يواجه رجل من ولاية فرجينيا الأميركية تهمة التهديد لنائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس كامالا هاريس، عبر الإنترنت، بعد أيام من بدء حملتها الرئاسية.

 

 

وحسب «رويترز»، اتهمت محكمة اتحادية بفرجينيا، فرانك كاريلو، الجمعة، بتهديد نائبة الرئيس، بعد نشر سلسلة من الرسائل التي تستهدف هاريس على موقع للتواصل الاجتماعي، حسب سجلّات المحكمة.

 

باحثة: اغتيال إسماعيل هنية لا يمكن أن يحدث بدون موافقة أمريكا أمريكا تؤكد استمرار دفاعها عن إسرائيل بعد ارتفاع مستوى التهديدات

وتواجه هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.

 

يتعين إضرام النار في كامالا هاريس 

وورد في منشور تضمنته سجلات المحكمة أنه «يتعين إضرام النار في كامالا هاريس وهي على قيد الحياة، وسأفعل ذلك شخصياً إذا لم يقم أحد غيري به».

 

وجاء في منشور آخر أن هاريس «سوف تندم على مجرد محاولتها لأن تصبح رئيسة».

 

ووُضع هذان المنشوران على موقع التواصل الاجتماعي في 27 يوليو ، بعد 6 أيام من إعلان الرئيس جو بايدن تنحّيه عن الترشح لإعادة انتخابه، وتأييده هاريس لتحلّ محلّه مرشحةً ديمقراطية.

 

ونشر ذات الحساب أيضاً رسائل تستهدف بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي.

 

وصادر عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي بندقية ومسدساً في أثناء تفتيش منزل كاريلو، حسب وثائق المحكمة.

 

ومن المتوقع أن يمثل كاريلو لأول مرة أمام المحكمة، الاثنين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرض قتلها رجل كامالا هاريس کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، عن مصادر أن المؤشرات الحالية تظهر أن الذين قتلوا الحاخام الإسرائيلي -من أصل مولدوفي- تسفي كوغان لم يعملوا بناء على توجيهات من إيران.

وبحسب الصحيفة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن العملية قد تكون نُفذت بواسطة مجموعة من الأوزبكيين، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير.

وتؤكد المصادر أن الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة.

وقد نفت السفارة الإيرانية في الإمارات بشدة أي تورط لطهران في الحادثة.

ورفعت إسرائيل مستوى التأهب الأمني في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم خوفا من هجمات مشابهة.

وكانت وكالة أنباء الإمارات قالت، أمس الأحد، إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه بهم في قتل شخص مقيم في الدولة يدعى تسفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى دولة الإمارات.

وقالت الوكالة إن وزارة الداخلية أعلنت، في بيان، عن تمكنها في وقت قياسي من القبض على الجناة في الحادثة، وشددت على أنها "ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه".

وزارة الداخلية: بوقت قياسي السلطات الإماراتية المختصة تلقى القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي وتؤكد أن الإمارات عصية على كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن المجتمع

أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن السلطات الإماراتية المختصة في وقت قياسي من إلقاء القبض على الجناة في حادثة… pic.twitter.com/zKoUvV7Om9

— وزارة الداخلية (@moiuae) November 24, 2024

وتعليقا على الحادثة، قال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة إن الإمارات تنعى الحاخام كوغان، وترى أن "مقتله لم يكن مجرد جريمة في الإمارات بل كان جريمة ضدها، فقد كان هجوما على وطننا وقيمنا ورؤيتنا".

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس الأحد العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال مكتب نتنياهو والخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، "عثرت سلطات المخابرات والأمن في دولة الإمارات على جثة تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس". ووصف البيان مقتل كوغان "بالعمل الإرهابي الشنيع المعادي للسامية"، وفق تعبيره.

كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الإسرائيلية (مواقع التواصل)

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة رويترز للأنباء الليلة الماضية إنهم في هذه المرحلة لا يعرفون من المسؤول عن عملية القتل، ولا هويات المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في الإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، أكد المسؤول أن إسرائيل تعتقد أن المهاجمين تعرفوا على كوغان في سوبر ماركت في دبي حيث شوهد آخر مرة. وسيتم نقل جثمان كوغان جوا إلى إسرائيل اليوم، وسيتم دفنه يوم الثلاثاء.

مساعد الحاخام الأكبر

وتسفي كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كان كوغان (28 عاما) يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وتعد "حباد" إحدى المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بحق وجود الفلسطينيين، وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.

وفي تغطيتها للحدث، نقلت وكالة رويترز عن السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا وهو عضو بحزب الليكود اليميني الحاكم، أن جثة كوغان عُثر عليها في مدينة العين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر.

وأشارت رويترز إلى أن السلطات الإسرائيلية أعادت إصدار توصية تنصح بعدم السفر إلى الإمارات لغير الضرورة، وقالت إن على الزائرين الموجودين هناك الحد من تنقلاتهم والبقاء في مناطق آمنة، وتجنب زيارة الأماكن المرتبطة بإسرائيل واليهود.

وقالت رويترز إن وجود الجالية الإسرائيلية واليهودية في الإمارات أصبح علنيا منذ عام 2020، عندما أصبحت الدولة الخليجية أول دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في 2020، في إطار ما تُسمى (اتفاقيات أبراهام).

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهاجم مستوطنات وقواعد بالصواريخ.. والاحتلال يهدد بقصف مناطق مدنية
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
  • الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المولدوفي وتبدأ التحقيقات
  • التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
  • لغز مقتل الحاخام الإسرائيلي كوغان في الإمارات.. التحقيقات تكشف مفاجأة في سيارته وشبهات تشير للمتورطين
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول في الإمارات؟
  • بعد نتيجة التحقيقات.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته
  • الحزب الناصري:قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو يضع حدا لجرائم الإبادة
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس