قتل عشرة عناصر من قوات النظام وأصيب ستة آخرون الإثنين في هجوم شنه تنظيم الدولة استهدف حواجز لهم في ريف محافظة الرقة شمالي سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن الهجوم، استهدف حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الشرقي، حيث أضرم مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة.



#المرصد_السوري
16 قتـ ـيلاً وجريحاً من #قوات_النظام في الهـ ـجـ ـوم العـ ـنـ ـيف والمباغت لتـ ـنـ ـظـ ـيم "الـ ـدولـ ـة الإسـ ـلامـ ـية" على #معدان_عتيق بريف #الرقةhttps://t.co/GFfkRIGwti — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 8, 2023

وأضاف أن المنطقة تشهد المنطقة استنفارا متواصلا لقوات النظام التي فرضت طوقا أمنيا كبيرا عقب الهجوم الذي استهدف حواجز عسكرية في بلدة معدان عتيق بريف محافظة الرقة الشرقي.

وتسيطر القوات الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.


وسيطر النظام السوري على بلدة معدان عتيق في الربع الأخير من العام 2017.

ووثق المرصد سقوط 379 قتيلا من قوات النظام خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية منذ مطلع العام 2023.

ومطلع الشهر الجاري، قتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام في هجوم شنه التنظيم على قافلة صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتدادا للبادية السورية.

ومني تنظيم الدولة الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة خلال عام 2017 فقد فيها السيطرة على الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرته.


ويهاجم عناصر التنظيم هجمات ضد قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معها في البادية السورية، كما يستهدف مسلحو التنظيم مليشيا سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مدينة الرقة وأجزاءا من محافظة دير الزور، بالإضافة لاتهامه باستهداف المدنيين في تلك المناطق.

وفي الثالث من آب/ أغسطس الجاري أعلن التنظيم مقتل رابع زعمائه المدعو "أبو الحسين الحسيني" خلال اشتباكات مع هيئة تحرير الشام قرب إدلب شمال غربي سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات قوات النظام تنظيم الدولة الرقة سوريا سوريا الرقة قوات النظام تنظيم الدولة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام فی ریف

إقرأ أيضاً:

مؤشرات تعنت للنظام السعودي.. اليمنيون متلهفون للمواجهة

يمانيون../ يبدو أن الأحداث تتجه إلى المزيد من التصعيد مع النظام السعودي الرافض للحل، والجنوح للسلام مع اليمن.

فبعد دقائق فقط من انتهاء السيد القائد من خطابه التاريخي بمناسبة بداية العام الهجري، وتوجيه النصائح والتحذيرات للنظام السعودي، من مغبة التورط مع الأمريكي ضد اليمن، هب الناشطون اليمنيون والسعوديون، والذباب الإلكتروني لتنفيذ حملة شعواء استهدفت هذا الخطاب، مستخدمة عبارات ساخرة، وقابلت النصيحة بالاستهزاء والسخرية، في مشهد يدل على عدم جدية النظام السعودي في التعاطي مع خطاب السيد وما ورد فيه.

كان ملاحظاً، اندفاع كل الناشطين والإعلاميين التابعين للإصلاح، والأحزاب الموالية للنظام السعودي للدفاع عنه، وحرف مسار خطاب السيد، ونشر المغالطات والأكاذيب، وتلميع السعودية، والتقليل من وعيد وتهديد السيد القائد، وهو يدل على أن النظام السعودي حرك جميع أدواته للتعاطي مع خطاب السيد من منطلق التعنت، وعدم الجنوح للسلام، وتحميل اليمن مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور.

هذا التشنج في الخطاب الإعلامي لمرتزقة النظام السعودي، مؤشرات توحي بعدم الجدية في السلام، إضافة إلى وجود مؤشرات أخرى تدل على أننا مقبلون على جولة جديدة من الحرب مع العدو السعودي، فمطار صنعاء الدولي لا يزال مغلقاً، والنظام السعودي يريد العودة إلى ما كانت عليه الأمور سابقاً، بمعنى السماح برحلة واحدة عبر مطار عمان، وعدم السماح بالفتح الكامل للمطار، وهو ما لا يمكن القبول به من قبل القيادة اليمنية التي وضعت النقاط على الحروف، وأكدت أن المعادلة الجديدة الآن هي (المطار بالمطار) و(الميناء بالميناء) و(البنك بالبنوك).

 استعداد لأي مواجهة محتملة

وأمام كل هذا التعنت تواصل القيادة اليمنية توجيه الرسائل في أكثر من اتجاه، للاستعداد للمرحلة المقبلة، حيث أهاب المجلس السياسي الأعلى بأبناء الشعب اليمني للاستعداد لأي مواجهة محتملة، وأي خيارات يوجه بها السيد القائد في قادم الأيام، ما يعني أن التعنت السعودي لا يمكن السكوت عليه ولا سيما أن خطاب السيد القائد كان واضحاً وصريحاً، وأقام الحجة على السعودية، وحذرها من مغبة المغامرة، وعدم المسارعة في الحل.

بالنسبة لليمن، فهي مستعدة لكل الخيارات، وهي حاضرة للسلم والحرب، والإعداد للمواجهة مستمر على قدم وساق، فالدورات التدريبية لم تتوقف، والمناورات قائمة، والتصنيع العسكري على أرقى مستوياته، حيث كان لطوفان الأقصى ومساندة اليمن لفصائل المقاومة الفلسطينية الدور الكبير لوصول اليمن إلى هذه المرحلة من التقدم والتطور، أضف إلى ذلك أن القبائل اليمنية في نفير متواصل، لخوض المعركة الفاصلة مع العدوان السعودي.

عسكرياً، تمتلك اليمن من الأسلحة ما يجعلها تؤدب النظام السعودي وتوجعه، وفي مقدمة ذلك حاطم 2 فرط الصوتي، وفلسطين الباليستي، إضافة إلى مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وهي قادرة على ضرب كل المنشآت النفطية والغازية في المملكة، وتدمير كل مقومات الحياة، بعكس ما كانت عليه المعركة الأولى، حين تفاجأ اليمنيون بالعدوان السعودي الغاشم عام 2015م، وهم لا يملكون الصاروخ الواحد للرد.

لا يعتقد النظام السعودي أنه سيفلح في فرض حصار على الشعب اليمني كما فعل طيلة السنوات التسع الماضية، إذ أن اليمن يملك الورقة الرابحة في هذا الجانب، فالجيش اليمني إذا ما أعلن الحصار على السعودية فإنه سيخنقها بالتأكيد، فالسفن السعودية وناقلات النفط التي تمر عبر البحر الأحمر ستكون هدفاً مشروعاً لليمن، وهنا لن تستطيع المملكة التحمل كثيراً فأكثر من 4 ملايين برميل من النفط تمر عبر البحر الأحمر من مضيق باب المندب، ولن تتمكن من المرور في حال قررت اليمن فرض حصار على السعودية، وهو ما سيضاعف من الأزمة الدولية في الوقود، ويعيق المملكة من التصدير .. فهل ستتحمل السعودية حصاراً من هذا النوع يزيد على الأشهر مثلاً؟

يدرك النظام السعودي مغبة تجاهل التحذيرات، وهو يعرف جيداً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي رجل القول والفعل، وأن الضربات ستنهال على رأسه، وحقوله النفطية، ومطاراته إذا لم يجنح للسلام، فمن أجبر حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب من البحر الأحمر، لا تعجزه منشآت، أو حقول في السعودية، وبنك الأهداف لليمن في هذا الشأن واسع وكثير، والخيارات متاحة، ومرحلة الوجع الكبير ستبدأ، وسيشعر النظام السعودي أنه أمام نيران يمانية لا تبقي ولا تذر، وحينها لن ينفع النظام السعودي الندم.

#السعوديةً#اليمنالنظام السعودي

مقالات مشابهة

  • ترحيل أكثر من 650 لاجئًا سوريًا من تركيا
  • إسرائيل تعلن ضرب أهداف للجيش السوري في الجولان
  • لماذا يستعجل أردوغان في لقاء الأسد؟
  • أردوغان والأسد.. ترميم علاقات أم إكراهات سياسية؟
  • اغتيال مرافق سابق للأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية بريف دمشق
  • مقتل المرافق السابق لحسن نصر الله في غارة اسرائيلية بريف دمشق
  • أنباء عن استشهاد مرافق سابق للأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية بريف دمشق
  • أنباء عن استشهاد مرافق سابق للأمين العام لحزب الله في غارة اسرائيلية بريف دمشق
  • مؤشرات تعنت للنظام السعودي.. اليمنيون متلهفون للمواجهة
  • بعد ترحيله من لبنان.. شبكة حقوقية توثق مقتل شاب سوري تحت التعذيب