موقع النيلين:
2024-09-09@17:44:54 GMT

تقدم .. تاباها مملحة تكوسها قروض

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

*شخصيات وطنية حاولت اصلاح العلاقة بين السلطة الحاكمة و تقدم على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة*

*( الصقور) فى تقدم و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و تبديد الحياد المزعوم*
*تقدم مضت فى تنسيق العلاقة مع المليشيا و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف*

*معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها*

*هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور )*
كما قال الفريق ياسر العطا فاننا نأسى و نحزن لحال و موقف بعض الاخوة فى تقدم ، و قلنا لهم ذلك فى مناسبات عديدة ، عدة شخصيات وطنية حاولت ان تصلح من شأن علاقتهم بالسلطة الحاكمة و خاصة علاقتهم بالسيد رئيس مجلس السيادة و زملاءه ممن كانوا شركاؤهم فى يوم من الايام ، على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة ، ربما يظللها( الحياد المزعوم ) ، او العداء و لكن فى اطار الاحترام ، و كانوا يأملون فى ان تكون تقدم معارضة مسؤولة ، و على الاقل ان تلتزم بما اعلنت عنه من وقوفها على الحياد حقيقة ، و ليس الانجرار خلف مخططات معادية لبلادهم من مخابرات اقليمية و دولية ، و الحيلولة دون وقوعهم فى احضان مليشيا الدعم السريع بالكيفية التى حدثت ،

هذا ليس ادعاءآ او اختلاقآ ، فكاتب هذه السطور كان احد اللذين حاولوا ، و فى وقت مبكر من بدء الحرب ترميم العلاقة و مد جسور تواصل حقيقية ، بعيدآ عن ترديد مقولات لم يكن لها ناتج او تأثير مثل ( نحن على اتصال بطرفى النزاع ) ، مع شكوك ان تكون قد تمت فى الاطار الذى وردت فيه ، و لكن ( الصقور) فى تقدم(فى ذلك الوقت كانت الحرية و التغيير ) و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و بدلآ من التوازن فى العلاقة بين (طرفى النزاع ) ، و التمسك بالحياد المزعوم ، تسارعت خطى تقدم لابرام اتفاق مع مليشيا الدعم السريع ، فضلآ عن تكوين لجان سرية مشتركة ، و المضى قدمآ فى تنسيق العلاقة و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف ،

معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها ، او خروج بعض القوى المدنية و السياسية منها ، خاصة بعد تطور هذه الخلافات لتبادل الاتهامات ، البعض فى تقدم يرى انهم تورطوا كثيرآ فى علاقتهم بالمليشيا ، خاصة و انها قامت بارتكاب فظائع و جرائم فى حق المدنيين الآمنين ، و سرقت و نهبت ممتلكاتهم و هجرت السكان عنوة ، و منعت عنهم الغذاء و الدواء ، و قصفت المستشفيات و مرافق الخدمات عن قصد ،

تقدم تعانى من قطيعة لا سابق لها مع شرائح مختلفة من الشعب السودانى و صلت حتى للاقرباء و محيط الاهل ، كما ان بعض القيادات فى تقدم تعيش حالة من الاحباط لاستمرارالمجموعة التى كانت تسيطر على مركز القرار فى الحرية و التغيير على القرار فى تقدم ،

هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور ) ، بالرغم من انهم يملكون مفاتيح العلاقة مع ( الكفلاء ) ، و الحياة ستبدو عسيرة فى غيابهم ، و يعتبرون ان هذا سيكون مدخلآ معقولآ لاستعادة صورتهم لدى الشعب السودانى ، و اصلاح علاقتهم بالقوى السياسية و المدنية الاخرى ( الداعمة للجيش ) ، هذه المجموعة من تقدم بدأت بالفعل فى اجراء اتصالات غير رسمية لعقد هذه اللقاءات ، بعد ان تمكنت من تكوين تحالفات داخل تقدم ، القحة و لا صمة الخشم ، و تاباها مملحة تكوسها قروض ، نسأل الله لهم الهداية ،

محمد وداعة

5 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فى تقدم

إقرأ أيضاً:

فضل الله: مؤسف في بلد الأديان أن نشهد هذه السلبيات في العلاقة بين الطوائف

دعا العلامة السيد علي فضل الله، المؤسسات التعليمية في جمعية المبرات إلى "تطوير مناهجها، بحيث توفّق بين التحصيل العلمي وبناء الشخصية وتطويرها"، مشددا على "إعداد المعلمين والإداريين ليكونوا قدوة يحتذى بهم على مستوى الالتزام بالقيم والسلوكيات الحسنة".

ورأى أنه "من المؤسف في بلدنا الذي يُنعت بأنه بلد الأديان أن نشهد هذا التردي على مستوى القيم الأخلاقية وفي العلاقات داخل كل طائفة أو في علاقاتها مع الطوائف الأخرى"، مؤكداً أن "مؤسسات المبرات عملت على تفعيل الدور التربوي والأخلاقي وفتحت أبواب الحوار والعلاقات التواصلية على مستوى الوطن، وستبقى ضمن أولوياتها ورسالتها".

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فضل الله في اختتام فاعليات المؤتمر التربوي الثالث والثلاثين لجمعية "المبرات الخيرية"، والتي شدّد في بدايتها على أن "أهمية هذا المؤتمر تعود إلى ما يدعو إليه من تعزيز حضور التربية والقيم الأخلاقية في صلب العملية التعليمية، حتى لا يبقى تقويم نجاح المؤسسات التعليمية على أساس أرقام الانتساب إليها أو على معدلات النجاح في المواد التعليمية على صعيد المدارس أو في الجامعات، أو إنجازات الخريجين من الجامعات في سوق العمل أو حضورهم فيها، من دون الأخذ في الوقت نفسه بالاعتبار دور هذه المؤسسات التربوي والأخلاقي أو على الصعيد الاجتماعي أو الوطني بطلابها والمتخرجين منها".

أضاف: "ونحن عندما ندعو إلى دور للمؤسسات التعليمية لا نُغفِل دور الأسرة في تنمية القيم وتربية الشخصية، فالأسرة تعتبر المؤسسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل قيمه وأخلاقه، ولكن مع تعقيدات الحياة المعاصرة وانشغال الأهل غالباً بتأمين متطلبات الحياة، ونظراً إلى حجم التداعيات التي باتت تتركها وسائل الإعلام ومواقع التواصل على منظومة القيم التي يريد الأهل ترسيخها، بات دور الأهل يتراجع على الصعيد القيمي والأخلاقي، الأمر الذي يلقي على المدرسة مسؤولية أكبر ويجعلها شريكاً أساسياً في العملية التربوية، وهو ما يتطلب توثيق العلاقة بين المدرسة والأسرة لتكون العلاقة بينهما علاقة تعاون وتكافل".

ودعا المؤسسات التعليمية إلى "العمل على تطوير المناهج التعليمية بأن توفق فيها ما بين التحصيل العلمي الأكاديمي وبناء الشخصية وتطويرها، فالمناهج لا ينبغي أن تتجزأ بحيث يكون هناك حيّز للتعليم والتلقين الأكاديمي، وحيز آخر للأخلاق والتربية والدين وسلوكيات التواصل، نحن بحاجة إلى مقاربة شاملة تضمن هذا التكامل"، آملا "إعداد المعلمين والإداريين في المؤسسات التعليمية على الصعيد الخلقي والتربوي والإيماني واختيارهم على قاعدة ما يملكون من مقومات على هذا الصعيد، حتى يكونوا قدوة يحتذى بهم في عالم تزداد فيه المعضلات الأخلاقية وتضيع فيه القيم لحساب المصالح حتى باتت القيم وجهة نظر، بحيث يتعدى دور المعلم نقل المعرفة إلى نقل القيم والسلوكيات إلى الطلاب ويتعامل مع طلابه على أساسها ويعبر عنها".

وشدد فضل الله على "بناء التفكير النقدي لدى الطلاب لحمايتهم مما بات يصل إليهم عبر مواقع التواصل والإعلام أو من أقرانهم أو بأن لا يأخذوا بما يرد إليهم إلا بعد تدقيق وتمحيص ودراسة واستشارة، ليكونوا واعين للتداعيات حتى لا يخدعهم الآخرون أو يكونوا صدى لأفكار لا تمت إلى العقل أو القيم بصلة".

وقال: "إننا معنيون بتثبيت القيم الأخلاقية التي هي أساس في بناء المجتمع والوطن، فلا تبنى المجتمعات والأوطان إلا بها، وتعزيز التواصل بين أفراده ومكوناته والمناعة فيه، ونحن نراها تمثل عمق الدين والهدف الذي لأجله جاء. لذا كان من الطبيعي أن يشير رسول الله إلى رسالته وكل الرسالات السماوية، بقوله "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وأضاف: "نحن إذا كنا نعيش المعاناة في هذا العالم إن على الصعيد الاجتماعي او السياسي او الاقتصادي، فلأن القيم لم تعد حاكمة ولم يعد لها الحضور في كل هذه الميادين، وباتت الغلبة لغة المصالح الخاصة والفئوية على حساب المصالح العامة وعلى حساب القيم، فلم يعد الصدق ولا الأمانة ولا العدالة ولا الشفافية ولا الصداقة والقول بالأحسن والاحترام لأموال الناس ومقدراتهم هي القيم السائدة".

وتابع: "من المؤسف أن نشهد ذلك في بلد ينعت بأنه بلد الأديان السماوية الذي يعني أنه بلد القيم الأخلاقية، إن في العلاقات داخل الطائفة الواحدة أو في علاقات الطوائف بعضها مع بعض، والذي نشهد مظاهره السلبية على أرض الواقع، ما بات يهدد أمان هذا البلد ووحدته ونهوضه والصورة المشرقة التي ينبغي أن يظهر بها".

وختم مؤكداً أن "مؤسساتنا عملت على تفعيل الدور التربوي والأخلاقي وفتحت الأبواب للحوار والعلاقات التواصلية، وهي اليوم تمد يدها إلى كل المؤسسات التعليمية والرعائية للتواصل لتحقيق هذا الهدف الذي لم تحد عنه ولن تحيد عنه، وهنا لا بد من الشكر والتقدير لمعلمينا ومربينا على الجهود التي بذلوها والتي تركت آثارها على أرض الواقع من خلال التميز الذي نشهده في هذه المؤسسات على هذا الصعيد".

 

مقالات مشابهة

  • إماراتيون: العلاقات مع الهند تاريخية ونموذج يحتذى به
  • كيف نظم الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة؟
  • “حكومة التغيير” : قروض بيضاء لتشجيع منتجي الرمان
  • حكومة التغيير : قروض بيضاء لتشجيع منتجي الرمان
  • اجتماع موسع بوزارة الثقافة والسياحة
  • فضل الله: مؤسف في بلد الأديان أن نشهد هذه السلبيات في العلاقة بين الطوائف
  • بارق وسيلين
  • عشاق الرياضات التراثية يقبلون على مزاد الصقور اليومي
  • مستشار رئيس الوزراء يعلن قرب إطلاق قروض المرحلة الثانية لمبادرة ريادة
  • انهيار العلاقة بين ملاك تشيلسي.. عرض "البلوز" للبيع