أغسطس 5, 2024آخر تحديث: أغسطس 5, 2024

المستقلة/- قال الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من يوم الأحد إنه لا يعترف بالنتيجة المعلنة لانتخابات فنزويلا لأن الحكومة في كاراكاس فشلت في إصدار سجلات التصويت الداعمة من مراكز الاقتراع.

أعلن فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في تصويت 28 يوليو في النتائج التي نشرها المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا.

لكن حزب المعارضة و العديد من البلدان انتقدوا النتيجة المعلنة، قائلين إنها لا تعكس التصويت الفعلي.

و قال الاتحاد الأوروبي في بيان مساء الأحد: “بدون أدلة تدعمها، لا يمكن الاعتراف بالنتائج المنشورة في 2 أغسطس …”.

و قال التكتل: “إن أي محاولة لتأخير النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الشكوك حول مصداقية النتائج المنشورة رسميًا”.

و دعا الاتحاد الأوروبي إلى “مزيد من التحقق المستقل، إذا أمكن من قبل كيان يتمتع بسمعة دولية”.

يأتي بيان الاتحاد الأوروبي في أعقاب رسالة مشتركة وقعها زعماء سبع دول في الاتحاد الأوروبي تدعو السلطات الفنزويلية إلى نشر نتائج التصويت التفصيلية. كما أعرب دبلوماسيون أوروبيون عن مخاوفهم بشأن شفافية الانتخابات.

رفضت المعارضة إعلان مادورو فوزه بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تقدمًا حاسمًا لمنافسه إدموندو جونزاليس.

و تجمع آلاف المحتجين في شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس مطالبين بإلغاء نتيجة الانتخابات. و اعتقلت السلطات مئات المتظاهرين و هددت بسجن جونزاليس و كذلك زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.

وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.


وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).

وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
  • تغيير اسم مطار علي بونغو في الغابون
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
  • ثلاثة أسابيع أمام الاتحاد الأوروبي للموافقة على شروط ترامب لاستسلام أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مساعدات للبنان