مجاميع مشاهير كرة القدم المصرية في الثانوية العامة.. أبرزهم محمد صلاح
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024، التي يبتهج بها الطلاب في تحقيق أحلامهم التي طال انتظارها بينما بعضهم قد تتعثر آماله ما يجعله يظن أن رحلة المستقبل قد انتهت، ولكن ربما يجهل الكثيرون، خاصة محبي كرة القدم، أن هناك العديد من أساطير الساحرة المستديرة حصلوا على مجاميع غير متوقعة في الثانوية العامة، ولكن الحظ كان حليفهم في طريق آخر.
يوجد العديد من لاعبي كرة القدم المصرية الذين لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة وحصلوا على مجاميع قليلة، ولكن رغم ذلك، حققوا نجاحًا كبيرًا في الملاعب حتى وصلوا للعالمية، ومن بينهم اللاعب المصري والعالمي محمد صلاح الذي حصل في نتيجة الثانوية العامة على مجموع 52.8%، واكتفى بالحصول على دبلوم فني، ودرس بمعهد الدراسات المتطورة بالهرم.
أما محمود حسن تريزيجيه، المحترف في كرة القدم والذي تألق في الملاعب الأوروبية، فقد حصل على مجموع 55% في نتيجة الثانوية العامة، كما حصل أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك السابق، على مجموع 64% في الثانوية العامة.
مجموع حازم إمام في الثانوية العامةومن نجوم كرة القدم المصرية الذين لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة، حازم إمام، نجم الزمالك السابق، الذي حصل على مجموع 75% في شهادة الثانوية، وأيضًا حصل اللاعب رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، على مجموع 60.9% في نتيجة الثانوية العامة.
ورغم ذلك، هناك بعض اللاعبين الذين حصلوا على مجاميع كبيرة في الثانوية العامة، مثل هاني سعيد، لاعب نادي الزمالك السابق، الذي تفوق في الثانوية العامة والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كما حصل أحمد فوزي، حارس مرمى الأهلي السابق، على مجموع عالٍ في الثانوية العامة والتحق بكلية الصيدلة.
ونجح عمرو بركات، لاعب النادي الأهلي السابق والجونة الحالي، في الالتحاق بكلية الهندسة بعدما حصل على مجموع مرتفع في الثانوية العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة مجاميع الثانوية العامة مشاهير كرة القدم نتيجة الثانوية العامة فی الثانویة العامة کرة القدم على مجموع
إقرأ أيضاً:
من الثراء إلى الإفلاس.. قصة خيانة دمرت حياة لاعب أرسنال السابق
لم يكن النجم العاجي إيمانويل إيبوي يتخيل يومًا أن تتحول حياته من نجومية وتألق في الملاعب إلى كابوس من الديون والمعاناة النفسية.
وتألق الظهير العاجي في صفوف أرسنال الإنجليزي وغالطة سراي التركي وعاش لحظات مجد مع منتخب بلاده، وجد نفسه بعد الاعتزال يواجه الفقر والاكتئاب، بعدما خسر ثروته بالكامل بسبب سوء الإدارة المالية ومشكلات شخصية، أبرزها طلاقه الذي أدى إلى فقدانه معظم ممتلكاته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير ماركا التحكيمي: هدف دياز نجم ريال مدريد ليس شرعياlist 2 of 2مارسيلو: حاولت ضرب ميسي وصداقتي مع رونالدو بدأت بمشاجرةend of listوعام 2017، ظهر النجم الإيفواري السابق إيمانويل إيبوي في حوار مؤثر مع صحيفة "ميرور" البريطانية، حيث كشف عن حجم المعاناة التي عاشها بعد اعتزاله كرة القدم، والتي دفعته إلى حافة الانهيار النفسي والمادي.
ولم يكن إيبوي يدرك أن ثقته العمياء في زوجته ستكلفه كل ما يملك، حتى وجد نفسه مفلسًا، مطاردًا بالديون، ويعيش وحيدًا في شقة فارغة لا يعرف متى ستأتي الشرطة لاعتقاله.
وقال إيبوي في حديثه: "لم أتعلم أبدًا كيف أدير أموالي بشكل صحيح، لذلك أوكلت كل الأمور المالية لزوجتي. كنت أوقع على كل المستندات التي تعرضها عليّ دون أن أعرف أهميتها أو مخاطرها. كنت فقط أحرص على إرسال الأموال لها ولأطفالي. عندما كنت في تركيا ألعب مع غلطة سراي، كنت أتقاضى 8 ملايين يورو سنويًا، وكنت أرسل لها 7 ملايين من هذا المبلغ. لم أكن أعلم أنها ستجردني من كل شيء".
إعلانوجاءت الصدمة الكبرى عندما خسر قضية الطلاق في المحكمة، ليتم الحكم لصالح زوجته، التي استحوذت على جميع ممتلكاته، مما جعله غير قادر حتى على دفع أتعاب المحامين.
وعن هذا قال إيبوي بحزن: "لم أجد من يساعدني في تسديد نفقات المحامي، وهو ما أجبرني على البحث عن أي عمل للبقاء على قيد الحياة".
رغم ظلام المعاناة، لم تنطفئ كل الأضواء في حياة إيبوي، إذ تلقى يد العون من بعض الأندية والشخصيات الرياضية، حيث عرض عليه نادي غلطة سراي فرصة للعمل مع الناشئين، كما حصل على بعض الدعم من الاتحاد الإيفواري.
تظل قصة إيبوي عبرة قاسية عن الوجه الآخر للحياة بعد كرة القدم، حيث يمكن أن يتحول المجد إلى مأساة إذا لم يكن هناك تخطيط حكيم للمستقبل.
فرصة ثانيةبفضل الدعم الذي تلقاه إيبوي حرص بعد ذلك على تدارك ما فاته والاهتمام بتربية أطفاله، ويبدو أن أحدهم سيعوضه عما فقده في المستقبل القريب.
أخيرا، برز نجله ماتيس إيبوي (15 عاما) بعد تألقه مع تشلسي الإنجليزي، وسط توقعات بأن يكون له مستقبل مبهر مع الفريق الذي طالما كان منافسًا تقليديًا لفريق والده السابق أرسنال.
انضم ماتيس إلى "البلوز" في عام 2024 بعد فترات في واتفورد وأرسنال، ووفقا لصحيفة "ذا صن" فقد تألق مع واتفورد حتى مستوى تحت 21 عامًا قبل الانتقال إلى تشلسي.
وينظر الفريق الأزرق إلى لاعب الوسط المهاجم على أنه صفقة رئيسية حيث يتطلع إلى استقطاب المزيد من المواهب الواعدة في سن مبكرة.
كما حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الدولي، بعدما اختار الدفاع عن ألوان منتخبات إنجلترا للشباب، على النقيض مما فعل والده الذي كان لاعباً مع منتخب كوت ديفوار.