موقع النيلين:
2025-03-10@12:44:12 GMT

تقدم .. تاباها مملحة تكوسها قروض

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

*شخصيات وطنية حاولت اصلاح العلاقة بين السلطة الحاكمة و تقدم على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة*

*( الصقور) فى تقدم و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و تبديد الحياد المزعوم*
*تقدم مضت فى تنسيق العلاقة مع المليشيا و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف*

*معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها*

*هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور )*
كما قال الفريق ياسر العطا فاننا نأسى و نحزن لحال و موقف بعض الاخوة فى تقدم ، و قلنا لهم ذلك فى مناسبات عديدة ، عدة شخصيات وطنية حاولت ان تصلح من شأن علاقتهم بالسلطة الحاكمة و خاصة علاقتهم بالسيد رئيس مجلس السيادة و زملاءه ممن كانوا شركاؤهم فى يوم من الايام ، على قاعدة خلق علاقة طبيعية بين سلطة حاكمة و مجموعة معارضة ، ربما يظللها( الحياد المزعوم ) ، او العداء و لكن فى اطار الاحترام ، و كانوا يأملون فى ان تكون تقدم معارضة مسؤولة ، و على الاقل ان تلتزم بما اعلنت عنه من وقوفها على الحياد حقيقة ، و ليس الانجرار خلف مخططات معادية لبلادهم من مخابرات اقليمية و دولية ، و الحيلولة دون وقوعهم فى احضان مليشيا الدعم السريع بالكيفية التى حدثت ،

هذا ليس ادعاءآ او اختلاقآ ، فكاتب هذه السطور كان احد اللذين حاولوا ، و فى وقت مبكر من بدء الحرب ترميم العلاقة و مد جسور تواصل حقيقية ، بعيدآ عن ترديد مقولات لم يكن لها ناتج او تأثير مثل ( نحن على اتصال بطرفى النزاع ) ، مع شكوك ان تكون قد تمت فى الاطار الذى وردت فيه ، و لكن ( الصقور) فى تقدم(فى ذلك الوقت كانت الحرية و التغيير ) و بتوجيهات الكفيل اجهضوا هذه المحاولات ، و بدلآ من التوازن فى العلاقة بين (طرفى النزاع ) ، و التمسك بالحياد المزعوم ، تسارعت خطى تقدم لابرام اتفاق مع مليشيا الدعم السريع ، فضلآ عن تكوين لجان سرية مشتركة ، و المضى قدمآ فى تنسيق العلاقة و توحيد الخطاب الاعلامى لدرجة غابت فيها ملامح الحياد و الاختلاف ،

معلومات متواترة عن خلافات عميقة داخل تقدم تهدد بانقسامها ، او خروج بعض القوى المدنية و السياسية منها ، خاصة بعد تطور هذه الخلافات لتبادل الاتهامات ، البعض فى تقدم يرى انهم تورطوا كثيرآ فى علاقتهم بالمليشيا ، خاصة و انها قامت بارتكاب فظائع و جرائم فى حق المدنيين الآمنين ، و سرقت و نهبت ممتلكاتهم و هجرت السكان عنوة ، و منعت عنهم الغذاء و الدواء ، و قصفت المستشفيات و مرافق الخدمات عن قصد ،

تقدم تعانى من قطيعة لا سابق لها مع شرائح مختلفة من الشعب السودانى و صلت حتى للاقرباء و محيط الاهل ، كما ان بعض القيادات فى تقدم تعيش حالة من الاحباط لاستمرارالمجموعة التى كانت تسيطر على مركز القرار فى الحرية و التغيير على القرار فى تقدم ،

هناك مجموعة فى تقدم ترى ان الوقت قد حان ، ان لم يكن فات للتخلص من ( الصقور ) ، بالرغم من انهم يملكون مفاتيح العلاقة مع ( الكفلاء ) ، و الحياة ستبدو عسيرة فى غيابهم ، و يعتبرون ان هذا سيكون مدخلآ معقولآ لاستعادة صورتهم لدى الشعب السودانى ، و اصلاح علاقتهم بالقوى السياسية و المدنية الاخرى ( الداعمة للجيش ) ، هذه المجموعة من تقدم بدأت بالفعل فى اجراء اتصالات غير رسمية لعقد هذه اللقاءات ، بعد ان تمكنت من تكوين تحالفات داخل تقدم ، القحة و لا صمة الخشم ، و تاباها مملحة تكوسها قروض ، نسأل الله لهم الهداية ،

محمد وداعة

5 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فى تقدم

إقرأ أيضاً:

المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح

وجه المدير العام لـ "جمعية المبرّات الخيرية" الدكتور محمد باقر فضل الله، رسالة إلى المعلمين في عيدهم تناول فيها "العلاقة بين المربي والتلميذ"، مؤكداً "ضرورة أن نقف وقفة مراجعة وتأمل، هل نربي تلاميذنا بروحية الصبر؟ هل نغرس فيهم الإيمان واليقين؟ هل نكون لهم سنداً حين تتقاذفهم أمواج الحياة حتى في لحظات ضعفهم؟ هل نمنحهم القوة ليعودوا لنا إذا ضلّوا".

وجاء في رسالته: "في هذه المناسبة التي يكتمل فيها اخضرار الربيع ويزدهر فيها عيد المعلم وسط كل هذا الركام  من الآلام وفوق كل هذه الأحمال، أشعر بأن ما بذلتموه أيها المعلمون، وما قدمتموه هو أكبر من أن تنال منه العاصفات أو أن يهوي تحت وقع القاصفات، وأن كل هذه الورود التي لوّنت ربيعكم، وهذه الرياحين التي ازدهت بكم لن تذبل أو أن تنال منها يد المعتدي، أو أن تذوي على وقع الألم وإيقاع المعاناة".

وأشار في رسالته إلى أن "العلاقة بين المربي وتلميذه لا تقتصر على كونها علاقة تلقينٍ وتعليمٍ، هي علاقة قلبٍ بقلب وروحٍ بروح. التلميذ لا يحتاج إلى المعلومة وحدها هو يحتاج إلى أن يشعر أنه حاضر في قلب معلّمه ومعلمته، أن يجد فيه وفيها سنداً حين تزدحم الأسئلة في عقله وملاذاً حين يثقل قلبه بالقلق".

أضاف: "التربية التي لا تنبع من العاطفة لا تملك القدرة على بناء شخصياتٍ متّزنة قادرة على مواجهة الحياة بثقةٍ وثبات، والمربّي الحقيقي هو من يملأ العقول بالمعلومات بعد أن يملأ القلوب بالطمأنينة، من يجعل الطالب يشعر أن له مكاناً في هذا العالم، وأنه ليس مجرد رقم في قائمة الحضور بل له كيانه وقيمته، وله صوته وله من يحتضن مسيرته".

وأوضح أن "التعامل مع المشكلات الحياتية والتربوية التي قد تبدو خارجة عن السيطرة يتطلّب بذل الجهد الممكن في مواجهة التحديات، وتعزيز الروح الإيمانية التي تعطي القوة للمربي أو للأب أو للمعلم ليزرع الأمل في قلوب أبنائه مهما كانت الظروف صعبة".

ورأى أن "دور المربي هو أن يكون حكيماً في التعامل مع احتواء المشاعرالسلبية، بحيث لا ينفيها أو يقمعها بل يهذّبها ويساعد على احتوائها"، معتبرا انه "يمكن للمرّبي أن يعزز في قلوب تلاميذه مشاعر التقدير المتبادل ويعلّمهم كيف يواجهون مشاعرهم السلبية بطريقة صحية وواعية".

وأكد أن "الاستماع إلى التلاميذ والإنصات لمشاعرهم العميقة، وإرشادهم إلى كيفية التعامل مع الغيرة والمشاعر السلبية هو مفتاح بناء بيئة أسرية وتعليمية قائمة على التناغم والتكامل"، قائلاً: "من الطبيعي أن يولد في القلوب بعض التنافس عندما يبرز في الصف تلميذ موهوب يتمتع بقدرات استثنائية سواء علمية أو قيادية أو مهارية. وهنا تأتي مسؤوليتنا كمربين، لا لنكبح التميز بل لنزرع في نفوس الجميع ثقافة الاحتفاء بالموهبة لا الحسد وتحويل التنافس إلى حافز إيجابي يدفع كل فرد ليكون أفضل نسخة من نفسه، بعيداً عن المقارنة المدمّرة والتنافس السلبي". 

ولفت إلى أنّ "ما تكشفه الأبحاث التربوية الحديثة حول تأثير المشاعر في حياة الإنسان يفتح أمامنا آفاقًا جديدة لفهم الذكاء العاطفي والاجتماعي. حيث تشير بعض النظريات إلى أن المشاعر تمتلك قوة توجيهية قد تفوق أحيانا دور العقل في اتخاذ القرارات وصياغة السلوكيات. وهذا يوضح مدى أهمية أن تكون العاطفة جزءاً أصيلاً من التربية الإنسانية الفعّالة، بحيث لا تُفصَل عن التفكير العقلاني بل تتكامل معه في صياغة الإدراك واتخاذ المواقف".

وتطرق إلى "محاولات استبدال الإنسان بالذكاء الاصطناعي وإلغاء دور العقل البشري"، قائلاً: " رغم هذه المحاولات تبقى أنت أيها المعلم وتبقى مهنتك شاهدة على أن التربية لا تختزل في معادلات رقمية ولا تستبدل بروبوتات ذكية".

وأضاف: "في زمن تتّسع مساحة الذكاء الاصطناعي ليغزو المهن والوظائف والشركات، هناك ميدان لا يمكن أن تطأه خوارزميات ولا أن تحلّ فيه الآلات مكان الإنسان. ميدان التربية الروحية والقيمية المستلهمة من حياة وسير أنبياء الله، فمهما بلغت قدرة التقنية على التحليل والاستنتاج، فلن تُخلق لها روح تُلهم، ولا قلبٌ يهذّب، ولا ضمير ينير الطريق للأجيال. وهنا، يبقى دور المعلم الرساليّ ثابتًا، بل أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".

وخاطب في ختام رسالته المعلمين بالقول: "أتطلع إلى وجوهكم فأرى فيها مشهد هذا الشهر، شهر رمضان، الذي هو شهر الخير والصبر، ومدرسة السموّ الأخلاقي والتربوي والرقيّ بالإنسان في مختلف المجالات. فلأنتم توأم هذا الشهر تأخذون منه العبرة وتصنعون المستقبل على هديه ومن رحم تعاليمه ومدرسته وتجاربه الكبرى، وتجسّدون مدرسة النجاح في مدرسة الصبر والتحمل والاقتداء".

مقالات مشابهة

  • المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح
  • غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الاثنين 10 مارس 2025: تقديم المفاجآت
  • علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد ست ساعات «فيديو»
  • علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعات
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • أنشيلوتي يعترف بتجسسه على لاعبي ريال مدريد
  • مراسلة إسبانية تروي تفاصيل علاقتها مع بنزيما
  • بسمة بوسيل: مش هرجع لتامر ولا أفكر في الجواز