«حرب غزة» تفجر استقالات في «البيت الأبيض».. العشرات يغادرون مناصبهم (ملف خاص)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة تعيش الإدارة الأمريكية حالة من الارتباك بسبب خلافات داخل قطاعاتها المتعددة بشأن تبرير البيت الأبيض لجرائم الإبادة الجماعية وإصراره على مساندة ودعم إسرائيل، لتبدأ سلسلة من الاستقالات لكوادر تنفيذية مؤثرة، ما اعتبره المراقبون إنذاراً للمسئولين الأمريكيين بضرورة تغيير سياسة التعامل مع تداعيات الحرب الإسرائيلية.
ورغم ما واجهته إدارة بايدن من انتقادات، إلا أنها أبقت على سياستها فى التعامل مع هذا الملف، ما أدى إلى استمرار الاستقالات حتى يوليو الماضى، سواء ما يعلن عنه إعلامياً، أو مغادرة فى الخفاء. وكشف العديد من المسئولين الذين تركوا مواقعهم عن سياسات البيت الأبيض التى وُصفت بـ«ذات الألف وجه»، فى التعامل مع حرب غزة، بعضهم أدان إرسال الأسلحة بكميات هائلة لإسرائيل لضرب المدنيين ورفض الاستمرار فى سياسة تمويل حرب الإبادة الجماعية، وآخرون أكدوا أن الولايات المتحدة نفت تعنت إسرائيل فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الحقائق التى تؤكد كذب الرواية الأمريكية، بينما وصف بعض المسئولين سياسات البيت الأبيض بأنها نموذج واضح لازدواجية المعايير. وشهدت الاستقالات داخل الإدارة الأمريكية مغادرة أصغر مسئولة وأول مسلمة فى إدارة «بايدن»، إلى جانب استقالة موظفة يهودية، ومسئولين بارزين آخرين، كما طالت الاستقالات وزارة الدفاع الأمريكية. وفى هذا الملف، نستعرض 12 استقالة فى إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، وتفاصيل كل واحدة منها، وتحركاتهم بعد المغادرة، كما ننفرد بنشر أول حوار لصحيفة عربية مع الدكتورة «أنيل شيلين»، إحدى المستقيلات داخل وزارة الخارجية الأمريكية، كانت تعمل بمكتب حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الانتهاكات الإسرائيلية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردًا مشبوهًا عُثر عليه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن.
وأعلنت الشرطة عبر منصتها على «إكس» أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأوضحت أنه على الرغم من تفجير الطرد، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مع استمرار فرض الحواجز الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد اكتشاف الطرد المشبوه. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن التفجير أسفر عن سماع دوي قوي في منطقة وسط لندن المزدحمة.