إعلام محلي: قرار من رئيس بنجلاديش بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة والمعتقلين السياسيين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بنجالية، اليوم الإثنين، بأن الرئيس البنجالي محمد شهاب الدين، عقد اجتماعًا مع قادة الجيش والأحزاب السياسية المختلفة، نتج عنه اتخاذ قرار رئاسي بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، والمعتقلين من حركة ضد التمييز، التي تزعمت الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وقالت شبكة آر تي في نيوز البنجالية، إنه قد عُقد اجتماع لقائد الجيش وقائد البحرية وقائد القوات الجوية وقادة مختلف الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني برئاسة الرئيس البنجالي، محمد شهاب الدين.
وأضافت أنه خلال الاجتماع تم اتخاذ العديد من القرارات، بما في ذلك إطلاق سراح رئيسة حزب بنجلاديش الوطني ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، بالإجماع في الاجتماع، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين في حركة مناهضة التمييز ومؤخرا في قضايا مختلفة.
واستقلت حسينة 76 عاما المروحية برفقة شقيقتها الصغرى، الشيخة ريحانة، إلى مكان أكثر أمانا، وفقا لصحيفة دكا تريبيون البنجلاديشية.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة فرانس برس، أن رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة، وشقيقتها الشيخة ريحانة، وصلتا إلى مكان آمن، وكانت الشيخة حسينة تنوي تسجيل خطاب قبل مغادرتها، لكنها لم تسنح لها الفرصة للقيام بذلك.
اقرأ أيضاًاستقالة رئيسة وزراء بنجلاديش ومغادرتها البلاد
قائد الجيش ببنجلاديش يلقي خطابا للأمة في الثانية بعد الظهر
حظر للتجوال وقطع الانترنت.. احتجاجات دامية في بنجلاديش وسقوط أكثر من 100 قتيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخة حسينة محمد شهاب الدين رئيس بنجلاديش
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تُطالب بنقل عاصمة الاتحاد الأوروبي إلى روما .. فيديو
روما
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن غضبها بشأن موقع عاصمة الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن روما يجب أن تكون العاصمة بدلاً من بروكسل في بلجيكا.
وقالت ميلوني: “يجب أن تكون روما عاصمة الاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن تكون العاصمة في المكان الذي يوفر المكاتب الأكثر راحة للموظفين، بل يجب أن يكون المكان الذي يمثل هوية أوروبا القديمة”.
وأضافت ميلوني أن روما تمثل الإرث الحقيقي لأوروبا من الناحية التاريخية والثقافية، مما يجعلها المرشح الأفضل لتصبح العاصمة الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، يحذر بعض المختصين من حدوث انشقاقات وشيكة بين دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التدهور الكبير في الاقتصاد الألماني وخروج فرنسا من أفريقيا، مما قد يؤثر على اقتصاد أقوى دول العالم.
ويُعتقد أن هذه التطورات قد تصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قد يستفيد من أي ضعف أو انقسام داخل الاتحاد الأوروبي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/h-HjUBqKOE3C-VWk.mp4