الانتهاء من صيانة فلجين في الظاهرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
تسلمت لجنة استلام المشاريع بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، مشروع صيانة وتأهيل اثنين من الأفلاج بشكل مبدئي من الشركات المنفذة، وهما فلج الحيل ببلدة قميراء بولاية ضنك، وفلج الهشيمه ببلدة الخنابشة بولاية ينقل.
وكانت اللجنة قد قامت بزيارة المشروعين الأسبوع الماضي، واطلعت على الأعمال الإنشائية والتأهيلية للفلجين للتأكد من المواصفات الفنية استعدادا للتسليم النهائي للمشروعين من قبل المقاولين المنفذين.
وفي إطار الأعمال، أجريت أعمال صيانة لفلج الحيل حيث تم بناء قناة مكشوفة بطول 100 متر، إذ يعتبر فلج الحيل ببلدة قميراء بولاية ضنك من الأفلاج الغيلية ويعتمد عليه الأهالي في ري مزروعاتهم، حيث يروي الفلج حوالي 3000 نخلة بالإضافة إلى الأشجار الأخرى.
وفيما يتعلق بفلج الهشيمة، فتم بناء قناة مكشوفة بطول 160 مترا، وعمل جدار حماية عند بداية مسار الفلج بطول 8 أمتار، وتسقيف القناة المكشوفة بأغطية متحركة بطول 8 أمتار، وبناء جدار حماية للقناة المكشوفة بطول 109 أمتار.
ويعتبر فلج الهشيمة ببلدة الخنابشة بولاية ينقل من الأفلاج الغيلية ويعتمد عليه أهالي البلدة في ري مزروعاتهم حيث يروي 1000 نخلة بالإضافة إلى الأشجار الأخرى.
وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة للحفاظ على الموارد المائية وتعزيز البنية التحتية للمشاريع المائية لتحقيق التنمية الزراعية في المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكتروني والأمان الرقمي
ناصر بن حمد العبري
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الابتزاز الإلكتروني ظاهرة متزايدة تهدد الأفراد والمجتمعات على حد سواء. ومع تزايد استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتس آب، أصبح من السهل على المجرمين الإلكترونيين استغلال الثغرات الأمنية لتهكير الحسابات وابتزاز الضحايا.
وتشير التقارير إلى أن العديد من حالات الابتزاز الإلكتروني تأتي من خارج الحدود، حيث يستخدم المجرمون تقنيات متقدمة للتلاعب بالبيانات الشخصية. ومن المثير للقلق أن بعضهم يستخدم أرقام هواتف محلية، مما يجعل الضحايا يشعرون بالأمان الزائف ويجعل من الصعب تتبعهم.كما يتقمصون المجرمين شخصيات تعمل في سفارات سلطنة عُمان في الخارج. وتتضمن أساليب الابتزاز الإلكتروني تهكير الارقام والحسابات ويقوموا بتهديد الضحايا بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة إذا لم يتم دفع مبالغ مالية. هذه الأساليب تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للضحايا، حيث يعيشون في حالة من الخوف والقلق المستمر.
للحد من هذه الظاهرة، يجب على الأفراد اتخاذ احتياطات أمنية مثل استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين. كما يجب على الحكومات والمؤسسات المعنية تعزيز الوعي حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وتقديم الدعم للضحايا.
وفي الختام.. يتطلب التصدي للابتزاز الإلكتروني تعاونًا بين الأفراد والجهات الحكومية والتكنولوجية؛ فالتوعية والتثقيف هما السبيلان الرئيسيان لحماية المجتمع من هذه الظاهرة المتنامية، وبث الوعي بين أفراد الأسر والمجتمع جميعًا.
رابط مختصر
أسعار السلع التموينية لشهر سبتمبر 2024 وآخر موعد للصرف