محت أسواق الأسهم العالمية أكثر من 3 تريليونات دولار من قيمتها بسبب الخسائر الضخمة التي منيت بها مع بداية تعاملات الأسبوع.

وارتفع مؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته خلال 4 سنوات، بأكثر من 120% عن يوم الجمعة الماضي.

كان مؤشر “Nikke 225” الياباني الأكثر انخفاضاً وسجل أسوأ أداء يومي منذ عام 1987، فقد بسببه نحو 620 مليار دولار من قيمته السوقية، وفقاً لحسابات “العربية Business”، وهذا بالتأكيد لا يشمل كافة الأسهم اليابانية والتي عانى أغلبها من خسائر.

كما خسر مؤشر MSCI للأسواق الناشئة 504 مليارات دولار، بالإضافة إلى خسائر بأكثر من 300 مليار دولار لمؤشر Stoxx 600 الأوروبي.

ومع افتتاح الأسواق الأميركية على خسائر، فقد اتسعت الدائرة بصورة كبيرة، حيث أضافت أسواقها خسائر بأكثر من تريليوني دولار، حيث أصبحت القيمة السوقية لأكبر 9143 شركة حول العالم 101.8 تريليون دولار انخفاضاً من 103.8 تريليون دولار مع افتتاح الأسواق الأميركية.

الحسابات التي راجعتها “العربية Business” لا تشمل كافة الأسواق العالمية، وبالتالي قد يرتفع الرقم إلى أكثر من ذلك.

الأمر المؤكد هو أن الخسائر الحالية للأسهم تعد الأكبر منذ جائحة كوفيد، وقد تتنافس بصورة أقرب إلى الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

وفي هذا السياق، قال كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، إن الأسواق المالية العالمية تشهد حالة ذعر وموجة بيع عنيفة على الأسهم والعملات المشفرة والتي تعود لعاملين رئيسيين.

وأضاف في مقابلة مع “العربية Business”، أن هناك مخاوف متزايدة من عمليات “الكاري تريد” منذ الأسبوع الماضي بعد رفع الفائدة في اليابان، وذلك رغم تراجع الين لمستويات 143 ين للدولار.

وأوضح أن أسواق الأسهم وصلت لمستويات مرتفعة وهو ما دفع المستثمرين للخروج والاتجاه لسوق سندات الخزانة الأميركية خصوصا سندات أجل 10 سنوات.

وأشار إلى أن بيانات الوظائف الأميركية زادت من حدة الزعر في الأسواق يوم الجمعة الماضية.

وتابع: “لا أرى أي مؤشرات على حدوث ركود اقتصادي أو تدخل طارئ للفيدرالي الأميركي لخفض الفائدة، وأن هناك مؤشرات على خفض بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل”.

وذكر أنه لا يمكن عن تغيير في اتجاه الأسواق على بعد هبوط في أسواق الأسهم بأكثر من 10% والتراجعات طبيعية بعد الصعود القوي في الفترات الماضية وبخاصة لأسهم التكنولوجيا

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ضغوط تواجه الأسهم السعودية بسبب المخاطر الجيوسياسية

الاقتصاد نيوز - متابعة

يعكس أداء سوق الأسهم السعودية استمرار حالة الترقب بين المستثمرين في ظل تسارع الأحداث المؤثرة على تحركات السوق. ورغم أن قرار الفيدرالي الأميركي يبقى من أبرز المتغيرات المنتظرة، فإن المخاطر الجيوسياسية بدأت تبرز في الصورة.

يعتقد إبراهيم الهندي، الباحث الاقتصادي في "مركز أبحاث الأسواق العربية"، أن عودة التضخم للارتفاع الشهر الماضي وتطورات الوضع في سوريا قد زادت من مستويات المخاطر مرة أخرى.

وأشار الهندي إلى أن "رأس المال ثمين، لذا سيبقى الترقب هو السمة الغالبة في سوق الأسهم السعودية كما هو الحال في الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى تتضح سياسات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب"، وفقاً لما ذكره لـ "الشرق".

مقالات مشابهة

  • حققوا أرباحاً ضخمة..بايدن يدعو إلى منع أعضاء الكونغرس من تداول الأسهم
  • هبوط معظم الأسهم العالمية مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
  • ضغوط تواجه الأسهم السعودية بسبب المخاطر الجيوسياسية
  • تباين أسواق الأسهم الآسيوية وسط ترقب قرارات الفائدة من البنوك المركزية الكبرى
  • "Moana 2" يبحر بإيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي.. رحلة نجاح جديدة لـ ديزني
  • أزمة مالية في استوديوهات "سينما سيتا": خسائر ضخمة وتهديدات بإفلاس وشيك
  • الأردن.. لوحة سيارة مميزة تباع بأكثر من مليون دولار
  • كوريا الجنوبية على حافة الهاوية.. استقالة زعيم الحزب الحاكم وتحديات قانونية عقب فرض الأحكام العرفية
  • الأسهم الفرنسية تقود خسائر طفيفة في مختلف الأسواق الأوروبية
  • نشاط أسواق المال العربية| تباين في أداء البورصات.. و استقرار البورصة المصرية