انتزعت الجزائرية، كيليا نمور، الأضواء، وباتت واحدة من أكثر اللاعبات في أولمبياد باريس 2024، إثارة للإعجاب، بعدما أصبحت أول لاعبة جمباز أفريقية وعربية تفوز بميدالية أولمبية.

وأبهرت نمور الجماهير، الأحد، بأداء مذهل على العارضتين غير المتماثلتين، في قاعة بيرسي أرينا، لتمنح الجزائر أول ميدالية ذهبية لها في أولمبياد باريس، مسجلة 15.

700 نقطة، بحسب رويترز.

من هي؟

ولدت كيليا في إندر ولوار بفرنسا 30 ديسمبر 2006، من أم فرنسية وأب من أصول جزائرية، مما خولها حمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية.

ونشأت في وسط عائلة مكوّنة من 5 أشقاء، ولدان و3 فتيات، أصغرهن هي إيلينا التي يمكن أن تشارك في الألعاب الأولمبية عام 2032.

بدأ ولع نمور برياضة الجمباز مبكرا، وتحديدا قبل سن الخامسة، إذ تسرب إليها الشغف بالرياضة من شقيقتها الكبرى في نادي أفوان.

وقادتها موهبتها مبكرا إلى الملاعب الفرنسية، إذ انضمت إلى نادي أفوان بعد سن العاشرة، وبعدها التحقت بمنتخب فرنسا للناشئين، لتشارك في بطولة البحر المتوسط، في 2019، وهي أول بطولة خارجية لها في الجمباز، حين كانت بعمر 12 عاما.

وفي عام 2021 عانت نمور من التهاب بالمفاصل، مما أجبرها على الخضوع لعمليتين جراحيتين، قبل أن تعود مجددا إلى الملاعب في مارس 2022، بعد غياب دام لنحو عام.

ومع عودتها إلى الملاعب كان الأمل يحدوها أن تمثل فرنسا في أولمبياد باريس 2024، لكن قرارا طبيا من مدرب المنتخب الفرنسي، قضى بأن إصابتها لا تسمح لها بتمثيل فرنسا فورا وأنها بحاجة إلى عودة تدريجية مشروطة.

وحدثت مواجهة بين الطرفين، واستُبعدت نمور من تشكيلة منتخب فرنسا. ثم قرّر والداها أن تتحوّل الى الدفاع عن ألوان الجزائر، بعد تفكير طويل، وفق فرانس برس.

وبعد تصاعد الخلاف مع منتخب فرنسا، قررت نمور ارتداء ألوان الجزائر في الأولمبياد التي تعد محط أنظار الملايين حول العالم، لتتقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للجمباز للسماح لها بتمثيل الجزائر.

وحمل العام 2022 البشرى التي انتظرتها نمور، إذ وافق الاتحاد الدولي للجمباز على أن تمثل الجزائر في البطولات الخارجية، على أن تنتظر لمدة عام، لكونها مثلت فرنسا من قبل.

فتحت الجزائر الباب لكيليا بالمنافسة في بطولة العالم في نوفمبر الماضي في أنتويرب (بلجيكا). وتوجت هناك على الميدالية الفضية التي أهّلتها الى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرص ذهبية لحماية مدخراتك.. شهادات بنكية بعوائد تصل إلى 30%

يبحث كثير من الأشخاص عن أدوات استثمارية آمنة في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ليضمنوا الحفاظ على قيمة مدخراتهم وتحقيق عائد مضمون وثابت.

وتُعد شهادات الادخار البنكية من أكثر الوسائل استقرارًا وجذبًا للمدخرين في مصر، إذ توفر عوائد مرتفعة مع ضمان رأس المال.

 وفي عام 2025 شهد السوق المصرفي المصري طرح عدد من الشهادات الادخارية المتميزة بعوائد مرتفعة من قبل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، وهما من أكبر البنوك الحكومية في البلاد.

وفي هذا التقرير، يستعرض لكم "صدى البلد" بالتفصيل أحدث شهادات الادخار التي تطرحها البنوك، مع توضيح مددها، ونسب العائد المختلفة، وشروط الاسترداد، لمساعدة العملاء على اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

أولًا: شهادات الادخار من البنك الأهلي المصري

1. الشهادة البلاتينية السنوية
•    مدة الشهادة: سنة واحدة فقط.
•    دورية صرف العائد:
o    شهريًا: 23.5%
o    سنويًا: 27%
o    يوميًا: 23%
•    الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
•    شروط الاسترداد:
o    لا يمكن استرداد الشهادة قبل مرور 6 أشهر من يوم العمل التالي للشراء.
o    تُسترد الشهادة بكامل قيمتها الاسمية في نهاية المدة.
o    في حال الاسترداد المبكر، تُرد القيمة الاسمية فقط دون عائد عن الفترة المنقضية.

2. الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج (شهري)
•    مدة الشهادة: ثلاث سنوات.
•    نسبة العائد:
o    السنة الأولى: 26%
o    السنة الثانية: 22%
o    السنة الثالثة: 18%
•    دورية صرف العائد: شهريًا.
•    الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
•    شروط الاسترداد:
o    لا يجوز الاسترداد قبل مرور 6 أشهر من يوم الشراء.
o    تُسترد الشهادة في نهاية مدتها بقيمتها الاسمية بالكامل.
o    يمكن استردادها قبل نهاية المدة وفقًا لشروط البنك، لكن تُحتسب العوائد طبقًا لفترة الاحتفاظ بها.

3. الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج (سنوي)
•    مدة الشهادة: ثلاث سنوات.
•    نسبة العائد السنوي:
o    السنة الأولى: 30%
o    السنة الثانية: 25%
o    السنة الثالثة: 20%
•    دورية صرف العائد: سنويًا.
•    شروط الاسترداد:
o    لا يجوز الاسترداد قبل مرور 6 أشهر.
o    تُسترد الشهادة بكامل قيمتها الاسمية في نهاية المدة.
o    يمكن استردادها مبكرًا وفقًا لقواعد البنك.

4. الشهادة البلاتينية الثلاثية (ثابتة العائد)
•    مدة الشهادة: ثلاث سنوات.
•    العائد: 21.5% يُصرف شهريًا.
•    الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
•    شروط الاسترداد:
o    لا يجوز الاسترداد قبل 6 أشهر.
o    استرداد كامل القيمة الاسمية في نهاية المدة.
o    إمكانية الاسترداد المبكر وفقًا لشروط البنك.

ثانيًا: شهادات الادخار من بنك مصر

1. شهادة "طلعت حرب"
•    مدة الشهادة: 12 شهرًا.
•    الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
•    نسبة العائد:
o    23.5% يُصرف شهريًا.
o    أو 27% في نهاية المدة.
•    طرق الشراء:
o    من خلال الإنترنت البنكي والموبايل البنكي (BM Online).
o    أو عبر ماكينات الصراف الآلي الخاصة ببنك مصر.

2. شهادة "القمة"
•    مدة الشهادة: ثلاث سنوات.
•    الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه ومضاعفاتها.
•    العائد: 21.5% ثابت طوال فترة الشهادة، يُصرف شهريًا.
•    الاسترداد والإقتراض:

-  يمكن استرداد القيمة أو جزء منها بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الإصدار.

-    إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة وفقًا لقواعد البنك.

شهد عام 2025 منافسة قوية بين البنوك المصرية لجذب المدخرين من خلال طرح شهادات ادخار بعوائد مرتفعة ومزايا متعددة.

وتُعد الشهادات التي يقدمها البنك الأهلي المصري وبنك مصر من أبرز وأهم الأدوات الادخارية، خصوصًا مع توفر فترات ادخار متنوعة وخيارات في صرف العائد (شهري، سنوي، متدرج).

وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الشهادة المناسبة يعتمد على عدة عوامل، منها: حجم المبلغ المدخر، مدى حاجة العميل إلى السيولة، وتفضيله لدورية العائد.

كما يُنصح دائمًا بالاطلاع على الشروط الخاصة بالاسترداد المبكر، واحتساب العائد في تلك الحالة، قبل اتخاذ القرار النهائي.

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء: توقيف فرنسي من أصول جزائرية بناءً على أمر دولي
  • البكيري: إن لم تكن أسدًا أكلتك نمور الاتحاد
  • صحف فرنسية تكشف عن محاولة اغتيال معارض جزائري بارز في قلب باريس
  • يحيى خالد يقود باريس سان جيرمان لنهائي كأس فرنسا لكرة اليد بعد تألقه أمام شامبيري
  • يحيى خالد يقود باريس سان جيرمان لنهائي كأس فرنسا لليد بعد تألقه أمام شامبيري
  • الليلة.. يحيى خالد مع باريس سان جيرمان في مواجهة شامبيري بنصف نهائي كأس فرنسا
  • تحركات جزائرية لترتيب قمة ثلاثية في طرابلس
  • عملية قرصنة جزائرية تستهدف مواقع حكومية مغربية رسمية
  • فرص ذهبية لحماية مدخراتك.. شهادات بنكية بعوائد تصل إلى 30%
  • أبعاد استئناف التعاون بين الجزائر وفرنسا بعد قطيعة دامت أشهرا