شهداء الأقصى: مجاهدونا يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بمدينة جنين ومخيمها. وأكدت الكتائب في بيان لها أن مجاهديها يواصلون التصدي لمحاولات اقتحام قوات الاحتلال، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المواجهات.
وأوضحت الكتائب أن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاولت قوات الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين، مستهدفة مجموعة من المنازل والمواقع التي يُعتقد أنها تحوي مقاومين.
كما أضاف البيان أن الكتائب قامت بعمليات استهداف للآليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت مناطق جنين، مشيرة إلى أن مقاتليها يتمركزون في مواقع استراتيجية داخل المدينة والمخيم، مما يمكنهم من استهداف الجنود بكفاءة. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية في جنين لن تسمح لقوات الاحتلال بالمرور بسهولة وستظل تقاوم حتى خروجها من المدينة.
وتشهد جنين منذ عدة أيام توترًا وتصعيدًا كبيرًا نتيجة العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والإصابات في صفوف المدنيين. وتعتبر جنين واحدة من بؤر المقاومة الشديدة في الضفة الغربية، حيث تتمركز فيها عدة فصائل فلسطينية مسلحة.
وفي سياق متصل، دعت كتائب شهداء الأقصى جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والتصدي بشكل جماعي للاعتداءات الإسرائيلية، مشددة على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال وردعه عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.
صحف عبرية : عدم يقين في إسرائيل بشأن موعد الرد الإيراني عسكريا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك حالة من عدم اليقين تسود الأوساط الأمنية والعسكرية في إسرائيل بشأن موعد الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وأفادت الصحيفة بأن التوترات في إسرائيل تصاعدت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة أي هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى، مع تعزيز الدفاعات الجوية ونشر وحدات إضافية في نقاط حساسة تحسبًا لأي هجوم محتمل. وتشير التقديرات إلى أن الرد الإيراني قد يكون مفاجئًا، وأنه يمكن أن يحدث في أي لحظة دون سابق إنذار.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الحكومة الإسرائيلية تعكف على تقييم السيناريوهات المختلفة والاستعداد لمواجهة سلسلة من التهديدات، ليس فقط من إيران ولكن أيضًا من جماعات مسلحة مدعومة من طهران، مثل حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية. وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أجرت تدريبات طارئة لتحسين جاهزية القوات ولتقييم مدى استعداد الجبهة الداخلية للتعامل مع أي تطورات.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل تتوقع أن يكون الرد الإيراني متعدد الجبهات، بما يشمل هجمات بالصواريخ أو عمليات نوعية تستهدف مواقع استراتيجية. وأكدت المصادر أن إسرائيل تعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة لمراقبة الوضع عن كثب وضمان سرعة الرد في حال حدوث أي تصعيد.
وتأتي هذه التقارير في ظل مخاوف متزايدة من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحصين نفسها قدر الإمكان، بينما تواصل إيران وحلفاؤها تهديداتهم بالانتقام. هذا الوضع يزيد من حالة التوتر الإقليمي، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب اندلاع حرب واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق بمدينة جنين ومخيمها قوات الاحتلال الرد الإیرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق
سوريا – تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفقا لمصادر أهلية تحدثت لـRT.
وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، معبرة عن مخاوفها من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء غير مؤكدة عن استهداف طائرات مسيرة مجهولة المصدر للفصائل المهاجمة للبلدة.
كما نشرت المنصات منذ مساء أمس الثلاثاء مشاهد تحليق مكثف لطائرات مسيرة فوق مدينة جرمانا المجاورة، بينما رجحت منصات موالية أن الطائرات تتبع لوزارة الدفاع السورية، دون تأكيد رسمي.
من جهة أخرى، شهدت جرمانا وأشرفية صحنايا هدوء نسبيا مساء أمس بعد أيام من التوتر والاشتباكات العنيفة بين فصائل إسلامية ومسلحين من الطائفة الدرزية، خاصة في جرمانا، حيث سقط أكثر من 10 قتلى وفقا لوسائل إعلام محلية.
وساهمت وزارة الداخلية السورية في تخفيف حدة التوتر بعد نشر قوات الأمن العام حول جرمانا، ما أدى إلى وقف الاشتباكات. كما انتشرت أنباء عن عقد اجتماع بين وجهاء المدينة وقيادات حكومية بمشاركة سياسيين لاحتواء الأزمة.
وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد مما أثار غضبا واسعا بين السكان.
المصدر: RT