عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقرضوا – الصومال، بتنظيم محاضرة دينية تحت عنوان “مكانة الصلاة وأثرها في صلاح الفرد والمجتمع”، وذلك بمسجد العلم.

مفتي الجمهورية يهنئ رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

تضمنت المحاضرة الإشارة إلى أن الصلاة هي عماد الدين كله؛ فمن أقامها فقد أقام الدين، وهي الصلة الروحية والمعنوية بين العبد وربه، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، فإن صلحت فقد صلح سائر عمله، وإن فسدت فقد فسد سائر عمله.

آخر وصية وصَّى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عند موته

كما أن الصلاة آخر وصية وصَّى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته عند موته…، وهناك الكثير من التساؤلات المتعلقة بالصلاة في الإسلام، من أهمها: ما حكم من يترك الصلاة؟ وهل هناك فرق بين من يترك الصلاة منكرا فرضيتها، وبين من يتركها تكاسلا؟ وما حكم من يصلي ويعصي الله تعالى؟ هل الصلاة غير صحيحة أم أن الصلاة تغفر الذنوب؟ وما أثر المحافظة على الصلاة على الفرد والمجتمع؟.

ومتى تجب الصلاة على المسلم والمسلمة؟ وكيف يصلي الرجل مع زوجته وأولاده جماعة في بيته؟ وما هي أهم الأخطاء التي يقع فيها كثير من المصلين عند الصلاة؟ وهل هناك فرق بين إقامة الصلاة وأداء الصلاة؟ وما هو سجود السهو وكيفيته ووقته؟ إلى غير من التساؤلات المهمة التي ينبغي على المسلم والمسلمة معرفتها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الصومال مكانة الصلاة المصلين

إقرأ أيضاً:

الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإيواء الضعفاء فى الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الشرع الحنيف حثنا على مساعدة الفقراء والمحتاجين والشعور بهم .

وأضاف مركز الازهر للفتوى في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف؛ إذ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم].

صدقة الستر

وترتبط الصدقة في ذهن الكثيرين بالماء والمال، فيكون للميت صدقة جارية من كولديرات لتوزيع الماء البارد في فصل الصيف على من أرهقهم الحر، ويكون للمال دوره في دعم المحتاج فيعظم مفهوم الصدقة بهذا الشكل عند عموم المسلمين.

وفي فصل الشتاء الذي وصف بكونه "ربيع المؤمن"، يغفل الكثير عن صدقة من أعظم الصدقات التي ترتبط إلى جانب أنها صدقة مقبولة، فهي إحدى أبواب ستر المسلم الذي حث عليها الشرع الحنيف فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

ولعل توزيع البطاطين في الشتاء على الفقراء هي صدقة لا يشعر بفضلها سوى من وجد في تداعيات البرد القارص على جسده سبيلا لأن يبادر إلى إخراجها صدقة لدعم الفقراء في هذا الفصل الأخير من العام.

حكم شراء بطاطين من زكاة المال وتوزيعها على الفقراء

الأصل فى زكاة المال أن تخرج مالا، فنعطيها للفقير وهو يتصرف فيها كيفما يشاء ويحب، لأنه أدرى بمصلحته.

هل يجوز التبرع بالبطاطين من زكاة المال ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه لو أراد شخص أن يشترى بطاطين ويوزعها فلا يوجد مانع، ولكن توجد صورتين؛ الأولى أنها تكون من باب الصدقة لأنه واسع ومفتوح، والشخص يعمل فيه ما يريد.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • الإستثمار في الفرد والمجتمع والوطن
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • مهمة الرسل.. خطيب المسجد الحرام: دعاة إلى الخير وهداة للبشر
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: حري بنا أن نطيع أمر نبينا الكريم ونذب عن ملته وشريعته.. وخير الناس أنفعهم للناس
  • إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
  • رئيس وزراء بنجلاديش يلقي محاضرة عامة في رحاب الأزهر
  • الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإيواء الضعفاء فى الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
  • بعد قليل.. رئيس وزراء بنجلاديش يلقي محاضرة عامة بمركز الأزهر للمؤتمرات