تقدم .. تاباها مملحة تكوسها قروض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
*شخصيات وطنية حاولت اصلاح العلاقة بين السلطة الحاكمة و تقدم على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة*
*( الصقور) فى تقدم و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و تبديد الحياد المزعوم*
*تقدم مضت فى تنسيق العلاقة مع المليشيا و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف*
*معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها*
*هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور )*
كما قال الفريق ياسر العطا فاننا نأسى و نحزن لحال و موقف بعض الاخوة فى تقدم ، و قلنا لهم ذلك فى مناسبات عديدة ، عدة شخصيات وطنية حاولت ان تصلح من شأن علاقتهم بالسلطة الحاكمة و خاصة علاقتهم بالسيد رئيس مجلس السيادة و زملاءه ممن كانوا شركاؤهم فى يوم من الايام ، على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة ، ربما يظللها( الحياد المزعوم ) ، او العداء و لكن فى اطار الاحترام ، و كانوا يأملون فى ان تكون تقدم معارضة مسؤولة ، و على الاقل ان تلتزم بما اعلنت عنه من وقوفها على الحياد حقيقة ، و ليس الانجرار خلف مخططات معادية لبلادهم من مخابرات اقليمية و دولية ، و الحيلولة دون وقوعهم فى احضان مليشيا الدعم السريع بالكيفية التى حدثت ،
هذا ليس ادعاءآ او اختلاقآ ، فكاتب هذه السطور كان احد اللذين حاولوا ، و فى وقت مبكر من بدء الحرب ترميم العلاقة و مد جسور تواصل حقيقية ، بعيدآ عن ترديد مقولات لم يكن لها ناتج او تأثير مثل ( نحن على اتصال بطرفى النزاع ) ، مع شكوك ان تكون قد تمت فى الاطار الذى وردت فيه ، و لكن ( الصقور) فى تقدم(فى ذلك الوقت كانت الحرية و التغيير ) و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و بدلآ من التوازن فى العلاقة بين (طرفى النزاع ) ، و التمسك بالحياد المزعوم ، تسارعت خطى تقدم لابرام اتفاق مع مليشيا الدعم السريع ، فضلآ عن تكوين لجان سرية مشتركة ، و المضى قدمآ فى تنسيق العلاقة و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف ،
معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها ، او خروج بعض القوى المدنية و السياسية منها ، خاصة بعد تطور هذه الخلافات لتبادل الاتهامات ، البعض فى تقدم يرى انهم تورطوا كثيرآ فى علاقتهم بالمليشيا ، خاصة و انها قامت بارتكاب فظائع و جرائم فى حق المدنيين الآمنين ، و سرقت و نهبت ممتلكاتهم و هجرت السكان عنوة ، و منعت عنهم الغذاء و الدواء ، و قصفت المستشفيات و مرافق الخدمات عن قصد ،
تقدم تعانى من قطيعة لا سابق لها مع شرائح مختلفة من الشعب السودانى و صلت حتى للاقرباء و محيط الاهل ، كما ان بعض القيادات فى تقدم تعيش حالة من الاحباط لاستمرارالمجموعة التى كانت تسيطر على مركز القرار فى الحرية و التغيير على القرار فى تقدم ،
هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور ) ، بالرغم من انهم يملكون مفاتيح العلاقة مع ( الكفلاء ) ، و الحياة ستبدو عسيرة فى غيابهم ، و يعتبرون ان هذا سيكون مدخلآ معقولآ لاستعادة صورتهم لدى الشعب السودانى ، و اصلاح علاقتهم بالقوى السياسية و المدنية الاخرى ( الداعمة للجيش ) ، هذه المجموعة من تقدم بدأت بالفعل فى اجراء اتصالات غير رسمية لعقد هذه اللقاءات ، بعد ان تمكنت من تكوين تحالفات داخل تقدم ، القحة و لا صمة الخشم ، و تاباها مملحة تكوسها قروض ، نسأل الله لهم الهداية ،
محمد وداعة
5 اغسطس 2024م
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فى تقدم
إقرأ أيضاً:
مصدر بالأهلي: العلاقة بين النادي والجماهير لا تقبل المساس
أكد مصدر في النادي الأهلي أن مجلس الإدارة يكن كل الاحترام والتقدير لجماهير الفريق، مشددًا على أنها ستظل الداعم والسند الأول والعنصر الأساسي في منظومة النادي.
منظومة الأهلي متكاملةوأشار المصدر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن منظومة الأهلي متكاملة، تجمع بين الجماهير والإدارة واللاعبين، ودائمًا ما يسودها الاحترام المتبادل، مضيفًا أن للجماهير الحق في التعبير عن الحزن والغضب تجاه أداء فريقها، وأن من مسؤولية أي لاعب أو إداري في النادي تحمل تلك الضغوط.
العلاقة بين النادي الأهلي والجماهير لا تقبل المساسوأوضح المصدر أن «العلاقة بين النادي الأهلي والجماهير لا تقبل المساس، وما حدث خلال مباراتي باتشوكا وشباب بلوزداد مساء أمس لا يعدو كونه حدثًا عارضًا، وينبغي أن تنتهي تداعياته سريعًا لمصلحة الفريق الذي يواجه تحديات قوية، بدءًا من لقاء المصري يوم الخميس المقبل».
وأضاف: «مجلس إدارة الأهلي بذل كل الجهود الممكنة من أجل عودة الجماهير بالسعة الكاملة خلال الفترات الماضية، لأنها العنصر الأساسي في دعم النادي بمختلف الألعاب».