الحصار اليمني يدفع اكبر جهة توظيف في الكيان لتسريح نصف عامليها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جاء ذلك، مع تصاعد خسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي جراء تداعيات الحصار اليمني، وكذلك تأثيرات جبهتي لبنان وغزة على الداخل الإسرائيلي.
وقالت الشركة، إنها ستسرح 15% من قوتها العاملة حول العالم، ابتداءً من الإثنين المقبل، حيث ستسرح 17 ألف بما في ذلك في كيان الاحتلال، وفق ما أكد موقع "غلوبس" الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن الشركة أخطرت، في الشهر الماضي، ما لا يقل عن 12 مورداً ومقاولاً بتعليق العمل في مصنعها الجديد في "كريات جات"، والذي تبلغ تكلفته 25 مليار دولار لإنتاج رقائق متقدمة باستخدام الطباعة الحجرية فوق البنفسجية.
وكانت صحيفة "معاريف" الصهيونية قد كشفت في وقت سابق، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وذلك بسبب تداعيات جبهات اليمن ولبنان وغزة.
ويأتي الإغلاق بسبب ركود الاقتصاد الإسرائيلي جراء خسائر الاحتلال على جبهتي غزة ولبنان، والأهم الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الحوثيين بالحادث المروع جنوب تعز؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب المركز الأمريكي للعدالة، الأحد، عن بالغ قلقه إزاء الحوادث المرورية المأساوية التي وقعت جنوب محافظة تعز.
وقال في بيان إنه يعرب عن بالغ قلقه وأسفه إزاء الحوادث المرورية المأساوية التي وقعت على طريق الصحى كربه، والتي أسفرت عن وفاة 16 مدنيًا، من بينهم 3 نساء وطفلان، وذلك في ثلاثة حوادث سير منفصلة على الطريق البديل الذي يضطر المدنيون لاستخدامه للتنقل بين تعز وعدن نتيجة الحصار المستمر الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يجبر السكان على سلوك طرق بديلة بالغة الخطورة.
وأكد أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للمركز أن وثّق في تقريره “حصار تعز مأساة إنسانيه” تبعات الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على محافظة تعز، مشيرًا إلى تسجيل (541) حادثًا مروريً أدى إلى مقتل (434) شخصًا وإصابة (1026) آخرين، فيما تجاوزت الخسائر المادية حاجز المليوني دولار.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي بسرعة إنهاء مأساة حصار تعز من خلال الضغط الجاد على جماعة الحوثي لفتح الطرقات الرئيسية للمدينة وإزالة الألغام ورفع قناصيها من على التباب والمرتفعات المطلة على مداخل المدينة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.