عزة مصطفى تشيد بانفراد «الوطن» بشأن المدرعة «الصخرة»: «يجب نسبه لأصحابه»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أشادت الإعلامية عزة مصطفى بانفراد جريدة «الوطن»، حول بدء مصر في تصنيع المدرعة «الصخرة» خلال أيام، قائلة: «انفراد.. مصر تبدأ في تصنيع المدرعة الصخرة خلال أيام، هذا الانفراد يجب أن أنسبه لأصحابه، وهي جريدة الوطن في عددها، حيث تقول إن مصر تبدأ تصنيع مدرعة الصخرة خلال أيام».
تطوير مجال الصناعةوأشاد اللواء عمرو عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، بالكاتب الصحفي بجريدة الوطن محمد مجدي، قائلا إن الاهتمام بما يشهده مجال الصناعة من تطوير أو تحديث لا بد أن يؤخذ باهتمام.
وأكد «عبد العزيز»، أن مصنع «قادر» للصناعات المتطورة قائم على كل الصناعات المختصة بتصفيح المركبات، مشيرًا إلى أن المصنع بدأ تصفيح المركبات منذ 62 عامًا، مع أول سيارة «الوليد»، وفي عام 1984 سيارة «الفهد».
ولفت رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، إلى أن التطوير في المركبات يحدث لاختلاف حاجة السوق لأصناف السيارات، فأنشئنا حديثا سيارة قادر1، والسيارة «الصخرة» تتميز بأنها خفيفة ومستوى حمايتها عال لطاقم الأفراد الموجودين بداخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصخرة عزة مصطفى للصناعات المتطورة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة