بعد نجاح قبائل ابين باجتياح عدن.. الانتقالي يلجأ لتحكيمها قبلياً خوفاً من تصعيد قادم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، تحركات في محاولة لاحتواء تصعيد ابين الأخير وسط مخاوف من تداعياتها.
ووصلت عددا من قيادات الانتقالي إلى زنجبار لتحكيم قيادات عسكرية في ابين.
وأفادت مصادر قبلية بأن وفد الانتقالي يقوده محسن الوالي قائد الحزام الأمني ونبيل المشوسي قائد الدعم والاسناد مشيرة إلى أنهم وصلوا إلى منزل عبده سند قائد حزام ابين وحيدرة السيد وابومشعل الكازمي مدير امن ابين.
وقام قيادات الانتقالي العسكرية القادمة من يافع بتحكيم قيادات ابين على خلفية منعها من دخول عدن واطلاق النار على موكبها في العلم.
وتأتي خطوة الانتقالي في وقت يعيش فيه المجلس الموالي للإمارات حالة قلق عقب نجاح قبائل ابين باجتياح عدن بتظاهرة كبيرة رغم محاولة منعها.
وخطوة احتواء قيادات ابين العسكرية والأمنية تأتي في وقت لا تزال فيه ابين وقبائلها تطالب بالكشف عن مصير القيادي علي عشال الجعدني والمختطف لدى فصائل الانتقالي وسط غموض يكتنف مصيره.
وتتزامن خطوة الانتقالي مع إعادة تفعيل المواجهات شرق المحافظة ..
وأفادت وسائل اعلام الانتقالي بان مواجهات دارت خلال الساعات الأخيرة مع من تصفهم بعناصر القاعدة في مودية.
ويافطة القاعدة ظلت فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع استخدمها لخنق قبائل ابين وتحديدا المناطق الوسطى التي ينتمي لها كبار قادة ابين وابرز خصوم الانتقالي على راسهم احمد الميسري وعبدربه منصور هادي وعلي ناصر محمد واخرين .
وتشن فصائل الانتقالي منذ اكثر من عام حملات ضد قبائل تلك المديريات تحت ذريعة “القاعدة” ..
وتحريك ورقة القاعدة خلال الساعات الأخيرة يشير إلى رغبة الانتقالي بإشغال قبائل ابين بمواجهات جديدة خصوصا بعد فشله منعها من اقتحام معقله الأبرز في عدن قبل أيام والحيلولة دون مزيد من الخطوات التصعيدية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل ابین
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».