سلوك المتطرفين سبب خوف الغرب من الإسلام
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الطعن فى السنة «زوبعة».. وتجديد الخطاب الدينى مطلوب
الاجتهاد بابه مفتوح.. ولا نحجر الفتوى على المشايخ
الشائعات تسقط دولاً.. وأدوات التواصل سلاح ذو حدين
تفتيت الثوابت.. سبب رئيسى فى ضياع المجتمع
يؤمن الدكتور مجدى عاشور مستشار وزير التضامن للشئون الدينية والمستشار العلمى السابق لمفتى الديار المصرية، بأنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين الماضى والحاضر، خاصة أنَّ فتاواه تدل على عقلٍ مستنيرٍ وتقديرٍ حكيمٍ لحاجات الناس وضرورات الوقت.
تولى الدكتور مجدى عاشور العديد من المناصب العلمية، فهو عضو اللجنة العلمية لموقع إعداد المفتين عن بعد، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، صاحب أحد أشهر البرامج الدينية وهو «دقيقة فقهية» فى إذاعة القرآن الكريم، كما أنه كان يشغل منصب المستشار الأكاديمى لفضيلة مفتى الجمهورية والمشرف والمنسق الشرعى لدار الإفتاء المصرية.
ألف العديد من الكتب والدراسات والمقالات المنتشرة منها «الثابت والمتغير عند الإمام أبي إسحاق الشاطبي» و«السنن الإلهية في الأمم والأفراد في القرآن الكريم» و"مدخل إلى السنن الإلهية» و«سيدنا النبي مالوش زى» و«النسائم العطرية من مسك السيرة والشمائل المحمدية» و«كوكب الروضة في تاريخ جزية الروضة للإمام السيوطى»، كما أنَّ له العديد من البحوث والدراسات المنشورة في الدوريات العلمية ومنشورات مكتبة الإسكندرية.
يعد «عاشور» أحد الفقهاء القلائل في مصر، خاصة أنه لم يخاطب الناس من موقع الإرشاد والإفتاء والتوجيه والتثقيف والتعليم فقط، بل انخرط بهمه المعرفي والإنسانى وسط الناس، فقد أتاحت له خبرته الدينية فى مجال الفتوى وتعايشه العلمى والثقافي أنَّ يطلع على احتياجات الناس وظروفهم، حتى يصدر الفتوى بقدر حاجة الناس، مستندًا إلى الكتاب والسنة، إضافة إلى ذلك، فقد عرف عن الدكتور مجدى عاشور زهده وتصوفه وورعه وحبه لآل البيت جميعًا، مما يؤكد أننا أمام فقيهٍ وداعيةٍ مستنيرٍ متصوفٍ أحب الناس إطلالته عبر شاشات التليفزيون والقنوات الفضائية وفى ملتقياتهم وساحاتهم الدينية.
«الوفد» التقت الفقيه الكبير الدكتور مجدى عاشور المستشار الدينى لوزير التضامن، مستشار مفتى الجمهورية السابق، وهذا نص الحوار».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد مفتي الديار المصرية مكتبة الإسكندرية العدید من
إقرأ أيضاً:
سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الصدق هو أحد أهم القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي ﷺ، وهو مفتاح لكل خير.
وقال جمعة: "لقد أمرنا النبي ﷺ بالصدق في كل أحوالنا، وبيَّن أنه لا يمكن للمؤمن أن يكون كاذبًا، حيث جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ سُئِل: أَيَزني المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَسرق المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَكذب المؤمن؟ فقال: لا."
وأوضح جمعة أن الكذب مستهجن بطبيعته، وأن الإنسان الذي يلتزم بالصدق مع نفسه ومع الآخرين يمتنع عن المعاصي، لأن الصدق يمنعه من مواجهة الآخرين بأفعال قبيحة. واستشهد بموقف نبوي عندما جاء رجل إلى النبي ﷺ يطلب دخول الإسلام بشرط أن يظل على معصية الزنا. فقال له النبي ﷺ: "عاهدني ألا تكذب".
وبعد فترة، عاد الرجل وأخبر النبي ﷺ أنه كلما همَّ بالوقوع في المعصية تذكر أنه سيُسأل عن فعله، فاستحيا أن يكذب، وترك الزنا تمامًا.
وأضاف جمعة: "هذا هو تأثير الصدق الذي نستهين به، وهو الذي يحمي الإنسان من شهادة الزور ومن كتمان الشهادة، ويقيه من الوقوع في المهالك. وقد قال أحد الزهاد: الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك."
وأشار جمعة إلى قصة خطيب كان يكرر خطبة عن الصدق حتى ضجر الناس منها، فسألوه لماذا لا يغير موضوعه. فرد قائلاً: "وهل تركتم الكذب، حتى أترك الدعوة إلى الصدق؟!" موضحًا أن الصدق قيمة جوهرية يجب أن تتكرر الدعوة إليها حتى تصبح أساسًا في حياة الإنسان.
وختم جمعة حديثه قائلاً: "لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدق هو معيار الأخلاق، وأن الكلام بدون بينة من أكبر أسباب الهلاك. فقال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع. لذلك يجب أن نُراجع أنفسنا ونترك ما لا يعنينا، ونتذكر قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل. فلنعد إلى الله، ونحرص على الصدق قبل أن نقف بين يدي رب العالمين."