حرض على قتلها.. رجل من فرجينيا يهدد كامالا هاريس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يواجه رجل من ولاية فرجينيا الأميركية تهمة التهديد لنائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس كامالا هاريس، عبر الإنترنت، بعد أيام من بدء حملتها الرئاسية.
وحسب «رويترز»، اتهمت محكمة اتحادية بفرجينيا، فرانك كاريلو، الجمعة، بتهديد نائبة الرئيس، بعد نشر سلسلة من الرسائل التي تستهدف هاريس على موقع للتواصل الاجتماعي، حسب سجلّات المحكمة.
وتواجه هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.
يتعين إضرام النار في كامالا هاريس
وورد في منشور تضمنته سجلات المحكمة أنه «يتعين إضرام النار في كامالا هاريس وهي على قيد الحياة، وسأفعل ذلك شخصياً إذا لم يقم أحد غيري به».
وجاء في منشور آخر أن هاريس «سوف تندم على مجرد محاولتها لأن تصبح رئيسة».
ووُضع هذان المنشوران على موقع التواصل الاجتماعي في 27 يوليو ، بعد 6 أيام من إعلان الرئيس جو بايدن تنحّيه عن الترشح لإعادة انتخابه، وتأييده هاريس لتحلّ محلّه مرشحةً ديمقراطية.
ونشر ذات الحساب أيضاً رسائل تستهدف بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي.
وصادر عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي بندقية ومسدساً في أثناء تفتيش منزل كاريلو، حسب وثائق المحكمة.
ومن المتوقع أن يمثل كاريلو لأول مرة أمام المحكمة، الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرض قتلها رجل كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": التحقيقات جارية وتطويق أمني مكثف لمقار الإخوان بالأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّها موجودة من أمام إحدى المقار المخصصة لجماعة الإخوان في الأردن، موضحةً: "هناك تطويقًا أمنيًا مكثفًا للمقر، وسط منع تام لوسائل الإعلام من التصوير أو التغطية من محيط المكان، والأجهزة الأمنية باشرت بمصادرة جميع الملفات والوثائق الموجودة داخل المكتب".
وأضافت "السيد"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، في تغطية خاصة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عددًا من النواب المرتبطين بجماعة الإخوان تمكنوا من دخول المقر، لكن لم يُعرف بعد ما يجري داخله، في ظل استمرار تواجد بعض الأشخاص في الداخل، وقد طلبت السلطات الأمنية من كل الإعلاميين مغادرة الموقع التزامًا بقرار وزارة الداخلية، التي أعلنت رسميًا عن حظر الجماعة ووقف أنشطتها في البلاد.
وتابعت، أنّ المشهد السياسي في الأردن بات يشهد تحولًا واضحًا منذ 15 أبريل 2025، تاريخ الإعلان الرسمي عن الخلية الإرهابية.
وأكدت، أنّ الانتشار الأمني الكثيف لا يزال قائمًا في محيط المقر، ومن المرجح استمراره خلال الساعات المقبلة، منعًا لأي تجمعات أو محاولات للعودة إلى المكان من قبل عناصر الجماعة أو مؤيديها، مشددةً، على أن السلطات عازمة على المضي قدمًا في فرض سيادة القانون وحماية الأمن القومي الأردني.