ملك الأردن يحذر من الانزلاق إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد ملك الأردن عبد لله الثاني، اليوم الاثنين، ضرورة "خفض التصعيد" وإرساء "تهدئة شاملة" في المنطقة كي لا تنزلق إلى "حرب إقليمية".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي جو بايدن، "ضرورة خفض التصعيد الدائر في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون انزلاقها إلى حرب إقليمية".
وأضاف البيان أن "التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة في غزة هو الخطوة الفورية التي يجب تنفيذها لحماية أمن المنطقة ومنع المزيد من الحرب والصراع".
كما أكد الملك، خلال الاتصال، "ضرورة وقف جميع الخطوات التصعيدية واحترام القانون الدولي وتنفيذه وفق معايير واحدة".
وحذر الملك من "خطورة الإجراءات أحادية الجانب، التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل وتستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، الأمر الذي قد يؤجج العنف في الإقليم".
وأكد أيضا "أهمية دور الولايات المتحدة في وقف الحرب على غزة والدفع باتجاه وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
من جانبه، أعرب بايدن، بحسب البيان، عن "شكره للملك على جهوده من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، مؤكدا "دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن". أخبار ذات صلة السيسي: الوضع في المنطقة يتطلب ضبط النفس والحكمة الإمارات: التزام تاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملك الأردن عبدالله الثاني خفض التصعيد قطاع غزة غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: سوريا أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، أن سوريا تواجه وضعا جديدا وأنها أمام فرصة حقيقية للمضي نحو السلام والاستقرار.
أشار بيدرسون إلى أن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وأضاف بيدرسون أن الاستقرار في سوريا لا يزال هشا وأن النزوح من بعض المناطق مستمر، لافتا إلى أن اقتصاد البلاد تحطم بسبب النزاعات.
إيران تعلن استعدادها لإعادة فتح سفارتها بـ سوريا في هذه الحالةموسكو: نراقب عن كثب تطور الوضع في سورياوحذر المبعوث الأممي إلى سوريا من أي تصعيد عسكري هناك قد يكون كارثيا، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت أكثر من 350 ضربة على المرافق العسكرية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
أكد بيدرسون أن الأنشطة الإسرائيلية في الجولان غير مشروعة ويجب أن تتوقف.
وتابع بالقول إن "اجتماع العقبة أكد على ضرورة المضي قدما في عملية سياسية انتقالية في سوريا"
وشدد على أن العملية الانتقالية في سوريا يجب أن تكون جامعة وذات مصداقية ودون إقصاء؛ داعيا إلى ضرورة عقد اجتماعات حرة في سوريا تشمل كل أطياف الشعب.
كما شدد أيضا على ضرورة الالتزام بالقرار الدولي 2254.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قد أكد بعد لقائه في العاصمة دمشق القيادة السورية الجديدة، وقوف المنظمة إلى جانب السوريين.
وشدد في بيان نشره مكتبه، أمس الاثنين، على أنه أبلغ "قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير" خلال اجتماعه معهما على أن المنظمة عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.