الجيش الأردني يرد على مقاطع فيديو متداولة قبل تدريبات بحرية في خليج العقبة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر الجيش الأردني بيانًا، الاثنين، بشأن ما جرى تناقله من مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأوضاع في خليج العقبة قبل تدريبات بحرية مُزمعة الشهر المقبل.
وقال مصدر عسكري، في بيان للجيش الأردني أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، إن "ما يتم تداوله من فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في خليج العقبة، يأتي ضمن التمارين التي تجريها قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية استعدادا لمعرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة سوفكس 2024".
وأوضح المصدر أن "سيناريو التمرين البحري الذي سينفذ بداية الشهر المقبل يتضمن عمليات اعتراض بحري وتفجيرات داخل البحر ضمن المياه الإقليمية الأردنية، داعيًا المواطنين إلى عدم تداول الشائعات والأخبار المضللة واستقاء هذه الأخبار من مصادرها الرسمية".
في سياق متصل، قالت هيئة الطيران المدني، الاثنين، إن تشغيل الطيران في أجواء الأردن يسير بشكل اعتيادي.
وأشارت الهيئة، لقناة المملكة الرسمية، أنه "في ظل استمرار الظروف والتحديات الإقليمية في المنطقة تستمر الهيئة بمتابعة كافة التطورات والمستجدات وتقوم بتقييم مستمر لسلامة وأمن التشغيل للرحلات الجوبة القادمة والمغادرة لمطارات المملكة وكذلك العابرة لأجواء المملكة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.