الخارجية الإيرانية: لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة لكن الرد على إسرائيل أمر ضروري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - قال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، لكن معاقبة "إسرائيل" على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمر ضروري.
وأوضح كنعاني، في مؤتمر صحفي ، أن "إيران تسعى إلى إرساء الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لن يتحقق إلا بمعاقبة المعتدي وردع إسرائيل عن القيام بمغامرات"، مؤكداً أن "تحرك طهران أمر لا مفر منه".
كما دعا كنعاني واشنطن إلى التوقف عن دعم "إسرائيل"، متهماً المجتمع الدولي بأنه "لم يقم بواجبه في حماية استقرار المنطقة".
من جهته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم، أن "إسرائيل ستنال العقاب في الوقت المناسب، وستتلقى رداً قاصماً على اغتيال هنية".
وأضاف في كلمة خلال مراسم تكريم صحفيين في جامعة الثورة بطهران: "إسرائيل اغتالت رجلاً مجاهداً كان يطالب بحقوق شعبه، وستتلقى رداً قاصماً".
وتابع أيضاً: "نحن أمام أحداث مختلفة وهي في تزايد، في يوم من الأيام كانت القوى التي تقرر خلق الأحداث، لكن اليوم تغير الوضع".
وتخشى الأوساط الدولية والإقليمية مخاطر اندلاع حرب شاملة، بعد تعهد إيران وحليفها اللبناني حزب الله اللبناني، بالرد على اغتيال هنية في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، أواخر يوليو الماضي.
كما عززت الولايات المتحدة في المقابل منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها "إسرائيل".
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي فإن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه في دول مجموعة السبع بأن هجوماً مشتركاً من إيران وحزب الله اللبناني على "إسرائيل" قد يبدأ في غضون 24 ساعة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
بيروت - أعلن الجيش اللبناني الخميس 13مارس2025، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش اللبناني عبر منصة إكس "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".
وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".
جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.
وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزاف عون.
وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.
وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط، إن الأسرى اللبنانيين الخمسة هم مدنيون وعسكريون.
يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.
وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.
Your browser does not support the video tag.