وكالة بغداد اليوم:
2025-02-01@12:45:26 GMT

أصوات لوحة المفاتيح.. أخطر مما تتوقع

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

أصوات لوحة المفاتيح.. أخطر مما تتوقع

بغداد اليوم- متابعة

ابتكر باحثون في بريطانيا نموذج تعلم عميق يمكنه معرفة البيانات التي يدخلها المستخدمون في حواسيبهم، وذلك من خلال رصد أصوات الكتابة على لوحة المفاتيح، وبدقة تصل إلى 95 في المئة.

وحذرت الدراسة، التي نشرت خلال ندوة لـ"معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" وهي جمعية مهنية دولية معنية بتعزيز التقدم التكنولوجي، من خطر التقنيات الجديدة من هذا النوع، لأنها تستطيع سرقة البيانات باستخدام الميكروفونات في الأجهزة الإلكترونية.

ويقول الخبراء إنه مع زيادة استخدام برامج مؤتمرات الفيديو مثل "زووم"، وانتشار الأجهزة المزودة بميكروفونات في كل مكان، زاد أيضا خطر شن أعمال قرصنة، وفق الغارديان.

وتشير الدراسة إلى أن الباحثين طوروا نموذجا يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي استطاع تحديد المفاتيح التي يتم الضغط عليها.

وتم الضغط على 36 مفتاحا بجهاز MacBook Pro نحو 25 مرة باستخدام أصابع مختلفة وبضغطات متباينة.

وتم تسجيل الأصوات عبر مكالمة "زووم"، وعلى هاتف ذكي يقع على مسافة قصيرة من لوحة المفاتيح، ووصلت الدقة في الأصوات المسجلة على الهاتف نسبة 95 في المئة، بينما تلك المسجلة عبر "زووم" 93 في المئة.

وفي حين أنه ليس واضحا كيفية تم تحديد هوية المفاتيح، قال جوشوا هاريسون، المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة دورهام، إن الأمر ربما يعتمد على قرب كل مفتاح من حافة لوحة المفاتيح.

وقال الدكتور إحسان توريني، المؤلف المشارك للدراسة، إنه مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية المزودة بالميكروفونات داخل المنازل، تؤكد هجمات القرصنة من هذا النوع أهمية إجراء مناقشات عامة بشأن الذكاء الاصطناعي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: لوحة المفاتیح

إقرأ أيضاً:

شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين

كشفت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأميركية التي تعاني من تحديات كبيرة، الخميس، عن توقعات ضعيفة للإيرادات للربع الحالي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين.

وتتوقع إنتل، التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنغر في ديسمبر الماضي، أن تتراوح الإيرادات بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار للربع الحالي. في حين كان المحللون يتوقعون حوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.

وكانت إنتل تهيمن في وقت من الأوقات على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات.

وفي المقابل، أصبحت شركة إنفيديا، التي كانت في يوم من الأيام منافسا أصغر متخصصة في بطاقات الرسومات، واحدة من أبرز الأسماء في الصناعة بفضل أنظمة الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي.

كما تواجه إنتل ضغوطا متزايدة في أعمالها التقليدية، مثل معالجات الحواسيب الشخصية والرقائق الخاصة بمراكز البيانات.

مقالات مشابهة

  • أصوات من غزة.. عدم توفر المأوى للعائدين للشمال
  • حماس تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 رهائن السبت
  • سيدة تلاحق مطلقها بمتجمد نفقات بـ490 ألف جنيه.. التفاصيل
  • شركة إنتل تتوقع إيرادات أقل من تقديرات المحللين
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «1- 13»
  • الكهرباء تتوقع عقد تصنيع 4 آلاف محولة مع شركة ديالى
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • درجة الحرارة الصغرى المسجلة اليوم في مطارات المملكة
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • اختصارات سحرية في لوحة المفاتيح لا يعلمها الكثيرون.. جربها