أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بمدينة جنين ومخيمها. وأكدت الكتائب في بيان لها أن مجاهديها يواصلون التصدي لمحاولات اقتحام قوات الاحتلال، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المواجهات.


 

وأوضحت الكتائب أن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاولت قوات الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين، مستهدفة مجموعة من المنازل والمواقع التي يُعتقد أنها تحوي مقاومين.

وأشارت إلى أن مجاهديها تصدوا لهذه القوات وأوقعوا إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، مؤكدة أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف رغم القصف والضغط العسكري.


 

كما أضاف البيان أن الكتائب قامت بعمليات استهداف للآليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت مناطق جنين، مشيرة إلى أن مقاتليها يتمركزون في مواقع استراتيجية داخل المدينة والمخيم، مما يمكنهم من استهداف الجنود بكفاءة. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية في جنين لن تسمح لقوات الاحتلال بالمرور بسهولة وستظل تقاوم حتى خروجها من المدينة.


 

وتشهد جنين منذ عدة أيام توترًا وتصعيدًا كبيرًا نتيجة العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والإصابات في صفوف المدنيين. وتعتبر جنين واحدة من بؤر المقاومة الشديدة في الضفة الغربية، حيث تتمركز فيها عدة فصائل فلسطينية مسلحة.


 

وفي سياق متصل، دعت كتائب شهداء الأقصى جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والتصدي بشكل جماعي للاعتداءات الإسرائيلية، مشددة على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال وردعه عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.


 

صحف عبرية : عدم يقين في إسرائيل بشأن موعد الرد الإيراني عسكريا


 

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك حالة من عدم اليقين تسود الأوساط الأمنية والعسكرية في إسرائيل بشأن موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وأفادت الصحيفة بأن التوترات في إسرائيل تصاعدت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة أي هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها في المنطقة.


 

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى، مع تعزيز الدفاعات الجوية ونشر وحدات إضافية في نقاط حساسة تحسبًا لأي هجوم محتمل. وتشير التقديرات إلى أن الرد الإيراني قد يكون مفاجئًا، وأنه يمكن أن يحدث في أي لحظة دون سابق إنذار.


وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الحكومة الإسرائيلية تعكف على تقييم السيناريوهات المختلفة والاستعداد لمواجهة سلسلة من التهديدات، ليس فقط من إيران ولكن أيضًا من جماعات مسلحة مدعومة من طهران، مثل حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية. وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أجرت تدريبات طارئة لتحسين جاهزية القوات ولتقييم مدى استعداد الجبهة الداخلية للتعامل مع أي تطورات.


كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل تتوقع أن يكون الرد الإيراني متعدد الجبهات، بما يشمل هجمات بالصواريخ أو عمليات نوعية تستهدف مواقع استراتيجية. وأكدت المصادر أن إسرائيل تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة لمراقبة الوضع عن كثب وضمان سرعة الرد في حال حدوث أي تصعيد.


وتأتي هذه التقارير في ظل مخاوف متزايدة من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحصين نفسها قدر الإمكان، بينما تواصل إيران وحلفاؤها تهديداتهم بالانتقام. هذا الوضع يزيد من حالة التوتر الإقليمي، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب اندلاع حرب واسعة النطاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق بمدينة جنين ومخيمها قوات الاحتلال الرد الإیرانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح

قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.

وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.

وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.


وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.

مقالات مشابهة

  • إصابات في نابلس والاحتلال ينسحب بعد اشتباكات مع المقاومة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • العدوان على الضفة - آخر تطوّرات الأحداث في جنين وطولكرم
  • شهداء وجرحى في قصف استهدف عناصر شرطية شرق رفح
  • إسرائيل تواصل هجومها على جنين ومخيمها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غربي جنين
  • عدوان الاحتلال على جنين .. تدمير 470 منزلاً ومنشأة
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس