أولمبياد باريس: الرحلة الرائعة للمنتخب المغربي تتوقف عند حدود نصف النهائي لكن مسعى الحصول على ميدالية لم يقف
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ينافس المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على الميدالية البرونزية، عقب الهزيمة أمام إسبانيا بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين، على أرضية ملعب فيلدروم، بمدينة مارسيليا، لحساب نصف نهائي الألعاب الفرنسية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».
وبدأ رفاق أشرف حكيمي، المباراة في جولتها الأولى بحذر شديد، في ظل اندفاع المنتخب الإسباني منذ صافرة الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، حيث يبحت أبناء سانتياغو دينيا، عن تعويض ضياع الميدالية الذهبية في النسخة الماضية في طوكيو، بعدما انهزموا في المشهد الختامي أمام البرازيل بهدفين لهدف.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتسم بالندية بين المنتخبين، بحثا عن افتتاح التهديف، تعرض الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف للإصابة، ليتم استبداله بالحكم الرابع، السويدي غلين نيبيرغ، الذي خلق الجدل في مباراة المنتخب المغربي الأولى في الأولمبياد أمام الأرجنتين، التي انتهت بانتصار الأسود بهدفين لهدف.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عند الدقيقة 36 عن طريق اللاعب سفيان رحيمي، من ضربة جزاء، مسجلا بذلك هدفه السادس في المسابقة، ومتربعا على كرسي صدارة الهدافين، في الوقت الذي استمر المنتخب الإسباني في مناوراته للبحث عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والدخول للجولة الثانية بنفس جديد.
وحاول المنتخب الإسباني إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، فيما لم يفلح المنتخب المغربي في الوصول إلى شباك خصمه للمرة الثانية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء طارق السكيتيوس بهدف نظيف.
ودخل رفاق فيرمين لوبيز الجولة الثانية مندفعين من البداية، بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والتسديدات من بعيد، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثانيا، يؤمنون به النتيجة، والتأهل للمشهد الختامي، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.
وتمكن المنتخب الإسباني من إدراك التعادل عن طريق اللاعب فيرمين لوبيز في الدقيقة 66، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيذهب به إلى النهائي، للمنافسة على الميدالية الذهبية، علما أن لاعبي المغرب خرجوا من قوقعتهم الدفاعية بعد هدف التعادل، لعلهم يزورون شباك ارناو تيناس للمرة الثانية.
واستمرت الندية بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة، بحثا عن هدف الانتصار، وهو ما تمكن منه المنتخب الإسباني في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب خوانلو سانشيز، فيما حاول المنتخب المغربي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون جدوى، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سانتياغو دينيا بهدفين لهدف على المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، لينافس هذا الأخير على الميدالية البرونزية.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في ترتيب الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم »، « الميدالية البرونزية » المنهزم من مباراة فرنسا ومصر، التي ستجرى أطوارها اليوم الإثنين، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب غروباما ستاديوم، بمدينة ليون.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب إسبانيا المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی المنتخب الإسبانی المنتخب المغربی بهدفین لهدف
إقرأ أيضاً:
المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.
ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.
تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.
وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.
أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!
النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب