تعمل Apple على إيقاف بعض تحديثاتها لتطبيق Photos في iOS 18. أجرت الشركة بعض التغييرات - إزالة بعض الميزات وتعديل ميزات أخرى - يوم الاثنين لمعالجة تعليقات المستخدمين. يمكن العثور على الإصدار المختصر في الإصدار التجريبي الخامس للمطورين للبرنامج، والذي يمكن لصانعي التطبيقات تثبيته اليوم.

التغيير الأكبر هو أن Apple أزالت Carousel من تطبيق Photos تمامًا.

استخدمت ميزة iOS 18 "الذكاء على الجهاز" (والذي، بشكل مربك، ليس هو نفسه ذكاء Apple) لتجميع ما اعتقدت أنه أفضل محتوى لديك، ووضعها في صف قابل للتمرير. تم العثور عليها سابقًا على يمين شبكة الصور، وقد اختفت الآن تمامًا، مما ساعد Apple في تنظيف إحدى الميزات التي اكتسبت جرعة صحية من الشكاوى من مختبري الإصدار التجريبي.

بالإضافة إلى ذلك، عدلت Apple عرض All Photos في تحديث اليوم لإظهار المزيد من شبكة الصور. أضافت الشركة أيضًا محتوى "المحفوظ مؤخرًا" إلى مجموعة "الأيام الأخيرة". أخيرًا، جعلت Apple من السهل على المستخدمين الذين لديهم أكثر من ألبوم العثور على الألبومات. (كانت صعوبة تحديد موقع هذا القسم شكوى متكررة بين المختبرين.)


طرحت Apple التغييرات على تطبيق الصور كأحد ركائز تحديث البرنامج لعام 2024. على الرغم من أن التطبيق مبسط في عرض واحد ومصمم ليكون أكثر قابلية للتخصيص، إلا أنه غالبًا ما ينتهي به الأمر كمزيج من الميزات الإضافية التي لن يحتاجها معظم الأشخاص، مما يعيق أحيانًا العثور على ما تبحث عنه.

أعطى موضوع Reddit من شهر يوليو بأكثر من 1000 تصويت صوتًا لبعض الشكاوى الأكثر شيوعًا. علق u/thiskillstheredditor قائلاً: "مرة أخرى، أخذ تطبيق سريع الاستخدام وتحويله إلى تجربة بدون سبب. أريد فقط لفة كاميرا وربما القدرة على فرز الصور حسب الموقع. كان الأمر جيدًا تمامًا، وإن كان ربما متضخمًا بعض الشيء، قبل ذلك. لكن هذه فوضى غير مخففة".

سيخبرنا الوقت ما إذا كانت تحديثات اليوم كافية لتنظيف تجربة مستخدم التطبيق قبل إطلاق iOS 18 للجمهور في الخريف. التغييرات ليست في الإصدار التجريبي العام بعد ولكن من المرجح أن تظهر هناك في الإصدار التالي أو بعده بفترة وجيزة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • عدد من أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم يرفضون الإبعاد للخارج
  • مقاوم للماء ومزوّد ببطارية عملاقة.. اكتشف مميزات هاتف الـ Oppo Reno 13 F 5G
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • برشاقة لافتة.. روبي تثير الجدل في أحدث ظهور
  • آبل تطرح نسخة جديدة من سلسلة آيفون 16 بسعر أقل.. ما هي مميزاته؟
  • يتفوق على منافسيه .. ميزات لا تعرفها عن هاتف Apple iPhone 16e
  • آبل تطلق آيفون 16e.. نسخة أرخص مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • بفستان ذهبي.. أحدث ظهور لبوسي بإطلالة أنيقة
  • غروك 3″ يصل بقدرات خارقة.. أذكى 10 مرات من الإصدار السابق