بلينكن يناقش التوتر في الشرق الأوسط مع قيادات قطرية ومصرية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وكذلك مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ، لمناقشة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن بلينكن أعرب خلال هذه المحادثات عن قلق الولايات المتحدة البالغ بشأن الأوضاع الأمنية المتدهورة في المنطقة، مشددًا على أن العالم يمر بلحظة حرجة تتطلب اتخاذ خطوات جادة لخفض التصعيد.
وأكد بلينكن على أهمية دور قطر ومصر في جهود الوساطة والعمل من أجل تهدئة الأوضاع. كما ناقش مع نظيريه ضرورة استمرار التواصل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق تهدئة فورية ومنع تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها الدوليين والإقليميين للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكل عاملًا حاسمًا في كسر دائرة العنف ومنع التوترات من التمدد إلى مناطق أوسع في الشرق الأوسط.
كما شدد الوزير الأمريكي على أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون بداية لجهود أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل متابعة التطورات عن كثب وتعمل على دعم أي مبادرات تساهم في تحقيق السلام والهدوء.
وتأتي هذه المحادثات في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والقلق المتزايد من احتمالية انتقال الصراع إلى دول أخرى في المنطقة، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع حرب شاملة.
واختتم بيان الخارجية الأمريكية بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حلفائها وشركائها في المنطقة لخفض التوترات وتحقيق حلول سلمية تعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وزارة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية المصري وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي فی الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".