صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة "ايليت هشاحر" و"يفتح" في الجليل الأعلى
  • ‏صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي تزامنا مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان
  • ماذا يجري قرب الحدود اللبنانية - السورية؟