بمجالات طبيعية وصحية.. إنجاز 166 بحثًا علميًا في جامعة الأميرة نورة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أنجز مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن العام الجامعي المنصرم ما يصل إلى (166) بحثًا علميًا في مجالات طبيعية وصحية مختلفة.
كما أسهم في تطوير أدوات ومنهجيات بحثية جديدة، ضمن جهوده لبناء قوة بحثية ذات جودة عالية، وتشجيع وتنمية البحث والنشاط العلمي في الكليات الطبيعية والصحية التي تدعم رؤية السعودية 2030 الابتكار والتنوع في قطاع البحث العلمي، وتُعزِّز دور الجامعات والمؤسسات البحثية في تطوير مشاريع تتواءم مع المجالات والتوجّهات البحثية العالمية.
أخبار متعلقة الرياض.. نجاح إعادة الحركة لطفل بعد عملية تقليص جمجمته"الأزهري": أجندة المؤتمر الـ 9 للأوقاف حافلة تناسب جميع قضايا المسلمينويتضمَّن مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية (26) معملًا، من بينها (6) معامل كيمياء، و (6) معامل فيزياء، و (14) معمل أحياء، يتميز كل منها بوجود غرفة زراعة أنسجة، إضافة إلى وجود مركز قاعدة بيانات، و (20) حاضنة حيوان بجميع مستلزماتها، بما يشمل غرف العمليات والتعقيم.أبحاث نمط الحياة والصحةويقدم مركز الأبحاث خدمات بحثية، وتدريبية، واستشارية، تشمل إتاحة استخدام أحدث الأجهزة والطرق التحليلية المتطورة من قِبل الباحثين في مختلف أنحاء المملكة؛ لإنجاز أبحاثهم، والتركيز على سلوكيات نمط الحياة والصحة من خلال "إدارة أبحاث نمط الحياة والصحة"، الهادفة إلى سدِّ الفجوة المحلية والإقليمية في المجال.
وذلك من خلال إجراء الأبحاث، والتدريب، والتوعية العامة، والمشاركة في نقل المعرفة المتعلقة بأبحاث نمط الحياة والصحة عبر تضمينها في البرامج التدريبية المنهجية وغير المنهجية في المدارس والجامعات، إضافة إلى إيجاد مصادر إلكترونية للأدوات البحثية في مجال نمط الحياة والصحة، وتنظيم المؤتمرات العلمية، وورش العمل، والدورات التدريبية، وجذب العلماء والباحثين الزائرين.
بهدف تسريع المسار التعليمي للطالبات.. #جامعة_الأميرة_نورة تُطلق "نظام التسريع الأكاديمي" لطالبات العام الدراسي 1446هـ#اليوم @_PNU_KSA
للتفاصيل | https://t.co/cGUEYs1mYC pic.twitter.com/2genOcJrPH— صحيفة اليوم (@alyaum) July 25, 2024
ويُتيح المركز "برنامج تقويم وتدريب الأبحاث"، الذي يمنح الباحثين والمهتمين من داخل وخارج الجامعة تدريبًا مكثّفًا على مهارات البحوث الطبية، مشمولًا بالمحاضرات، وورش العمل، والدورات، التي يتم تصميمها بعد دراسة دقيقة لتطلُّعات وتوقعات الباحثين، وتقديمها من قِبل متخصصين بالأبحاث الطبية محليًا وعالميًا، إضافة إلى "برنامج تدريب طلاب الامتياز" لجميع التخصصات الصحية.استشارات بحثية مجانيةويُعنى المركز بتقديم خدمات استشارات بحثية مجانية من خلال "عيادة البيانات"؛ لمساعدة الباحثين في إجراء أبحاثهم وفق أخلاقيات ومنهجية البحث العلمي، كما يضطلع بعقد مشاريع وتعاونات بحثية، من بينها إتاحة الفرصة للباحثين في مشاركة إعداد مقترحاتهم وأفكارهم البحثية مع أعضاء المركز من الباحثين، ذوي الاهتمامات المتشابهة.
ويأتي مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن عدّة مراكز بحثية داخل الجامعة، متميزًا بتركيزه على أولويات بحثية محددة، مثل: صحة الأطفال، واليافعين، والنساء، والربط بين الأبحاث واحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض جامعة الأميرة نورة البحث العلمي البحث العلمي في السعودية السعودية جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
تعد السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات ضمن حملة “أجمل شتاء في العالم” من العوامل الهامة لتعزيز السياحة الداخلية وجذب الباحثين والزوار من جميع أنحاء العالم.
وأكد سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية أن دولة الإمارات تتمتع بتراث جيولوجي غني يمتد تاريخه إلى أكثر من 600 مليون سنة مشيراً إلى أهمية هذا التراث في تعزيز السياحة الجيولوجية بوصفه جزءا من مبادرة “أجمل شتاء في العالم.
وقال إن هذا التنوع الجيولوجي الفريد يعكس العمليات الطبيعية التي شكلت تضاريس الدولة عبر العصور، ما أوجد طبيعة مميزة ومواقع ذات قيمة جيولوجية عالية تجذب الباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات تشكل جسراً يجمع بين العلم والجمال والاستدامة، ما يضع الدولة على خريطة السياحة العالمية ويعزز مكانتها وجهة رئيسية للباحثين والسياح على حد سواء، في إطار رؤية وطنية تسعى لاستدامة التراث الطبيعي وإثراء الاقتصاد.
وأكد المهندس سيف غباش أهمية تضافر الجهود لتطوير قطاع السياحة الجيولوجية من خلال تطوير البنية التحتية و توفير مسارات مخصصة للمشي في المناطق الجبلية، وإنشاء مرافق تدعم الأنشطة الترفيهية مثل التخييم والتسلق، والترويج والتسويق للمواقع الجيولوجية الفريدة، وحماية المواقع الجيولوجية من التدهور وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في توثيق التراث الجيولوجي للدولة من خلال برنامج المسح الجيولوجي الوطني، الذي أتاح إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية شاملة تغطي المعادن، الصخور، والموارد الطبيعية والمائية ، منوها إلى أن هذه البيانات تُثري المحتوى المعرفي وتسهم في دعم خطط الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وقال إن مكتبة الوزارة تضم إصدارات متخصصة في مجال الجيولوجيا، تسلط الضوء على تكوين الجبال والجزر والمعادن، و هذه الإصدارات تدعم جهود الترويج للسياحة الجيولوجية عالميًا، وتسهم في تعزيز فهم الظواهر الجيولوجية بين مختلف الفئات.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد فرصة اقتصادية واستثمارية واعدة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة البيئية ، ومن خلال الجهود الحكومية المستمرة في الحفاظ على التراث الجيولوجي، تواصل الدولة تعزيز مكانتها وجهة رائدة في هذا المجال، مما يدعم رؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة وجذب المزيد من السياح والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية الحفاظ على التراث الجيولوجي وتعزيز السياحة الجيولوجية حيث تعمل وزارة الطاقة والبنية التحتية على تفعيل البرنامج الوطني لحماية التراث الجيولوجي من خلال عدة مبادرات، أبرزها، تنظيم فعاليات “المسير الجيولوجي” لتعريف المجتمع بأهمية المواقع الجيولوجية، وإدراج المواقع الطبيعية ضمن قوائم الحماية البيئية، وإطلاق برامج توعوية لنشر المعرفة العلمية حول التكوينات الجيولوجية، وتعزيز البنية التحتية في المناطق الجبلية لاستقطاب المزيد من السياح والباحثين، إضافة إلى سعيها للانضمام إلى الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية التابعة لليونسكو.
من جانبه قال خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات تمثل سجلًا حيًا لتاريخ الأرض، وهي موزعة على مناطق رئيسية، أبرزها المناطق الجبلية التي تمتاز بتشكيلات صخرية نادرة مثل تكوينات “الأفيوليت”، التي تُعد من أندر التتابعات الصخرية عالميًا، فيما تشكل هذه الجبال، الممتدة شرقًا، مقصدًا للسياح والعلماء على حد سواء، حيث يجذب تباين ألوانها ومنحدراتها الطبيعية الزوار لاكتشاف جمالها والتاريخ الديناميكي لها الذي يعود إلى 95 مليون سنة، كما أن هذه المناطق الجبلية هي الأكثر مطرًا في الدولة، ما أدى إلى نشوء واحات ومزارع وينابيع طبيعية، فضلاً عن تنظيم أنشطة سياحية مثل تسلق الجبال واستكشاف الكهوف.
وأضاف أن السياحة الجيولوجية في الدولة تتخذ مسارين رئيسيين، الأول النمط العلمي الذي يستهدف العلماء والباحثين وطلاب الجامعات والمدارس ويمكنهم من دراسة التراكيب الجيولوجية الفريدة والتتابعات الطبقية والأحافير، وبدورها تستهدف وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تصميم برامج سياحية علمية موجهة لهذه الفئة، وتسويقها عالميًا لجذب الجامعات ومراكز البحث التي تحتاج إلى مواقع ميدانية لدراسة الجيولوجيا، والثاني النمط الترفيهي، الذي يستهدف السياح الباحثين عن الراحة والاستجمام في مواقع طبيعية فريدة مثل الكثبان الرملية أو الجبال الخلابة.
وأكد الحوسنى أن السياحة الجيولوجية في الإمارات تعد نشاطًا مستدامًا يهدف إلى الاستمتاع بالمظاهر الطبيعية ذات الأهمية الجيولوجية دون الإضرار بتكويناتها، مما يساهم في الحفاظ على هذا التراث الطبيعي للأجيال المقبلة.
وتشمل التضاريس الجيولوجية في دولة الإمارات، السهول الحصوية والصحراوية، حيث تغطي الكثبان الرملية حوالي 74% من مساحة الدولة، وتعد متحفًا طبيعيًا لأنواع الكثبان المختلفة، مثل الكثبان الهلالية والطولية والنجمية، منها على سبيل المثال واحة ليوا، التي تتميز بكثبانها الرملية التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 100 متر، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي المغامرات مثل سباقات السيارات والدراجات والتزلج على الرمال.
كما تحتوي المناطق الساحلية والجزرية على جزر مثل دلما وصير بني ياس وصير أبو نعير، التي تتميز بتكوينات ملحية جيولوجية نادرة، فيما تشكل جبال الملح ألباب هذه الجزر نتيجة عمليات جيولوجية تعود إلى ملايين السنين.
وتُعد هذه الجزر، إلى جانب المناطق الساحلية المليئة بالشعاب المرجانية، وجهات سياحية ساحرة لمحبي الطبيعة والاستجمام فيما تعتبر الواحات التاريخية مثل واحات العين وهيلي والبريمي، مواقع جذب سياحي تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ الثقافي من خلال القلاع والأفلاج التي تعكس عبقرية الإنسان الإماراتي في التعامل مع البيئة الطبيعية.
وتتمتع دولة الإمارات بمقومات فريدة تجعلها وجهة متميزة للسياحة الجيولوجية فهي تضم تضاريس جيولوجية متنوعة تشمل سلسلة جبال الحجر، وصخور الأفيوليت النادرة التي تعود إلى أكثر من 90 مليون سنة، إلى جانب الكثبان الرملية الشاهقة في صحراء الربع الخالي، كما توفر الدولة مواقع جيولوجية مثل وادي الوريعة في الفجيرة وشلالاته الطبيعية، التي تتيح تجارب استكشافية لمحبي الطبيعة، وتعزز شبكة الطرق المتطورة والمرافق الفندقية الحديثة من سهولة الوصول إلى هذه المواقع.وام