الأردن: أمن المنطقة سيبقى مهددا ما لم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، من خطورة استمرار التصعيد على المنطقة كلها، مؤكدا أن أمن المنطقة سيبقى مهدداً ما لم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستباحتها لحقوق الشعب الفسلطيني وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي.
جاء ذلك طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية،خلال محادثات هاتفية أجراها الصفدي اليوم /الاثنين/ مع وزراء خارجية كل من: إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، والنرويج إسبن بارث إيدي، وبريطانيا ديفيد لامي.
وأكد الصفدي أن وقف إسرائيل عدوانها على غزة فوراً، ووقف خروقاتها للقانون الدولي، يمثلان الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وشدد على ضرورة وقف عدوانية الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة تحول دون فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء المتطرفين والعنصريين في حكومته أجندتهم التصعيدية، والحرب على المنطقة.
وبحث الصفدي مع نظرائه التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وتداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والذي يدينه الأردن جريمة تصعيدية تدفع باتجاه تفجر الأوضاع إقليمياً، كما تم بحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.
من ناحية أخرى، بحث الصفدي خلال اتصال تلقاه من وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، الأوضاع في المنطقة ،مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ومؤسساته ورفض أي عدوان إسرائيلي عليه.
ومن جانبه ، ثمّن بو حبيب، مواقف الأردن التاريخية والثابتة إلى جانب لبنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
على خلفية رفعها قضية ضد “إسرائيل”.. ترامب يفرض عقوبات على جنوب أفريقيا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي بوقف المساعدات المالية لجنوب أفريقيا، بسبب سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل حليفة واشنطن.
واشتكت واشنطن من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم فيها “إسرائيل” بالإبادة الجماعية على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
ووفق وكالة “رويترز” أشار البيت الأبيض إلى هذه القضية كمثال على اتخاذ جنوب أفريقيا مواقف ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقا لادعاء واشنطن فإن ترامب أصدر أمرًا بخفض التمويل لجنوب إفريقيا لمواقفها العدائية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك اتهام “إسرائيل” وليس حماس.
وكغطاء للعقوبات اتخذت واشنطن ذرائع تزعم أن جنوب أفريقيا تصادر الأراضي على مواطنيها، وقال البيت الأبيض أن واشنطن ستضع أيضا خطة لإعادة توطين مزارعين من جنوب أفريقيا وعائلاتهم كلاجئين.
وأضاف، إن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استقبال اللاجئين وإعادة توطينهم من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمن هم في الأغلب من نسل البيض من المستوطنين الهولنديين والفرنسيين الأوائل.
وزعم ترامب دون الاستشهاد بأدلة أن “جنوب أفريقيا تصادر الأراضي” وأن “فئات معينة من الناس” تُعامل “بشكل سيئ للغاية”.
ومن جهته، قال الملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك المقرب من ترامب إن البيض في جنوب أفريقيا كانوا ضحايا “قوانين الملكية العنصرية”، حد زعمه.
ودافع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا عن سياسة الأراضي في بلاده بعد قرار ترامب، قائلا إن الحكومة لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل.
وقال البيت الأبيض إن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب سيتناول قضايا حقوق الإنسان في الدولة الأفريقية. وكان ترامب قد هدد بقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بعد وقت قصير من توليه منصبه.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت الخميس الفائت عقوبات مجحفة ضد محكمة الجنايات الدولية على خلفية أمر اعتقال مجرم الحرب رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بنيامين نتيناهو، بسبب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني في غزة.