موقع 24:
2024-12-25@08:18:36 GMT

مظاهرات في أرمينيا للمطالبة بفتح ممر "لاتشين"

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

مظاهرات في أرمينيا للمطالبة بفتح ممر 'لاتشين'

اعتقلت الشرطة الأرمينية، الثلاثاء، عشرات المتظاهرين معظمهم من قدامى المحاربين، في وسط يريفان، بعدما أغلقوا مبنى حكومياً، وطالبوا السلطات باتخاذ إجراءات لفتح ممر لاتشين، الذي أغلقته الجارة العدو أذربيجان.

وممر لاتشين هو الطريق الوحيد الذي يربط منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية، والتي خاضت يريفان وباكو حربين عليها، مع أرمينيا، وحذرت يريفان ومجموعات إغاثة دولية من أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة الجبلية تتدهور، مع منع قوافل الغذاء والدواء من الوصول إلى المنطقة.

وقالت وزارة الداخلية الأرمينية إن "14 شخصاً اعتقلوا لعدم امتثالهم لأوامر الشرطة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم إطلاق سراحهم في غضون ساعات، وطالب المتظاهرون بتسليحهم لفتح الممر بأنفسهم، والحؤول دون وقوع كارثة إنسانية.

Independent human rights experts express alarm over the ongoing blockade of the #Lachin corridor by #Azerbaijan.

“The blockade of the Lachin Corridor is a humanitarian emergency that has created severe shortages of essential food staples." https://t.co/wdDLAyiDsV pic.twitter.com/A19JX3l4J8

— United Nations Geneva (@UNGeneva) August 8, 2023

وأوقف بعضهم عندما حاولوا إغلاق ساحة الجمهورية المركزية في يريفان، كما توجهوا إلى كورنيدزور، القرية الواقعة على الحدود مع أذربيجان، حيث شاحنات المساعدات متوقفة منذ أيام.

ويخضع ممر لاتشين لحصار منذ 15 يوليو (تموز) الماضي، وتحدث رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الشهر الماضي عن خطر اندلاع حرب جديدة مع أذربيجان، متهماً باكو بارتكاب "إبادة" في ناغورني قره باغ.

ومن جهته دعا الصليب الأحمر إلى "توافق إنساني" حول ممر لاتشين، وتقوم قوات حفظ سلام روسية تضمن حرية المرور بين أرمينيا وناغورني قره باغ بدوريات منتظمة في هذا الممر البالغ عرضه 5 كيلومترات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرمينيا أذربيجان لاتشين روسيا ممر لاتشین

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الأردن: الحكومة اتخذت إجراءات مرتبطة بفتح الحدود وبدء الدعم اللوجستي مع سوريا

أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أن عمان ستكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته على تحقيق طموحاته وآماله وتمكينه من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام وسيادته فوق كل أراضيه.

وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، إن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره، مشددا على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني، ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.

ولفت حسان إلى أن الحكومة اتخذت منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.

وأشار حسان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية من المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين.

وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الشعب السوري، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.

وقدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي إيجازا حول الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، والتي تخللها إجراء مباحثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، حيث جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن تحرك بتوجيه من الملك عبد الله الثاني مبكرا لدعم مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها، حيث استضاف الأردن اجتماعات العقبة التي هدفت إلى بلورة موقف عربي أكد على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته، إضافة إلى دعم عملية انتقالية سلمية تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وأكد الصفدي أن "الأردن مستمر بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا وكذلك الأشقاء العرب، لبحث السبل الممكنة لتقديم الدعم والإسناد لسوريا في مختلف المجالات، حيث سيتم تشكيل عدد من اللجان القطاعية لتأطير هذا الدعم والإسناد بشكل واضح خصوصا في مجالات التجارة والاقتصاد والطَّاقة والمياه، إلى جانب التنسيق الأمني المطلوب والضروري في هذه المرحلة".

بدوره، أكد وزير الطّاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، مؤكدا الاستعداد لإرسال فريق فني للمساعدة بالتأكد من جاهزية الشبكة في سوريا"، مشيرا إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".

وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث في سوريا، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا، كما عمل على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين نحو 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية، مؤكدا أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".

وأكد الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا، لافتا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسهيل عمليات التخليص الجمركي والتخفيف عن المعابر الحدودية، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سلاسة وسهولة وصول المساعدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • "الاستثمار الأوروبي": توفير قرض قيمته 43 مليون يورو لرقمنة خدمات حكومة أذربيجان
  • إصابة عامل بمصعد بديوان الصحة.. والوزير يوجه بفتح تحقيق وصرف مبلغ مالي
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة.. مظاهرات مسيحية في سوريا
  • رئيس وزراء الأردن: الحكومة اتخذت إجراءات مرتبطة بفتح الحدود وبدء الدعم اللوجستي مع سوريا
  • معلمو عدن ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة
  • مظاهرات في سوريا بعد حرق شجرة الميلاد
  • وقفة لأهالي سجناء أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام شامل
  • مسيرة مركبات في شيكاغو للمطالبة بحظر الأسلحة على الاحتلال
  • مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا