العاهل الأردني يؤكد لبايدن أهمية دور واشنطن في وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد خلالها على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في وقف التصعيد العسكري في غزة والدفع باتجاه التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار. وشدد الملك عبد الله على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف المتصاعد وحماية المدنيين.
وأوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي أن العاهل الأردني أعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من القصف الإسرائيلي. كما أكد الملك عبد الله على أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها، ويزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأضاف البيان أن الملك عبد الله ناقش مع الرئيس بايدن سبل تعزيز الجهود الدولية لدعم مساعي السلام وإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية على أساس حل الدولتين. وأشار الملك إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل يتطلب التزاماً دولياً مستمراً بالضغط على الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد العاهل الأردني خلال المكالمة أن الأردن سيواصل العمل مع المجتمع الدولي لضمان وقف التصعيد وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
وتأتي هذه المحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، حيث أسفرت المواجهات عن سقوط مئات الضحايا وإلحاق دمار واسع في القطاع. ويعتبر الأردن من الدول الفاعلة في الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، خاصة في ظل علاقاته التاريخية مع الفلسطينيين وإسرائيل.
غالانت: ناقشنا مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية سبل توسيع التحالف الدولي لمواجهة عدوان إيران ووكلائها
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن مناقشات جرت مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية حول سبل توسيع التحالف الدولي لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها في المنطقة. وأكد غالانت في تصريحات أدلى بها اليوم أن اللقاء ركز على تعزيز التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة خطط مستقبلية لمواجهة ما وصفه بـ "العدوان الإيراني المتزايد".
وأشار غالانت إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا لإسرائيل فقط، بل للمنطقة بأكملها، وذلك من خلال دعمها للفصائل المسلحة في لبنان وسوريا واليمن والعراق. وقال إن التحالف الدولي بحاجة إلى توسيع نطاق عملياته لاحتواء هذه التهديدات المتصاعدة، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل عن كثب مع حلفائها لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تطورات محتملة.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الاجتماع مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية تناول أيضًا التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية، مشددًا على أهمية تطوير القدرات الدفاعية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة لمواجهة هذه التهديدات بفعالية.
وفي ختام تصريحاته، أكد غالانت أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي، مشيرًا إلى أن التعاون العسكري والدبلوماسي مع الولايات المتحدة هو جزء أساسي من استراتيجية إسرائيل لردع إيران ووكلائها في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والذي زاد من حدة المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الديوان الملكي الاردني الملك عبد الله الثاني أجرى مكالمة هاتفية الرئيس الأمريكى جو بايدن الدور المحوري في وقف التصعيد العسكري غزة الملک عبد الله بین إسرائیل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.