قالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن الهجوم الإيراني المحتمل سيركز على أهداف عسكرية إسرائيلية ولن يؤدي إلى حرب.

وأضافت الهيئة أن "إسرائيل تستعد لرد فوري على الهجوم الإيراني بما في ذلك احتمال قيامها بتوجيه ضربة استباقية".

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب تشعر بحالة من عدم اليقين بشأن الهجوم الإيراني رغم تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد بتوقع هذا الهجوم خلال 24-48 ساعة.

وأضافت: "قد يحدث ذلك في أي لحظة، ولا يوجد ما يشير إلى متى"، مبرزة "التحضيرات الإسرائيلية تتم لهجوم فوري يمكن شنه في أي لحظة".

وأوضحت أن "إسرائيل تولي أهمية كبيرة للمساعدة الأميركية في تشكيل تحالف يعمل على اعتراض الهجوم".

ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الإثنين، لتقييم الوضع مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.

وتزايدت، خلال الساعات الماضية، المخاوف بشأن صراع محتمل في المنطقة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وكان هنية قد قتل بعد حضوره حفل أداء اليمين للرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان الثلاثاء الماضي، في عملية نسبت إلى إسرائيل، التي لم تعترف بوقوفها وراء العملية.

وبعد مقتل هنية، تعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن من "واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة".

كما قال مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة".

وتابع بزشكيان، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل تل أبيب أنتوني بلينكن القيادة المركزية للجيش الأميركي يوآف غالانت هنية مسعود بزشكيان علي خامنئي مسعود بزشكيان إيران إسرائيل هجوم إيراني الجيش الأميركي إسرائيل تل أبيب أنتوني بلينكن القيادة المركزية للجيش الأميركي يوآف غالانت هنية مسعود بزشكيان علي خامنئي مسعود بزشكيان أخبار إسرائيل الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية

دمشق-سانا

تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.

وإيماناً من الحكومة بأهمية إعلاء العدالة وتعزيز الشفافية، تود أن تشير إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، ومن أبرز تلك الملاحظات النزوع من بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها، إن الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفةً قوات الأمن العام والجيش، وقد ارتكبت خلاله انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة، بدوافع طائفية أحياناً، وقد نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوماً.

كما نؤكد أن جهود الحكومة السورية واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد قد حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، حيث تتوافق هذه الجهود مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية التي تخص المجرمين وحدهم، وتعد الدولة ومؤسساتها المرجعية الأساسية في هذا الإطار دون أي انتقام.

وفي هذا السياق، تؤكد الحكومة السورية مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل قلقة من تقارب السودان مع إيران
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بعد إحالة تقرير إلى رئيس الجمهورية
  • رئيس الأركان الإيراني: مستعدون للتفاوض غير المباشر وسنرد على كل تهديد
  • بزشكيان يرد على "ضغط" ترامب بشأن التفاوض المباشر
  • حماس: "فيديو المسعفين" وثيقة دامغة لجرائم الحرب الإسرائيلية
  • تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
  • سوريا تردّ على تقرير «منظمة العفو الدولية» بشأن أحداث الساحل
  • الحكومة السورية ترد على تقرير العفو الدولية بشأن أحداث الساحل
  • بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية