الإذاعي حازم طه: معظم معلمي اللغة العربية لا يمتلكون المهارة اللازمة للتعليم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الإذاعي الكبير حازم طه، إن معظم معلمي اللغة العربية لا يمتلكون المهارة اللازمة للتعليم اللغة، ويعملون على تلقين الطلاب القواعد، وهذا ينفر الطالب من التعلم.
وأضاف "طه"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن تعليم اللغة العربية يكون من خلال تعليم النصوص، ومن ثم تعليم القواعد اللغوية من النصوص، وليس العكس، مثلما يفعل بعض المدرسين.
وأشار إلى أن مشواره كان طويلاً وممتعًا في الإذاعة، موضحًا أنه لا يرى نفسه موظفًا، ولكنه مبدع، حيث يقدم الثقافة والعلم واللغة إلى المستمعين، فالإذاعة مدرسة تقدم كل ما يفيد المستمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإذاعى الكبير اللغة العربية الطلاب الثقافة معلمي اللغة العربية الإذاعة مدرس
إقرأ أيضاً:
400 عنوان يقدمها أبوظبي للغة العربية في الكويت الدولي للكتاب 2024
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ47 من معرض الكويت الدولي للكتاب 2024، الذي ينظمه "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" الكويتي، في الفترة من 20 إلى 30 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
ويقدم المركز في المعرض أكثر من 400 عنوان؛ منها 60 يعرضها للمرة الأولى؛ من كتب مشروع "كلمة"، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ومبادرة "إصدارات"، التي تضم قائمة بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاما الماضية، ويجري تحديثها سنوياً وصولاً إلى اعتمادها مرجعية وطنية للبحوث المستقبلية والترجمات العالمية، إلى جانب إصدارات "سلسلة البصائر للبحوث والدراسات"، التي تُعنى بنشر الكتب الحاصلة على منح من «برنامج المنح البحثية»، الذي أطلقه المركز للارتقاء بالبحث العلمي في اللغة العربية، وحقولها المعرفية المختلفة.ويهدف المركز من مشاركته في المعرض إلى التواصل مع الناشرين والأدباء والكتّاب، والاطلاع على التجارب الثقافية والأدبية للجهات والمؤسسات العريقة الأخرى، وبحث فرص التعاون والتطور، ودعم حركة الثقافة بالشكل الأمثل، ونقل خبرات المركز والتعريف بتجربته الرائدة، وإصداراته، ومشاريعه، ومبادرته.
ويحرص المركز على المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب في كل عام، نظرا لما يتمتع به من مكانة ثقافية مهمة، ودور رائد في المشهد الثقافي العربي، إلى جانب اغتنام الفرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة، وتوفير منصة رائدة للتبادل الثقافي والحضاري، وبناء جسور التواصل القائمة على الفكر والمعرفة والإبداع.
ويتميز المعرض هذا العام بتنظيمه عددا كبيرا من الندوات والجلسات الحوارية وورش العمل، وتخصيصه برنامجا للناشرين العرب يهدف إلى تطوير مهاراتهم وخبراتهم عن طريق التركيز على أحدث التقنيات الحديثة في قطاع النشر، وكيفية مواجهة التحديات والمتغيرات التي تواجه صناعة النشر من حيث التكلفة والإنتاجية، والجودة والمضمون والتسويق.